خيانة البلد شأن داخلي‎ – صفاء علي حميد

هناك الكثير من قادة المليشيات العراقية قد خانوا البلد ولناخذ على سبيل المثال لا الحصر هادي العامري وهناك اسماء غيره لكن هذا النكرة قد اوغل بالخيانة حتى وصل به الحال ان يقاتل ابناء بلده من اجل ايران الارهاب …!

العراق زاخر بمختلف النماذج على شاكلة العامري وهؤلاء معالجتهم تتم عبر ابناء هذا البلد كأن يكون هناك صوت جماهيري عالي من اجل محاكمتهم وانزال القصاص بهم وعدم السماح لهم بمغادرة البلد دون محاسبة فالخيانة ذنب لا يغتفر ابداً …!
وهؤلاء ايضاً عندهم اتباع وذباب يدافعون عنهم ولا يسمحون للقضاء ان تصل يده اليهم فترى المظاهرات السلمية والمسلحة تقف دون الوصول اليهم وهذا الامر بالضبط يحصل في اي دولة فيها مليشيات تحمل السلاح ضد الدولة والقانون …!
وهذا ما حصل بالضبط في فلسطين ولبنان وسوريا ولناخذ الاولى مثالا فقد ذكر هيليل كوهين مؤلف كتاب جيش الظل شخص اسمه عبد الفتاح درويش وهو من الاعيان الفلسطينية التي تشبة نوعاً ما هادي العامري فقد تعاون مع الصهاينة وباع الاراضي وكان صديقاً حميماً لليهود كما هو حال العامري بالضبط ..!
ايران دخلت طول عرض بالعراق وبتعاون ممن يعتبرون انفسهم عراقيين وحصل نفس الامر في فلسطين وهذا الامر حتى لو حل عن طريق السلاح فيكون فيما بين الشعب نفسه ولا شأن للاخرين به وهذا ما لم يحصل مع الاسف وخصوصاً في فلسطين !