(مشاركة الشيعة بالانتخابات  ضمانة لإيران ببقاء نفوذها بالعراق).-  سجاد تقي كاظم

.و(ماذا سيخسر الشيعة من ميل الكفة..للسنة على  الشيعة..بمجالس المحافظات..وكلاهما فاسدين؟)

   محصلة نتيجة الانتخابات المتكررة بدوراتها السابقة والحالية.. اثبتت أولا: ان مجالس المحافظات..نهبت حقوق العرب الشيعة بمحافظات وسط وجنوب العراق..منذ ٢٠ سنة.. حالها حال انتخابات البرلمان.. وكشفت حقيقة مفادها (لن تنجح الانتخابات بالعراق الا بوضع الاولوية باجتثاث الفاسدين واسترجاع مئات المليارات التي نهبت وتنهب من ميزانيات العراق منذ ٢٠ سنة.. واجتثاث فوهات بنادق المليشيات.. وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية) وهذا ما يجب ان يتحقق قبل أي انتخابات لنجاح العراق كدولة لان بذلك توفر البيئة المناسبة للناخبين .. ثانيا: كشفت الدورات الانتخابية السابقة والحالية ان المشاركة بالانتخابات…تطيل عمر النظام الحاكم بالخضراء فسادا..وتعطيه شرعية دولية..

فمنذ 20 سنة.. ويتم اجراء انتخابات برلمانية وكذلك لمجالس المحافظات..تمخضت عن معادلة..

 مشاركة الشيعة بالانتخابات ليس ضمانة لبقاء شيعة العراق بالحكم ولكن ضمانة لبقاء هيمنة ايران على العراق والتحكم فيه…..وضمان بقائها وصية على العراق امام المجتمع الدولي….واعطاء شرعية للمليشات الموالية لايران والعمائم..وخاصة ان مجالس نهب المحافظات..وانتخابات بهائم البرلمان…لم تحقق لمحافظات العرب الشيعة اعمار ورفاهية وفرص عمل ..بل شرعت سرقة العراق…ونشروا المخدرات وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة وحدود منفلته وهيمنة المليشات.. وتحميل العراق ديون هائلة رغم الميزانيات الانفجارية بالعقدين الماضيين..

 اي انتخابات مجالس نهب المحافظات.. قنوات تغذية لمنظومة الفساد بالعراق.. السبب

 (ان القوى المطروحة على الساحة السياسية بالعراق.. لا يسمح لها بالعمل الا اذا حصلت على صك من طهران وضوء اخضر من خامنئي).. فوقع الشيعة العرب بالعراق بين مطرقة السنة وسندان ايران وذيولة.. ونحذر شيعة العراق بان السنة العرب ربطوا مصيرهم بصدام والبعث فسقطا فسقط حكم السنة معه.. وربط مصيركم يا شيعة العراق بايران سوف يؤدي لسقوطكم كورقة قمار بيد ايران.. مع العلم انتم يا شيعة العراق خارج المقاييس الدولية أصلا والعراق لا دولة اليوم..

وماذا ستخسر الغالبية الشيعية بالعراق المسحوقه…من ميل الكفة للسنة..

بمجالس نهب المحافظات…والراي العام للاغلبية المقاطعة للانتخابات.. هو (الصراع هو على نهب الميزانيات والمحافظات…تحت عنوان الدفاع عن المكون…).. فتصوير الأحزاب المحسوبة شيعيا .. بان مشاركة الشيعة بالانتخابات.. لوصول سياسيي الشيعة الفاسدين…بدل سياسيي السنة الفاسدين…هذه المشاركة نصرة للمذهب والولايه…وبقاء هيمنة ايران على العراق..؟ هل ارتبط الفساد بضمانة بقاء طقوس الشيعة وممارستها ؟ هل نصرة المذهب بنصرة الأحزاب والمليشيات والتيارات والمنظمات التي اثبتت فسادها وعمالتها لإيران..

 والشيء بالشيء يذكر لمن يروج بان الشيعة اكثر من السنة او السنة اكثر من الشيعة.. نسال..

 ماذا انتفع الشيعة من غالبيتهم بالعراق سواء قبل او بعد 2003.. ونسال السنة.. (اذا اسستم دولة بالعراق منذ بداية  القرن الماضي.. فالعبرة بالخواتيم.. فمغامراتكم وحروبكم الداخلية والخارجية و اخرها 2003.. سلمتم العراق كاع ارض محروقة.. ليستم السلطة سقط المتاع.. بسبب رعونة قياداتكم).. وبعد 2003 (فتحتم باب الجحيم باحتضان الإرهاب سواء القاعدة او داعش او الاخوان المسلمين او ايتام البعث).. لتدخلون العراق بدوامة.. مضحوك عليكم من قبل ايران وسوريا الذين احتضنوا قواعد للقاعدة باراضيهم .. واتهام نوري المالكي لسوريا بدعم الإرهاب والأيام الدامية ببغداد..

