(الحلبوسي العوبة صنعها الشيعة..فكر ابعد من ما مرسوم له..فتم تصفيته سياسيا)..- سجاد تقي كاظم

 

(كالصدر الثاني برز بضوء اخضر بعثي..وتجاوز خطوط حمر فتم تصفيته جسديا)..

الحلبوسي ..العوبة ..صنعها الشيعة بختم من طهران..وظن الحلبوسي انه اصبح كبيرا فلعب بنار الصراع الشيعي الشيعي.. الاطاري الصدري…فسقط..بمجرد نفخه..بتهمة تزوير مثيرة للسخرية..ولم يريد الشيعة تصفيته جسديا لحد الان.. حتى لا يصنعون منه شهيد..فالحلبوسي   فكر ابعد من ما يجب فاراد ان يطرح فكرا اديولوجيا نصحه به حواشيه بفكرة غامضة ..نحن امة ..ولا نعلم من يقصد..الانبار ام السنة العرب…(فالحلبوسي اعتقد ان خصومه لكل منهم اديولوجيته اخوانية او بعثية او داعشية او قاعدة)..(فاراد طرح اديولوجية مبهمة تحت شعار ..نحن امة لكسب جمهوري سني ليس فقط بالاموال ولكن بالاديولوجية ايضا)؟ وطرح زوجته تحت عنوان (السيدة الأولى إعلاميا).. وزوجته بريطانية الجنسية صنع منها البزاز (اعلامية بقناة الشرقية)..قبل ان يرتبط بها الحلبوسي.. في وقت (السيدة  الاولى تطلق دائما على زوجة رئيس الجمهورية عالميا).. اي الحلبوسي تجاوز خطوط حمر ليس داخلية ولكن ايضا دولية…بغباء….  الحلبوسي برز بضوء اخضر ولائي ايراني… بعد إقصاء واجهات السنة المعتبرة…فزيادة بإهانة  العرب السنة جعلوا صغارهم تحكمهم وتحرك كبارهم..لذلك نجد الحلبوسي يلهث لواجهات شيعية متوسلا بهم كالسوداني وغيره..لانه يعلم واجهات المجتمع السني بالغربية.. لا ينظرون له الا باستحقار..والحلبوسي انتفت الحاجه له اليوم فتم اقصائه..من الذين صنعوه..

ويطرح سؤال..لماذا الاطار لم يحاكمون الحلبوسي ..على تضخم ثروته والاموال المكنزة لديه ولزوجاته

..ام الإطار سيحاكمون خصومهم بكل التهم الا تهم الفساد لن يحاكمون عليه احد…خوفا ان تكون سنة يسير عليها خصومهم بفضح فساد الإطاريين ايضا..وكذلك لان الحلبوسي شاهد على صفقات فساد شركائه بعملية الخمط الكبرى التي تسمى العملية السياسية.. اي فساد بعضهم البعض..والمضحك ان الاطار يصف تهمة الحلبوسي بتهمة تزوير  وقت التوقيع على معاملة…بجريمة مخلة بالشرف ولكن سرقت ميزانيات بلد…مسالة بها وجهة نظر…عجيب..اي فضح ملفات الفاسدين خط أحمر..(واليس هذا النظام السياسي نفسه قبل سنوات اعفى عن المحكومين بتهم فساد.. واطلق سراحهم.. وعادوا لنفس المناصب الحساسة التي كانوا يتولونها ليستمرون بفسادهم.. فهل التزوير جريمة مخلة بالشرف.. ولكن سرقة المال العام ليس جريمة مخلة بالشرف ام يضعونها ضمن بدعة اموال الدولة مجهولة المالك يجوز سرقتها)؟ ..ليتبين بان سقوط الفساد بالعراق سقوط مدوي للنظام السياسي الحاكم بالخضراء المشرع بعمائم المرجعيات..

والفرق بين (الصدر الثاني الذي برز بضوء اخضر صدامي)..و(الحلبوسي الذي برز بضوء اخضر  شيعي…)..
الصدر الثاني خرج عن السيطرة..واصبح له شعبية..فتم تصفيته جسديا.. كحال عدنان خير الله الذي اصبح له شعبية بين ضباط الجيش فتم تصفيته… .والحلبوسي اصبحت له شعبية بين شريحة من سنة الانبار..فتم تصفيته سياسيا.. وكلنا نتذكر مقولة الصدر الثاني (ارادوني جسرا فجعلتهم جسرا) اي اعتراف بانه برز بضوء اخضر بعثي.. ولم يصدر من الصدر الثاني اي جملة ضد صدام جهر باسمه بالعداء.. ولم يدعو الصدر الثاني للثورة ضد النظام البعثي.. بل نجد الصدر الثاني يرفع شعارات معادية لامريكا بالتسعينات في وقت امريكا تدعم الجهود الدولية لاسقاط النظام البعثي والدكتاتور صدام..

فالنظام السياسي بالعراق قائم على شرعية المرجعيات الايرانية بالنجف..وليس باردة شعبية عراقية مقاطعة بالغالبية للانتخابات

رفضا للنظام الحاكم فسادا بالخضراء ..فكلنا راينا انتفاضة شعبية بتشرين ٢٠١٩ ومقاطعة كبرى ٢٠١٨ و٢٠٢١ …وكذلك اقتحام للخضراء ورئاسة الجمهورية والبرلمان ورئاسة الوزراء…ولم يتغير شيء ولم يسقط النظام…فمن يبقي النظام الفاسد بالعراق اذن..هي المرجعيات الايرانية والعجمية الاخرى التي ما زال جماهير كبيرة تتبعها رغم عدم قناعتها بها سياسيا..فنجد السستاتي والحائري والخامنئي والصدر دعوا للمشاركة بالانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢١ …ورغم ذلك قاطع غالبية شيعة العراق بوسط وجنوب للانتخابات…فوعي الناس سيبرز بعد انتفاضة مسلحة تسقط النظام من جذوره…بعد فشل مقاطعة الانتخابات والانتفاضات الشعبية من التغيير…

 

وننبه للفرق بين مقاطعة الصدر.. ومقاطعة اغلبية العراقيين وشيعتهم العرب خاصة للانتخابات…

فغالبية شيعة العراق قاطعوا الانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢ … لرفضهم النظام السياسي الحالي كله من جذوره..ام الصدر فهو ليس رافض للنظام ومدخلاته الانتخابات..ولكن يريد أن يكون الممثل الوحيد للشيعة بالعراق بدل الاطاريين..الذي يريدهم خارج اي حكومة يشكلها الصدر..ويكون البرزاني ممثل للاكراد والحلبوسي السابق ممثل للسنة.. ولا نعلم هل الصدر رافض للمحاصصة داخل كل مكون او رافض للمحاصصة ككل بالعراق بين المكونات..وما شعار رفض الفاسدين… فغير مقنع للعراقيين..فالصدريين قياداتهم جميعا اثروا بالمال العام واصبحوا من اصحاب المليارات والعقارات والمولات والجكسارات والتاهوات والمولات…والمزارع .وغيرها..ولدى الصدر مليشة مسلحة السرايا..ولديه ايضا علاقات مع ايران وزيارات مكوكية لها..  وجلوسه بالارض وخامنئي جالس اعلى منه دليل واضح..فدعوة الصدر لمقاطع انتخابات مجالس المحافظات..لن يغير بالمعادلة شيء…فجماعة ايران سيفوزون ولو شارك ١ بالمائة من الناخبين..كما انسحب الصدر من البرلمان وتشكلت حكومة اطارية موالية لايران بكل هدوء من الصدر…..

……