فطايس الحشد  والمقاومة على يد أمريكا..تفرح معظم العراقيين..لماذا؟).-  سجاد تقي كاظم

.(لماذا ينزعج الشيعة اذا  استهدفت داعش مقاتلي الحشد..لكن لا يبالون اذا استهدفتهم أمريكا)؟

 

تساؤلات تعكس حقائق بالراي العام العراقي والشيعي خاصة:

فطايس مليشة الحشد والمقاولة على يد امريكا…. تفرح قلوب معظم العراقيين..لماذا..؟ ولماذا العراقيين يفرحون اذا قصفت امريكا الحشد والمقاولة…ولكن ينزعجون اذا قصفتهم او هاجمتهم داعش؟…ومخاوف من ان حل مليشة الحشد والمقاولة ان يملئ الفراغ مليشة السرايا الصدرية..ولماذا يجب ان يقضى على مليشات الحشد والمقاولة وكذلك مليشة السرايا الصدرية…معا كما في صولة الفرسان..ضد مليشة الصدر انذاك…ويملئ الفراغ الجيش العراقي بعد تخليصه من ضباط ومنتسبي الدمج..؟ ولماذا ينظر العراقيين لقتلى الحشد كنظرتهم اليوم لقتلى داعش ومليشة جيش مهدي والقاعدة والبعثية…ويفرحون بتصفيتهم..؟ ولماذا لا نجد اي ردة فعل من الشارع العراق والشيعي خاصة لسقوط قتلى بالقصف الامريكي ضد مليشات الحشد والمقاولة..وماذا يدل ذلك..؟ ولماذا عندما مسلحي الولائيين يستهدفون أمريكا ادعو انهم مقاومة.. واذا استهدفتهم أمريكا..ادعو هم حشد؟ ولماذا ينتقدون الحشد أمريكا بدعوى هي قصفت مواقعهم وتحركاتهم بدون معرفة الحكومة العراقية بطلعاتها الجوية.. في حين نفسهم مليشيات الحشد والمقاولة يستهدفون معسكرات الجيش العراقي ومدن عراقية كعين الأسد واربيل.. بدون ان يبلغون حكومة بغداد بذلك؟ اذن السيادة مخترقة من قبل مليشية الحشد ومحور المقاولة نفسها..

1.                قادة مليشات الحشد والمقاولة..لم يبقون لهم صاحب ولا صديق لهم بين مكونات العراق.. فورطوا متطوعي الحشد والمقاولة.. بصراعات ضد مكونات العراق..كالاكراد والعرب السنة..وقصف بالصواريخ على اربيل ومطارات ببغداد…الخ..

2.                قادة مليشة الحشد والمقاولة..ورطوا ابناء الحشد والمقاولة  بدماء ابناء شيعة العراق انفسهم كقمع شباب عزل خرجوا ضد الفاسدين بانتفاضة تشرين..

3.                ينظر العراقيين وشيعتهم خاصة…للحشد بانتفاء الحاجه له…بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي..وان استمراره رغم ذلك..يجعله حال الحفاظات التي استمر وجودها أطول من ما يجب فتؤدي للتسمم.. فيجب إزالتها ورميها بأقرب سلة نفايات..

4.                قادة مليشة الحشد والمقاولة..زجوا ابناء متطوعي الحشد بالمستنقعات الخارجية بسوريا وغيرها…وتسببوا بسفك دماء الالاف السوريين المدنيين نصرة للنظام السوري البعثي للطاغية لشار الاسد..وكذلك الالاف من شباب الشيعة العراقيين الذين زجوا بسوريا مستغلين حاجتهم للمال…فرجعوا قتلى من سوريا بحرب ليس للعراقيين فيها ناقة ولا جمل..

5.                قادة مليشة الحشد والمقاولة..اثروا بشكل فاحش واصبحوا من ملاكي العقارات والمزارع والمولات والارصدة المليارية والسيارات الفارهة وارتال الحمايات..واصبح ممثلين لهم بالسلطة…التي يثرون عبرها…فاصبح الحشد والمقاولة حالهم حال نظرة العراقيين للبرلمانيين والاحزاب والحكومات…امثلة للفساد والحرامية..

6.                قادة مليشة الحشد والمقاولة…يجهرون بكل خيانة بولائهم لدولة اجنبية ايران…وبيعتهم لزعيم اجنبي وحاكم دولة اجنبية خامنئي الايراني القائد العام للقوات المسلحة الايرانية.. عليه الحشد ايرانيي الولاء  عراقيي التمويل.. اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران.

7.                قادة مليشة الحشد والمقاولة…ورطوا العراق ليكون ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية..لمصالح ايران القومية العليا..وجعلوا لذلك القرار العراقي يمر من طهران وليس من بغداد..

