(انتخابات لتشريع  الفساد..وحرامية تنتخب حرامية..لاطالة عمر النظام..وبقاء العراق بوصاية طهران)..-  سجاد تقي كاظم

(الانتخابات  كالصلاة ولكن لا تقربوهما وانتم..)..

(الانتخابات كالصلاة.. فالصلاة ببيئة نكسة حرام..و..المشاركة بالانتخابات ببيئة فاسدة مزورة.. باطلة)..

  كما ان الصلاة  عامود الدين.. كذلك الانتخابات عامود الديمقراطية .. ليطرح سؤال: ما هي مبطلات الانتخابات.. فاذا من مبطلات الصلاة (لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى).. وكذلك عدم الوضوء قبل اداء الصلاة .. وعدم الايمان بان الصلاة توصلك لله.. والصلاة بمكان غير طاهر.. و الصلاة بمسجد امامه فاسد .. والصلاة بمسجد ارضيته غير طاهرة.. عليه لنسال هل بيئة النظام السياسي بالعراق فاسدة ام نزيهه.. الكل متفق بان بيئة  النظام السياسي فاسدة.. والعراق الاسوء بالعيش بظلها .. ويرشح عبرها من عليهم قضايا جنائية بتهم الفساد.. وتهيمن عليها احزاب وتيارات ومليشيات ومنظمات حكمت فسادا وفشلا منذ 2003.. وتعيد نفسها بكل انتخابات كتدوير النفايات.. بظل اليات وضعت للانتخابات تعرقل اي تغيير لصالح الشعب والدولة .. السؤال هل يجوز اذن المشاركة بالانتخابات ببيئة فاسدة؟ وخاصة ان الانتخابات اصبحت وسيلة لحكم الاقلية بمقاطعة الاكثرية للانتخابات لفساد هذه الاقلية المهيمنة على مفاصل الدولة العسكرية والامنية والاقتصادية والتشريعية والتنفيذية والقضائية.. (لنعيد دكتاتورية الاقلية ولكن هذه المرة عبر الانتخابات ببيئة غير صالحة اصلا.. كبديل عن دكتاتورية تاتي عن طريق الدبابة)..

فاذا الصلاة طريق الى الله.. السؤال (الانتخابات طريق الى ماذا)؟..

   فاذا مدخل الديمقراطية الانتخابات اصبحت طريق ومدخل للفاسدين والمفسدين والفاشلين والباحثين عن فرص عمل للثراء السريع ووكلاء وعملاء لدول الجوار والمحيط الاقليمي وممثلين للمليشيات وحيتان الفساد من احزاب وتيارات ومجالس ومنظمات.. (ماذا تكون نتائج الديمقراطية بعدها اذا وصلت هكذا نماذج للسلطة التشريعية وبعدها التنفيذية والقضائية والامنية والعسكرية ولمجالس المحافظات)؟ وخير دليل على فساد البيئة  الانتخابية.. دعوات (لانتخاب النزيه والاصلح)؟؟ مهزلة.. السؤال هل يعني يسمح لغير النزيه للمشاركة بالانتخابات؟ وكيف سمح له اصلا؟ كيف سمح لمن عليه ملفات فساد وسجل جنائي ان يشارك بالانتخابات؟ كيف سمح لمن يحمل اديولوجيات عابرة للحدود وتجهر بولائها لخارج الحدود وتشرع الخيانة للاوطان عقائديا بالمشاركة اصلا بالانتخابات..

(فهل الناخب هو قاضي ليعرف النزيه من غير النزيه) فكيف سمح لغير النزيه بالمشاركة اصلا..ثم (الاصلح لمن)؟

 هل للنظام الحاكم ام للاحزاب واذرعها العسكرية مليشياتها ام للعقائد ام للوطن العراقي ام لايران ام للفرد ام للمجتمع ام للعشيرة ام للاصنام من زعامات معممة او افندية او مليشياتيه حشدوية ومقاومة ام مرجعية ام ام ام.. ؟

