ماذا بعد انتهاء الهدنة عودة الى اللاعودة – فاطمة عدنان الكعبي 

لم تمر ساعاتان  على انتهاء الهدنة حتى بدأ قصف العدوان مرةً اخرى على غزة ، مخلفاً عدداً من الشهداء والجرحى والمنازل المتهاويةِ أرضاً على اصحابها !

منذ بداية الأزمة الفلسطينة وحتى اليوم  اتضح الطريق وعُرف المتخاذلين ، إما ان تكون مع القضية او لاتكون لامجال للحياد لان ذلك نفاقاً بحتاً .

كم درسنا سابقاً في كتب التأريخ عن القضيةالفلسطينية .

والمقاومة  العربية ضد الاحتلال ،وقد صرعنا بالشعارات الرنانة هذه ولكن ماذا بعد ؟

فبعد مضي خمسة وسبعون عاماً  على الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ،مازال العرب  بالتناقضِ  ذاته !!!

وجهٌ بشعارات العروبة والتغني بها ،ووجهٌ آخر يطبع مع اسرائيل والتقاءٌ بالاحضان وفتح سفارات وخطط

ومشاورات  واموال وو……!

هم يلتزمون الصمت وإن استنكروا فهذا من دواعيَ الخجل الاعلامي، الذي قد يلومهم إن لم يضعوا حداداً بالكلمات بضعِ ساعات !!ويمارسوا حياتهم التطبيعية الاعتيادية فيما بعد !!

القضية اكبرُ من ان نتصورها ‘نزاعٌ على ارض، اسر-ا-ئي-ل اليوم تتحدى المنطقة العربية باكملها  استنجدت بجميع دول الغرب فاصبحوا قولاً وفعلاً بجانبها ! لكن ماذا تفعل دول الخليج التي شنت سنواتٌ متتالية عدوانها على اليمن!!!!!!  ،بالاضافة الى بقية الدول التي ترى انها تعيش في نعيمِ التطبيع !

اليوم فلسطين تقف وحيدة خانها اخوتها ف القوها في الجب ، لكن من استنجدهم واستصرخهم  رغم الصعوبات والاعلام المغرض هم المقاومة المدعومة من اير-ان  واير_ان بذاتها ،فمن يشكلون عليهم  التدخل اين انتم ؟؟؟؟؟

ولااختمُ مقالي الا بالدعاء بالنصر لهم

واقول كذب المطبعون حتى ولو صدفوا ….