قطع اصابع الناخبين‎- صفاء علي حميد

اليوم تنتخب المؤسسة العسكرية وقد شاهدت قبل قليل رتل لسيارات الشرطة وهي تحتفل ولا اعلم بماذا ..؟؟!!

الا انها فعلت ذلك ربما بأمر من قائد الشرطة وهو بدوره اصدر الأمر حتى ترضى عليه القيادة في بغداد ..! وليس الاحتفال فحسب بل الاغاني والقصائد الوطنية والهورنات وكلها تدل على جهل الناس !

وعدم استيعاب المجتمع لمخاطر السلطة الحاكمة وتوغل المليشيات في الدولة وسيطرة الاطار وقادته الخونة القتلة على جميع مفاصل الحكومة من رأسها الى ابسط شيء فيها كل ذلك لا يعطي اي سبب مقنع لسكوت الناس وعدم وقبولها للأمر الواقع وانتظار التغيير دون تعاون واضح وصريح مع امريكا والقوى العظمى !

قال احد الأخوة عندما شاهد عسكري قد رجع من انتخاب الفسدة والمشاركة بالانتخابات مع وجود حكومة بني العباس المتمثلة بالاطار وسيطرتهم المطلقة على جميع الدوائر قال المفروض هذه الاصابع تقطع دون رحمة حتى يتذكر الاجيال الجرم الذي اقترفه هؤلاء بدعمهم لحكومات الفاسدين الظلمة الكفار …..!!!

الانتخابات لا تعني لي شيئاً سوى انها تكبل البلد خسائر فوق خسائره ولا يهم سواء قاطع مقتدى او انتخب ولا يفرق بالفساد بين دعوة السيستاني لها ومناداته بالمحاسن الكاذبة حولها كل ذلك لا يهم فنتائجها معروفة وبقاء حيتان الفساد على صدورنا لا يزول الا بتكرار ثورة تشرين بقيادة الخالدة موحدة …!