فالمرشح للانتخابات…عندما يصل للبرلمان او مجلس المحافظة..سيكون فاسدا ولو كان ملاك

من السماء..لماذا…الجواب.. لانه سيكون على يمينه ممثل لحيتان الفساد يغريه…وعلى يساره ممثل فوهات البنادق المليشات يهدده…وامامه الرواتب الخرافية والمخصصات والسيارات الحديثة والمصفحة..وورائه العقود والصفقات..فقولوا لي كيف يبقى نزيه اصلا…والله خاف على المؤمن لم يجعل عتبة باب الكافر ذهب…فكيف  وعتبة باب الفاسد زمرد وياقوت والماس…وزمرد….اذا علمنا لا يوجد نزيه اصلا وشريف..ارشح لاي انتخابات بظل نظام سياسي فاسد بالعراق..فهو اصلا جاء باحثا عن الثراء السريع وومثل للاحزاب والتيارات والمليشات والمنظمات الفاسدة .. لا أكثر ولا أقل…ويعلم ان هناك اقلية انتهازية ووصولية ..ستنتخبهم.. ولو شارك واحد بالمائة من الناخبين… عليه البيئة السياسية والنظام السياسي الحالي فاسدة.. محميه بمليشيات مسلحة.. وباجندات خارجية.. عليه انتخاباتها اذا وصل عبرها اي مرشح للانتخابات لمجالس المحافظات والبرلمان.. سيكون فاسدا..

فالانتخابات بحد ذاتها الية لتحقيق الديمقراطية .. ولكن تحتاج لبيئة سليمة.. واليات وقوانين صارمة

لحماية اصوات الناخبين.. ووضع اليات شرسة لمحاكمة اي مرشح يصل لمجالس المحافظات  او البرلمان وثبت ثراءه بالمال العام.. ووضع محافظته كعضو مجلس محافظة.. ووضع العراق كعضو برلمان.. باسوء حال.. وكذلك تحتاج الانتخابات لاليات وقوانين لمنع ترشح من لديه سجل مخل بالشرف ومن يحمل اديولوجيات عابرة للحدود من السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية من (قومية واسلامية وشيوعية).. ومن لديه سجل جنائي .. ومن ينتمي لجماعات مسلحة .. واحزاب ملطخة يديها بالدماء او بالمال العام..ثم اليس  المفروض لا يسمح لمنتسبي الأجهزة الامنية بالمشاركة باي انتخابات…لابعادهم عن السياسة…ومنع استغلالهم من قبل القادة ..المتحزبين..

 فاغبى مقولة..المجرب لا يجرب.. والاغبى منها (امريكا من جلبت هؤلاء)؟

فهؤلاء الحاكمين فسادا الم يكونوا غير مجربين وجربوا ففسدوا..هم ومن جاء معهم..لدورات انتخابية عدة..اذن العلة بالنظام السياسي الفاسد نفسه..  امريكا لم تجلب لكم شيء.. كل الاحزاب كحزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار والعصائب والنجباء وهلم جر .. الخ..  هؤلاء جاءوا  عبر اصابع الملايين البنفسجية بعد 2003.. وعارضنا الطاغية صدام لخاطر عيون هؤلاء.. ولكن بعد سقوط صدام.. شاركنا بالملايين لانتخابهم.. لنكتشف بعد ذلك هم جماعة علي بابا.. فامريكا اسقطت صدام ودعمت عملية  انتخابية.. ليصل هؤلاء عبر اصابع الملايين البنفسجية.. ليوالون ايران ويعضون يد امريكا التي مدت لهم.

عليه: سبب استمرار النظام الفاسد الهزيل بالعراق..لعدم طرح العراقيين وشيعتهم العرب خاصة.. لاي بديل

 وطني عن الوضع البائس في العراق…فالغالبية تريد تغيير..ولكن لم تطرح البديل ولا اليات للتغيير..هل بثورة شعبيه سلمية كانتفاضة تشرين التي قمعت.او ثورة مسلحة..ام انقلاب عسكري لجيش فرقه العسكرية محاصصة بين الاحزاب والمليشات والتيارات…كل قائد فرقه تابع لحزب او مليشية.. ومنغمسين بالفساد ام تغيير من الخارج…..فهل ينتظر العراقيين البديل من الخارج..واذا جاء بديل من امريكا مثلا..فورا نظرية المؤامرة تطرح..ويعض يد امريكا وينكر جميلها كما حصل عام ٢٠٠٣  ..فالاكراد يريدون الاستقلال ومرحليا الفدرالية باقليم وحصتهم من المركز..حصة الاقليم..وحصة البشمركة..والرواتب للاقليم.. وحصتهم من نفط كوردستان العراق لهم..الخ..فكيف تعالجون ذلك ..والعرب السنة يريدون العودة للحكم..واخرين يريدون اقليم سني…واخرين يريدون  دولة خلافة عابرة للحدود اخوانية..الخ..وشيعة العراق من يريد منهم العراق محافظة ايرانية تحت حكم خامنئي طهران…واخرين يريدون دولة صدرية تحت حكم ال الصدر ومقتدى….. المحصلة غالبية مقاطعة للنظام الفاسد الاسلامي الولائي الصدري…ولكن لا يعرفون ما البديل..

