(العراق بين مطرقة  الولائيين..وسندان الصدريين)..(وايران اخطر من إسرائيل.-  سجاد تقي كاظم

.فاسرائيل تريد فقط غرب  الفرات)..لكن..(ايران تريد العراق كله ضمن دولة ايران ولاية الفقيه من طهران للمتوسط)..

 

اسرائيل الكبرى التي تريد فقط غرب الفرات.. (من النيل للفرات).. اشرف…من ايران ولاية الفقيه..

التي تطرح امبراطورية جهرت  ايران بها من طهران للمتوسط عبر بغداد ودمشق وبيروت.. أي ايران تبتلع (اليمن والعراق وسوريا ولبنان).. علما العراق اليوم تهيمن عليه ايران وتحتله بقذارة..من الفاو لزاخو ومن مندلي حتى الرطبة ومن حلبجة حتى عرعر… بمعنى اذا إسرائيل تريد فقط غرب الفرات.. فان ايران تريد كل العراق وسوريا ولبنان واليمن خاضع لولاية ايران الفارسية .. وتحت حكم كسرى  ايران خامنئي.. وجعل بغداد ودمشق وبيروت مجرد ممر بري لطهران للمتوسط.. شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن مجرد (مرتزقة) للقتال لمصالح ايران القومية العليا.. وسوق استهلاكية لبضائع ايران .. وحدائق خلفية للايرانيين.. ساحات لتصفي ايران فيها حسابات الدولية والإقليمية.. لاستنزاف اكبر  عدد من سكان تلك الدول تمهيدا لتوطين ملايين  الإيرانيين بتلك الدول بتلاعب ديمغرافي خطير.. وطرحت ذلك بنيتها ارسال ملايين  الإيرانيين للعراق بدعوى عمالة .. وطالبت بامتيازات خاصة للعمالة الإيرانية.. في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل وتحت خط الفقر.. عليه:

ايران ليس فقط اخطر من اسرائيل.. من ناحية الاطماع بالأرض والسكان..

فاذا اسرائيل ليس لديها بالداخل واقصد بالعراق وسوريا واليمن ولبنان خونة عقائديين يؤمنون باسرائيل الكبرى من النيل للفرات…ولكن هناك خونة عقائديين سفلة بالعراق يوالون ايران لاخضاعه لايران..واعتباره محافظة تابعة لولاية ايران الكبرى من طهران للمتوسط.

علما:

العراق وقع بين مطرقة الولائين وسندان الصدريين…وخيوط اللعبة بطهران.. وليس ببغداد..

.مع الاسف…   فالولائين والصدريين.. ليس من اولوياتهم بناء العراق وكشف ملفات الفساد…وكلا من الصدريين والولائين يعلمون ان شعارات فلسطين وتحرير القدس فارغة..وللاستهلاك المحلي واشغال الشارع العراق بعيدا عن همومه الداخلية وفساد الطبقة السياسية والعسكرية والامنية والحشدوية ومحور المقاومة والاقتصادية…وانفلات الحدود وهيمنة ايران..

وكلنا نعلم الصدر ..والصدريين.. ادوات ايرانية..

من تسليم الصدر للاطار الحكم بانسحاب ٧٣ صدري من البرلمان وتشكيل الحكومة…ولم يتعرض الصدريين يوما للشركات الايرانية وعمالتها السيئة الصيت.. ولم تستهدف مليشات الصدر يوما الحرس الثوري الايراني وذراعه الحشد الايراني الولاء عراقي التمويل..وجلوس الصدر بايران بمستوى رجل خامنئي…وسفراته لايران…وعدم مطالبته بطرد السفير الايراني وسفراء ايران..لدور ايران التخريبي بالعراق ودعمها طبقة سياسية فاسدة بالعراق..ودعمها مليشات خارج اطار اولة تعيث الخراب بارض الرافدين..

