(امريكا تحمل العراق  مسؤولية افعال مليشيات تعترف انها موالية لايران).-  سجاد تقي كاظم

.(والعراق وامريكا ليس بينهما  مشاكل..لكن المشاكل بالعراق تشعلها ايران لتستفرد بالعراق)

 

فامريكا ليست لديها بعد طائفي او قومي بالعراق..حتى تثير مخاوف مكونات منها.. وليس لها اطماع بظم العراق للاراضي الامريكية.. وليس لها ادعاءات بان العراق جزء من اراضيها التاريخية..كما تدعيها تركيا العثمانية وايران الفارسية.. وامريكا لم تؤسس مليشات ولا احزاب تجهر بالولاء لواشنطن…بل تفعل ذلك ايران بكل استفزاز لمشاعر ٤٥ مليون عراقي..امريكا لا تقطع ٤٣ نهر عن العراق..وامريكا لا تهرب المخدرات من اراضيها للعراق بل تأتي من ايران..والاحزاب والمليشات والمنظمات والتيارات الحاكمة فسادا موالية لايران بالعراق..والفيتو الموضوع على نهوض العراق بمجال الطاقة والصناعة والزراعة والخدمات موضوع ايرانيا لتبقى ايران تصدر الطاقة وبضائعها الرديىة ومعظمها وهمية بعشرات المليارات للعراق..

علما من السهولة مغادرة امريكا ولكن كيف التخلص من الهيمنة الايرانية على العراق..

فامريكا مجرد ٢٤٠٠ ضابط وجندي امريكي بصفة مستشارين…بقواعد تابعة للجيش العراقي..من السهولة تطالب الحكومة مغادرتهم ويغادرون..ولكن قل لي مليشات الحشد والمقاومة التي تجهر بولائها لايران…واحزاب ومنظمات ومليشات وتيارات موالية لايران تقدر ١٤٠ الف مسلح كيف تتخلص منهم…وهم يحكمون العراق بالحديد والنار والاغتيالات والبطش…

والعجب..امريكا تحمل العراق..مسؤولية افعال مليشات تعترف امريكا انها موالية لايران…وتسلحها ايران…

فلماذا لا تنقل امريكا المعركة لداخل ايران…حيث وكر الفوضى المصدرة لدول المنطقة..فلماذا لا تجعل امريكا اولوياتها بالمنطقة محاربة المليشات وحل الحشد والمقاومة اذرع ايران بالمنطقة..وكذلك محاربة الفساد وحيتانه بمحكمة دولية..واسترداد الاموال العراقية المهربة…لحساب مخصص لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية حصرا..وخاصة ان حيتان الفساد واحزابهم ومنظماتهم ومليشاتهم هم ادوات ايران بالمنطقة..فاذا فعلت ذلك ستجد تاييد شعبي عراقي…وخاصة من شيعة العراق العرب الجعفرية المقاطعين للانتخابات بمعظمهم رفضا لايران وهيمنتها..

فاذا امريكا قوة عظمى ويبرر البعض عدم اجتثاث المليشات..بدعوى ان العراقيين لم يتفقون على اجتثاث

المليشات كما اتفقوا على اجتثاث داعش…وان تحالف دولي ضد المليشات…يدخل العراق بفوضى..وخاصة ان الصدريين ليسوا ضمانه وقد يقفون ضد امريكا والتحالف الدولي..وخاصة ان مليشات الصدر السرايا تمول من الحشد نفسه..واذا امريكا قوى عظمى وييبرر عدم استهدافها ايران بدعوى سد مضيق هرمز وتهديد حركة الملاحة الدولية..وضرب ايران للصواريخ ضد دول الخليج النفطية..فنقول اين القوى العظمى من مواجهة هذه التداعيات..وما فائدة الاساطيل البحرية وحاملات الطائرات النووية..والغواصات النووية..ومخابرات الاقوى السي اي اي…والالاف الاقمار الصناعية وقواعدها بالعالم الاكثر انتشارا…

عليه كل توتر بين شيعة العراق وامريكا ..يعطي امل للسنة للعودة للحكم..

