القضاء العراقي ليس سوراً نحتمي به‎ – صفاء علي حميد

طبل المطبلون فرحاً بعزل محمد الحلبوسي عن رئاسة البرلمان واعتبروا ذلك نصراً كبيراً لهم وهؤلاء هم بأكثرية اطارية فاسدة لانه شاهد على اغلب فسادهم ومشترك معهم في الصفقات المالية المشبوهة …!

شبع ابن ريكان واصبح عنده تضخم مالي رهيب … قالوا له تنحى دع غيرك يسرق فما عندك يفتقر اليه اغنى اغنياء العالم ….!

امتثل للأمر وذهب صاغراً ذليلاً حقيراً ليتنعم بما عنده من مليارات … فهل نعتبر هذا انتصاراً ساحقاً ماحقاً مزلزلاً للقضاء والمحكمة الاتحادية …؟؟

لا طبعاً … لانها لم تحاسب الحلبوسي وبقية فريقه الذين اعترضوا على قرارها وتركوا وزاراتهم وهم وزير الصناعة والثقافة والتخطيط …!!!

ناهيك عن عدم محاسبتها لبقية شلة السراق وقد صدق الاستاذ فائق الشيخ علي فيما قاله اليوم :

منذ أمس والدنيا مقلوبة بالعراق لأن محمد الحلبوسي طُرِدَ من مجلس النواب.. والحديث عن أن لا حصانة حتى لو كان أكبر سياسي!

‏لا بابا.. مو هذا الموضوع.

‏الموضوع لأنه سُنّي، مهما علا وارتفع شأنه، سيبقى مستضعفاً بين الميليشيات.

‏ها هو مقتدى وعمار ونوري وقيس.. شحدّه اليقترب منهم!