وكذلك لدور الصدر بكبح الشارع العراقي والشيعي خاصة…كحصان طروادة

 بين اي انتفاضة او ثورة بالعراق ضد الفساد…من دخوله للبرلمان والقصر الجمهوري ورئاسة الوزراء والمنطقة الحضراء وانسحابه منه…تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي…اي اودي الصدر جماعته للشط وارجعهم عطاشى..

و لمتحدثي المقاومة ..ماذا قدمتم للعراق ولبنان واليمن وسوريا..

وهي اسوء الدول بالمخدرات والفساد وسوء الخدمات وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة وتمييع الحدود..وهيمنة ايران تتحكم بالقرار السياسي ببغداد وصنعاء ودمشق وبيروت.. ثم اليس من يتقاتلون…هم مشاريع الغطرسة الدينية..واوهام دول دينية..دولة اسرائيل الكبرى من الفرات للنيل بالنسبة للصهاينة…وامبراطورية ولاية الفقيه الايرانية الفارسية من طهران للمتوسط..ودولة الخلافة من الصين للاندلس..بالنسبة للمتطرفين السنة الاسلاميين كحماس وداعش والقاعدة…الخ…واوهام دولة وهمية قومية عربية من المحيط للخليج..كل تلك الاحلام الامبراطورية الاسرائيلية والفارسية والاسلامية والقومية..سبب قوة اسرائيل وضعف العراق والدول الناطقة بالعربية…

ونؤكد:

 أولويات الشارع العراقي والشيعي خاصة منه.. بوادي.. واولويات الطبقة الحاكمة بالخضراء بوادي

 اخر.. فالطبقة الحاكمة مشغولة بصفقات وعقود مليارية.. وابعاد الأنظار عن فسادها لملفات إقليمية ودولية ..لاشغال الراي العام بعيدا  عنهم.. وحماية ارصدتها المالية المهولة التي جنتها فسادا من ميزانيات العراق.. وتثبيت نفوذها وهيمنتها عبر مليشيات مسلحة دموية.. موالية لإيران.. بالمقابل الشعب بغالبيته أولوياته محاكمة الفاسدين واسترجاع مئات المليارات المسروقة.. وانزال اشد العقوبات على من سرق المال العام اقلها الإعدام شنقا حتى الموت ومصادرة جميع أموالهم المنقولة وغير المنقولة.. واعتقال حواشيهم وعوائلهم وزوجات بناتهم و ازواج أولادهم.. وما قرب لهم وما بعد من المتورطين بالفساد والمتسترين عليه.. وحل المليشيات واعدام تجار ومروجي ومهربي المخدرات..ونهوض الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة.. وتقدم التعليم والصحة وغيرها من القطاعات..

  ففعلا من يحكم العراق نفايات سياسية.. يتم تدويرها بانتخابات خاوية كل اربع سنوات..

بظل مقاطعة غالبية العراقيين وخاصة شيعتهم العرب لها.. وانتفاضة شعبية منذ 2019 ضد هذا النظام السياسي المنخور بكل فساد ورذيلة..

علما:

(اللهم انصر أمريكا على ايران وذيولها وقطيع الصدر)..

(كما نصرتها على صدام والبعث والقاعدة وداعش)..(اللهم سدد أمريكا بتصفية الصدر وهادي العامري وقيس الخزعلي واكرم الكعبي واحمد الاسدي وابو ا لاء الولائي .. الخ من كل زعماء المليشيات والاحزاب الفاسدة والتيارات ا لظلامية والمنظمات الخيانية الاجرامية.. كما سددتها بتصفية سليماني وصدام وبن لادن)..

المختصر:

الصدريين والولائيين.. أي قطيع الصدر وذيول ايران.. (كليهما ليس من اولوياتهما بناء العراق وكشف ملفات الفساد)..(ويعلمان شعارات فلسطين للاستهلاك المحلي لاشغال الشارع بعيدا عن حيتان الفساد) والحل..

………………………