كما توترت العلاقة بين صدام وامريكا…فسقط حكم السنة ٢٠٠٣ايران تزج العراق وشيعته بحروب بالنيابة..داخل الاراضي العراقية…لتحنيب ايران نقل الصراع لداخل اراضيها..ولشيعة العراق..ماذا جنيتم عندما سخرت ايران المعارضة الشيعية بالثمانينات والتسعينات كمرتزقة يحاربون دولتهم العراق..ومنعتهم من الانفتاح على الغرب وامريكا..فاطال ذلك من حكم صدام..ولكن لمجرد وفد شيعي وصل لوشنطن واجتمع بالبيت الابيض مع بوش سقط ليس فقط حكم صدام بل موروث ١٤٠٠ سنة من حكم السنة على رقاب شيعة العراق عام ٢٠٠٣ فاحذوا قوة الحاضر الانية فهي زائلة..ان لم تدركون المتغيرات الدولية…فانتم يا شيعة العراق…بين مخاطر عودة حكم السنة والبعث…ومخاطر احزاب ومليشات اسلامية ولائيه وصدرية تحكمكم فسادا ومليشات وطغيان..وتتصارع من اجل نهب كعكة العراق لهما..تاركين العراق للانهيار..   واحذروا الاستمرار بنكران جميل امريكا عليكم عام ٢٠٠٣

ولماذا لا تؤسس امريكا فصيل مسلح عراقي وطني من العرب الشيعة…يستهدف السفارة الايرانية

 وقنصلياتها..ومليشات المقاومة الموالية لايران…والشركات الايرانية السيئة الصيت وعمالتها بالعراق..كتوازن مع اذرع ايران الشيطانية بالعراق..

فعلى الشعب العراقي ان يختار اما امريكا او ايران..لان التضحية بامريكا يسلم العراق بالكامل لايران

 وتعلنه رسميا محافظة ايرانية كالاحواز المحتلة من قبل ايران..وخروج امريكا ستملئ الفراغ بالعراق روسيا والصين وايران وداعش…وهذا ما لا تقبله امريكا ومن حقه ذلك..والتخلص من ايران…يمكن العراق من استقلاله…ويتخلص من المليشات والاحزاب والتيارات والمنظمات الحاكمة فسادا بالعراق والموالية لايرلن…وتعرقل نهوض العراق..عليه التخلص من ايرلن..يصبح العراق قوة كحال. دول الخليج وكوريا الجنوبية واليابان والمانيا..التي تتواجد بها امريكا…ولا يوجد فيها قوى خارجية مهيمنة كايران تعيث بها مليشات وفساد ومخدرات..

وننبه:

 لا يوجد حكم شيعي بالعراق بل حكم ايراني…والعراقيين يرفضون ان تخيرونهم  بين الموت والسخونة..

لو زمن البعث وحكم صدام والسنة الدكتاتوري…لو حكم محسوب شيعي فاسد مليشاتي منهارة الصناعة والزراعةوالخدمات والطاقة وجفاف ومخدرات..ماكو بديل ينهض بالعراق؟..

علما:

 امريكا ساهمت بتحرير شعوب من الطغيان

هتلر وموسوليني وصدام والبغدادي والزرقاوي وابو ايوب المصري..الخ..امريكا في أوربا واليابان والمانيا والخليج وتركيا..وهي دولة ناهضة ومستقرة…اذن لماذا العراق..الجواب تلك الدول ليس لجار الشر ايران نفوذ بتلك الدول…كما في العراق المبتلى بايران…..

ليتبين حقيقة:

التكفيريين والبعثيين..اعداء بالوجه…والولائين والصدريين اورام سرطانية  داخل الجسد العربي الشيعي العراقي