8.                امريكا اذا هزمت الحشد والمقاولة..البديل لن يكون خطر على حياة شيعة العراق…ولكن قصف ومهاجمة داعش لمليشة الحشد والمقاولة ..البديل يهدد حياة شيعة العراق.. اي العراقيين لا يعني انهم ضد داعش انهم مع مليشة الحشد والمقاولة..

9.                سلاح مليشة الحشد والمقاولة..بنظر الشعب العراق..اصبح لحماية النظام السياسي الفاسد المرفوض شعبيا..وسوط مسلط على ظهور العراقيين…ويد ضاربة لايران بالعراق…

10.       .ينظر العراقيين للحشد على انهم مرتزقة…بين من جاء على الراتب ولا يهمه لو قائده خائن موالي لايران…واخريين محور المقاولة…يستلمون ما بين ٨٠٠ الى ١٢٠٠ دولار ليقاتلون كمرتزقة بسوريا …واخرين خونة عقائدين عقيدتهم ايران يعلن له ولائه ليبقى العراق مرتهن ايرانيا…ويؤمن ممر بري لطهران للمتوسط عبر بغداد ودمشق وبيروت..

11.       عوائل الضحايا..الان كل همهم اليوم.. مراجعة دوائر الدولة للحصول على رواتب لابنائهم القتلى..وليس محاسبة قادة مليشة الحشد والمكاودة..لماذا ورطتم ابنائنه بصراع مع امريكا..في وقت الحشد حسب الفتوى لقتال داعش وليس امريكا..ولا مقاتلت حتى اسرائيل..

12.       شيعة العراق لا يعني انهم ضد النظام السياسي الفاسد الحالي المكون من أحزاب وتيارات ومليشيات ومنظمات ولائية وصدرية.. انهم يميلون لحزب البعث المقبور او داعش.. لان الشارع العراقي والعربي الشيعي ضد فكرة وضعه بين خيارين.. احدهما اسوء من الاخر.. بل يريدون بديل ينقذهم من الكوارث.. فلا يريدون الرجوع للماضي البائس.. ولا البقاء بالوضع الحالي المزري.

13.       يدرك العراقيين وشيعتهم العرب خاصة.. بان الوزر الأكبر يحمله المسؤولين من الإسلاميين المحسوبين شيعيا.. (فكاك النفط بوسط وجنوب  العراق العربي الشيعي.. رئاسة الوزراء برئاسة محسوب شيعيا بعد 2003.. محافظي وسط وجنوب من الأحزاب المحسوبة شيعيا.. البرلمان والحكومة مشكلة باغلبيتها من المحسوبين شيعيا.. مليشيات الحشد وهيئتها.. قياداتهم جميعا من الولائيين.. وتسيطر على المثلث السني العربي.. وتستهدف مدن كوردستان بحجج واهية.. ).. وغالبية سكان العراق هم من الشيعة.. (فاذن تحميل المسؤولية عن ما جرى ويجري للعراق يتحملها الإسلاميين الولائيين والصدريين)..

14.       اكذوبة بان ايران تدعم شيعة العراق.. والعراق.. ولا نعلم بماذا دعمت العراق؟ بالسلاح فكل السلاح تم شراءه من 16 دولة.. وعماد السلاح الذي هزم داعش هو سلاح امريكي دبابات برامز والعربات المدرعة همر ورشاشات الجي سي.. وحتى الحشد تزود بها من تهريبها من الجيش وحصلت ازمة بزمن العبادي مع أمريكا عن كيفية وصول هذه الأسلحة لمليشة الحشد .. فايران تقاتل بارض غير ارضها وبدماء غير دماءا بنائها ثم هي تجني الثمار.. فعن دعم للعراق ؟ ووضع العراق مزري من الفساد  المهول وسوء الخدمات وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة والصحة والتعليم والخدمات.. وفلتان الحدود.. وانتشار المخدرات المهربة من ايران..  وانظروا لوضع اليمن ولبنان وسوريا والعراق البائس.. من فساد وبطالة مليونية وانهيارات اقتصادية.. ولا نعلم عن أي دعم  إيراني لهذه الدول ولشيعتها؟ ومحافظات وسط وجنوب العراق ذات الغالبية العربية الشيعية..ووضعها البائس دليل على ذلك؟

ليتبين بان الهلال الشيعي ..نقمة على العراق وسوريا ولبنان واليمن..

