نشر الوعي البيئي  لدى الاطفال  – فاطمة عدنان الكعبي 

في مطلع هذا الاسبوع أقامت  المدرسة حملةٌ  بعنوان( كلنا شركاء بالنظافة )

وانطلاقاً من قول النبي( ص) تنظفوا فإن  الاسلام نظيف

وإيماناً به ولان النظافة خلق وثقافة لابد من تعزيزهما  في عقول الطلاب الصغار ،وحتى نتخلص شيئاً فشيئاً من المظاهر السلبية التي اعتدنا رؤيتها دوماً  من رمي الاوساخ وتركها على الارض في الاماكن العامة اوالشوارع او رميها من السيارات

لذك تمت المباشرة  بحملةٍ توعوية لطيفة  ذاتِ فكرة عميقة  حثت  الطلاب من اصغر ِطالب وحتى اكبرهم الى بذل الجهد مهما كان ،ليعرف معنى وقيمة النظافة ومن هنا سعت هذه الحملة لإلفات، الانتباه لأهم  مشكلة يعاني منها المجمتع  بصورة كبيرة جداً  الاوهي انعدام المستوى الذي يرغب فيه الفرد لرؤية بيئةٍ نظيفة وجميلة

وعليه فإن غرس  مثل هذه الارشادات بأذهان الاطفال له تبعاتٍ  جيدة على الصعيد النفسي والسلوك الفردي  والاهتمام بالنظافة الشخصية  أولا ،ثم الاهتمام  بالمحيط الدائر والرغبة بكونه نظيفاً دائما والمساعدة لابقائه نظيف …

وهذا مما يقلل بعض الاعباء  مستقبلاً  مماهو مغروس  فيهم ك( قلة الوعي و الامبالاة  وعدم تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم بصورة دائمة  سواءٌ على عامل  النظافة او شخصٍ آخر

وهذا بالذات ماتعمل  وقد عمِلت عليه الدول المتطورة التي نتغنى دوماً بجمال شوارعها النظيفة والمرتبة ، حيث تضع  هذه الدول معايير خاصة للنظافة  لفرطِ اهميتها ، متمثلةٍ بمعايير الايزو العالمية مقسمةً إيها الى اقسام على سبيل المثال ( معيار الجودة البيئية  ومعيار النظافة والصرف الحي  وغيرها من المعايير التي أرست القواعد

حتى عملت على تنفيذها وتطويرها بأستمرارية ،

وعلى غرارها آخذت المجتمعات تتطور بصورة اكبر وافضل على هذا الصعيد ، منتشلةٍ  الكثير من الامراض التي تداهمُ بيئتها و التي كان سببها التلوث !!

فأصبحوا  بإهتمامهم بهذا الجانب ينعمون بهواءٍ نقي واماكن عامةٍ نظيفة ..

-لذا ونحن نصرُّ على تعليمِ  اصغر فرد اهمية النظافة هوفي الحقيقة إنبات بذرة تثمر مستقبلاً جيلاً واعي مثقف محافظاً على البيئة بالقدر الذي يبث الراحة والطمأنينة في النفس  ،فبقدر مانعطي اهتماماً لجانب سوف نحصد الاثر المترتب من ثماره…..