واما بخصوص سالة عمار الحكيم….للانتخابات…بتخيير الشيعة…

 الذي يتباكى على الحفاظ على التوازنات؟ ولا نعلم توازنات لصالح من؟ أي الحكيم يخير العراقيين الشيعة.. بين رجوع السنة ليحكموكم طغيانا وارهابا…او وصول الكتل الولائية والصدرية…لتنهب ميزانياتكم…فسادا…ومن افضال الفساد….السماح للممارسة الطقوس الشيعية.. السؤال (لماذا دائما يخيرون العراقيين وخاصة شيعتهم العرب بين .. السيء والاسوء.. فالا يوجد خيار اخر)؟

 فعمار الحكيم ..لا يريد للاطار نفوذ مهيمن..لانه يشعر انه يفقد دوره..

فيريد الصدريين المشاركة بالانتخابات..ليبقى له دور باللعب بين الصراع الصدري الولائي على السلطة…ليظهر نفسه هو محايد وجسر بين الصدر والولائين….ليكون له كعكة اكبر …بدعوة هو بيضة القبان…

علما ..التيار الصدري مقاطعا لانتخابات البرلمان…لم يحصل شرخ بين الاطار والصدر..

التيار الصدري مع الاطار والحكيم…مشاركين بالانتخابات جربانه…منظومة فساد متكاملة.. فسواء شارك التيار الصدري او لم يشارك منظومة  الفساد تعمل بوحشية مطلقة..

اذن لماذا يقاطع غالبية شيعة العراق الانتخابات؟ الجواب بسيط

 (لانهم مخيرين بين حكم الإسلاميين ومليشياتهم وتياراتهم.. بفسادهم وعمالتهم لإيران) وبين (عودة حزب البعث والترحم على صدام والإرهاب من داعش والقاعدة.. وربط العراق بمحيط  عربي سني إقليمي لم يرى منه العراق وشيعته غير الجحيم).. أي يخير العراقيين وشيعتهم العرب بين (الموت خنقا.. او الموت حرقا).. اي (حال من يذهب لسوبر ماركت.. ولا يرى أي بضاعة براسه حظ.. فيخرج من الأسواق ولا يعود لها مرة أخرى.. لانها بضائع صنعت لمصالح المنتجين وليس لمصالح المستهلكين.. أي هنا المقصود بها .. انها انتخابات اطرت لمصالح القوى السياسية “حيتان الفساد” وليس لمصالح الشعب)..

ليتبين حقيقة:

بس الزبالة تشارك بالانتخابات ومنها مجالس المحافظات..لأنها تدوير للنفايات السياسية

 لواجهات الاحزاب والمليشات والتيارات الفاسدة العميلة….فاعادة نفس التجربة للحصول على نتائج مختلفة هو الغباء بعينه..فالعملية السياسية حيتان للمليشيات وحيتان الفساد..فاي مرشح ماذا سيفعل والذي يجلس بجانبه حوت فاسد..والجانب الآخر ممثل مليشة…وامامه مغريات الرواتب والمخصصات والسيارات الفارهة..وورائه العقود المغرية…فماذا سيفعل المرشح…ان رفض الفساد صادته فوهة بنادق المليشات..فاي عاقل وشريف لا يفكر اصلا بالمشاركة بالانتخابات أصلا. .الا اللهم من يريد الثراء السريع بالمشاركة باي انتخابات.. وعاطل عن العمل يريد وظيفة فيرشح لمجالس المحافظات ليجني العقود والصفقات الحرام..

فنظام سياسي فاسد من امثلة جرائمه.. هو تمريره مادة بالدستور 18 تعرف العراقي كابن الزنا

  من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول….هو مخطط للتلاعب الديمغرافي..وتميع الولائات والانتماء..ولتشريع الإنجاب خارج اطار الزواج…ونشر ظاهرة الام العزباء والأب الاعزب..علما اليهودية تؤكد على تعريف اليهودي من الام..في حين بسورة الحجرات بالقران بالآية الخامسة أكد الله بقرانه..وادعوهم لابائهم هو اقصد عند الله….