فنريد إجابات..

ما. البديل..يكون البديل بالاتفاق..على الإجابة عن هذه التساؤلات..

ما نوع نظام الحكم بالعراق البديل..هل رئاسي فدرالي كروسيا بوتين الاتحادية وامريكا الرئاسية الفدرالية..ام نظام ملكي…ام نظام برلماني..ام نظام دكتاتورية مركزي..ام نظام ديني…هل تريدون نظام مركزي ام فدرالي…وهل فدرالية الأقاليم الثلاث..ام فدرالية لكل محافظة…ام نظام مركزي يتمتع فقط الاكراد باقليم ويحرم منهم العرب الشيعة بوسط وجنوب…ويحرم منها اهل الغربية..هل نظام اشتراكي لو راسمالي.. هل نظام بعثي مجددا..هل العراق دولة مستقلة وطنية…ام عراق قومي مرتبط بمحيط عربي سني إقليمي كما قبل ٢٠٠٢.. ام عراق اسلامي تحت دولة ولي فقيه ايران خامنئي…ام عراق الخلافة..ما علاجكم لازمة الصراع على المناطق المتنازع عليها بين اقليم كوردستان وبغداد…وبين الانبار وكربلاء على بادية النخيب..ما موقفكم من تدخل العمائم ومنهم المرجعيات بشؤون العراق السياسية والاقتصادية والامنية..ما نظرتكم لمليشات الحشد والمقاومة…هل يتم حلها ام ابقائها فوق اردة الدولة وتفرض وصايتها على الدولة..كما هي اليوم.. وما نظرتكم للدستور هل تغييره وما هي النقاط بالدستور المراد تغييرها ولماذا ؟ وكيف يتم مكافحة الارهاب والمخدرات والمليشات والحدود المنفلتة والمنافذ البحرية والبرية… ومن يشرعون الخيانة للاوطان باسم العقيدة..كيف يمكن استعادة اموال العراق المنهوبة بمئات المليارات..هل يدخل العراق محاور الصراع..بين من يريده بالمحور الروسي الصيني الايراني….ام محور امريكي خليجي غربي.. ام ماذا…ما سبق بعض من فيص..للإجابة عليها ليكون بديل للاتفاق عليه وتسليمه للأمم المتحدة..

عليه: لا للانتخابات ..نعم لاسقاط النظام من جذوره…ووضع قوانين

تكون الاولوية لمحاكمة حيتان الفساد واسترجاع الاموال المهربة والمسروقة..بدعم من محكمة دولية …اولا…وحل المليشات…وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..ثانيا.. وثالثا حضر جميع الاحزاب الشمولية العابرة للحدود الاسلامية والشيوعية والقومية..السموم الثلاث على مائدة السياسة العراقية. .رابعا.. حل جميع المليشات وحصر السلاح بيد الجيش والشرطة حصرا بعقيدة وطنية حصرا….لن تنجح اي عملية سياسية ولن يكون لاي انتخابات شرعية شعبية…ولن يكون للنظام اي شرعية..الا باسقاط النظام وتمرير قوانين رادعة…بدعم من محكمة دولية فالانتخابات لم تبني العراق ولم تنهض بمحافظاته..وفاقمت الصراعات الطائفية والقومية والسياسية ..فلماذا المشاركة بها مجددا…الا المستفيد والانتهازية والوصولية والعقائديين بعقائدهم العابرة للحدود…يشاركون

المحصلة:

  انتخابات ايرانية بالعراق..انتخابات الحرامية ينتخبون حرامية..انتخابات لوصول من دمر العراق وضمان عدمه نهوضه..انتخابات سقط المتاع..