  فوحدة الساحات (العراق وسوريا ولبنان) التي تطرحها ايران.. يعني (ان العراق غير مستقل بسياساته الداخلية والخارجية وثرواته.. وان العراق يزج بصراعات داخلية وخارج حدوده لمصالح ايران القومية العليا).. فالهلال الإيراني المغلف معرفه (بالهلال الشيعي).. جعل العراق وسوريا ولبنان واليمن لادول بلا صناعة ولا زراعة ولا طاقة ولا خدمات وفساد ومخدرات تفتك بشعوبها…تحكمها طهران..فطمئنت اسرائيل بان تلك الدول خرجت من معادلة الصراع بلا جيوش ولا اجهزة شرطة معتمدة تحكمها المليشات الولائية الموالية لايران..وسخرت تلك الدول الاربعة كمستعمرات تابعة لايران…كل دورها خطوط دفاع عن ايران…وحالها حال المستطيل السني الخلافة بالعراق وسوريا بزمن داعش..

ونرد على شيعة يعيبون على  السنة ان مجاهديهم  أجانب (شيشان وافغان وغيرهم)..

لنسال الشيعة العرب بالعراق.. اليس الحرس الثوري ايرانيين…وفاطميون افغان..وزينبيون باكستانيون..وهم مرتزقة…وقادتهم اجانب وزعيمهم اجنبي ..خامنئي الاذاري الايراني..وسليماني الهالك الفارسي..وقااني اليوم فارسي ايراني قذر ايضا..ودقدوق الهالك بالعراق لبناني…الخ..هل كل هؤلاء عمروا سوريا والعراق ولبنان واليمن..الجواب كلا..بل العكس اصبحت تلك الدول مثال الخراب والدمار..

الزبده…مواجهة ايران ليس بالخضوع لها وليس بالحرب بل

عبر ان يسعى العراق بالنهوض العسكري والصناعي والزراعي والتعليمي والصحي والتكنلوجي..وبمجال الطاقة..السؤال هل ايران ستسمح بذلك..وهي تضع فيتو على كل ذلك..لان نهوض العراق يعني اكتفاء العراق بما ينتج…فيؤدي لخسائر هائلة لايران من فقدانها لعشرات المليارات من صادراتها الردية للعراق..وسقوط منظومة الاحزاب الاسلامية ومليشاتها الحاكمة فسادا بالعراق

من ما سبق.. نكرر تحذيرنا لشيعة العراق.. بان مصيركم سوف يكون كمصير حكم السنة 2003

لشيعة العراق احذروا قوة الحاضر الانية.. فهي زائلة…كما زال نظام حكم السنة وصدام عام ٢٠٠٣..فإذا ظننتم انكم باقين بالحكم والسلطة ببغداد فأنتم واهمون..بظل فساد الاحزاب والمليشات والتيارات المحسوبة شيعيا..وشحن المليشات للعداء ضد امريكا والمجتمع الدولي..كما كان صدام يشحن الأجواء ضد امريكا والغرب ويورط العراق بمغامراته… فسقط غير مأسوف عليه وسقط حكم السنة معه..عام ٢٠٠٣..يا شيعة العراق…اعلموا الاحزاب والتيارات ومليشاتهم يحكمون فسادا والعراق بلا صناعة ولا زراعة ولا خدمات ولا صحة ولا تعليم…والمخدرات تفتك به القادمة من ايران..والجفاف يضرب بالمجتمع..والحدود منفلته..والبطالة مليونية..والفساد يبخر الميزانيات الانفجارية..فالعراق ضعيف…ولا مصادر قوة حقيقية لديه..

وتذكروا السنة العرب لم يتحركون ضد صدام..فسقط صدام فسقطوا معه…

كذلك اليوم يا شيعة العراق..اذا لم تجدون حل للتخلص من مصدر ضعفكم الاحزاب والمليشات والتيارات..فتسقطون مع سقوط نظام الفساد الفاقد لشعبيته.. يا شيعة اغلبيتكم العددية ليس بعموم العراق فقط بوسط وجنوب..واغلبيتكم ليس مصدر قوة…فقد حكمكم السنة ل ١٤٠٠ سنة..ومنها حكم البعث والاقلية السنية..منذ تاسيس الدولة العراقية..يا شيعة العراق مراهنتكم على ايران مراهنة خاسرة…  فلمدة عشرين سنة منذ مجيء الخميني وحرب الثمانينات لم يسقط صدام…وخسرتم أرواح هائلة….وبعد سقوط صدام خسرتم العراق كله فسادا ومخدرات وانهيار صناعي وزراعي وخدمي وتعليمي وصحي…وهيمنة ايرانية..الخ…وتعيث المليشات والاحزاب الموالية لايران بالعراق الويل والثبور..هل تعتقدون المجتمع الدولي وامريكا سيصبرون عليكم لما لا نهاية…فأنتم واهمون..