مكر العمائم الايرانية (خامنئي يبرء نفسه من هجمات المليشيات)..(السستاني  يبرأ نفسه من السياسيين).-  سجاد تقي كاظم

. وفي كلاهما (يحترق العراق ويسرق بخيمتهما)..

قبل البدء نبين بالسياسية لا يوجد صدف:

خامنئي يؤسس مليشيات تجهر بولاءها لايران بالعراق.. السستاني يفتي فتوى الكفائي لاعطاءها شرعية.. الصدر يسحب 73 من البرلمانيين الفائزين بالانتخابات.. الاطار الولائي يشكل الحكومة.. الخامنئي والسستاني يدعون للمشاركة بالانتخابات.. مقابل مقاطعة شعبية واسعة لها.. العراق دستوره لا يسمح للمليشيات .. مقابلها تمرر مليشيات بهيئة حكومية باسم الحشد.. بقيادة الموالين لايران الولائيين كابو فدك.. وبشرعية من فتوى السستاني.. العراق يدعو لعدم استهداف المعسكرات العراقية التي تتواجد بها قوات حليفة المستشارين الامريكان.. ايران خامنئي تدعم مليشيات موالية لها بقصف القواعد العسكرية ومدن عراقية كاربيل.. والمضحك ان انصار السستاني يدعون ان فتوى الكفائي لم تنص على تاسيس مليشيات.. في وقت اربع الوية تابعة للعتبات تتبع السستاني ووكلاءه.. ورغم هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. لم يسحب السستاني فتواه بعد انتفاء الحاجة لها.. ما سبق بعض من فيض (ماذا نفهم من كل ذلك)؟

   عجيب هؤلاء المعممين الايرانيين ومكرهم..

 سواء من يقيم منهم بالنجف العراقية او الموجودين بايران.. فالخامنئي يدعي انه سد الباب امام مليشيات المقاومة.. (بترأة  ايران نفسها من الهجمات ضد القواعد العسكرية العراقية التي تتواجه بها مستشارين امريكان).. حيث صرح السفير الايراني بالامم المتحدة.. أمير سعيد إيرواني,.. أن جميع الادعاءات في الرسالة الأميركية التي اتهمت ايران “لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع، ولم تتدخل إيران مطلقاً في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق”…جاء ذلك في رسالة وجهها سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش.. وكلنا نعلم ان خامنئي ايران يدعم هذه المليشيات بالسلاح والفتاوى والتوجيه.. وهذه المليشيات تجهر بولاءها لخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. ورسالة خامنئي للمرتزقة من مليشيات محور المقاومة بالعراق وسوريا ولبنان واليمن (جنبوا الداخل الايراني الحرب عبر نقلها للعراق ولبنان وسوريا واليمن وغزة)..

  اما السستاني رسالته بسد الباب بوجه السياسيين التي ادعاها..   

  والفتوى التي اصدرها واعطت شرعية للمليشيات خارج اطار الدولة بالكفائي.. ورغم هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. لم يسحب السستاني الفتوى رغم انتفاء الحاجة لها.. والسستاني يدعي انه سد الباب امام السياسيين والسستاني يرى ان تصريحه كانها ضوء اخضر .. اسرقوا انهبوا اني لن اتدخل.. ضدكم.. ولن اثور عليكم.. (بل سادعوا للمشاركة للانتخابات كل اربع سنوات.. ولن افتي بالثورة على نظاكم الحاكم فسادا بالخضراء ببغداد).. (فلماذا السستاني دعى لانتخاب هؤلاء القوى الحاكمة فسادة بعد 2003 والتقى بهم.. فلماذا لم يدعو للثورة عليهم بعد ان سد الباب بوجههم)؟

والعجيب ان (ألبنتاجون أعلن إن امريكا لم ترصد أي أمر مباشر من المرشد الأعلى الإيراني

آية الله علي خامنئي بمهاجمة قواعد أمريكية في الشرق الأوسط )؟ عجيب غريب امر قضية؟ الكل يبرأ ايران.. في وقت الكل يعلم ان المليشيات محور المقاولة من بغداد لدمشق لبيروت لصنعاء.. لا تنفذ أي شيء الا بامر من خامنئي.. وهي مليشيات صناعة  ايرانية من المرتزقة العقائديين.. وتجهر بولاءها لحاكم ايران خامنئي وتطرحه ولي فقيه اليها.. لتبرير خيانتها لاوطانها.. فالعراق واقع بين مطرقة الولائيين وسندان الصدريين .. بظل كونترول من المرجعيات العجمية  الايرانية (خامنئي والسستاني).. وبيدق اخر لايران مقتدى الصدر.. الذي يمثل اجندة ايرانية مرسوم له.. ان يكون حصانة طروادة بين العرب الشيعة بوسط وجنوب.. فالصدريين والولائيين جناحي ايران التي تطير بهما بالعراق.. وخيمة السستاني الايراني..