(الاكراد اشرف من  الشيعة بعلاقتهم بالعراق)..(الاكراد قاتلوا للاستقلال مع بقاء العراق  دولة)..(الشيعة قاتلوا مع ايران لالحاق العراق بايران وازالته كدولة)..و.. –  سجاد تقي كاظم

الفرق بين الاكراد والشيعة بعلاقتهم بالعراق:..

اولا: الاكراد ينتفضون غضبا اذا تعرضت كردستان للقصف من قبل ايران..الشيعة يتغاضون وبعضهم يهللون اذا قصفت ايران الاراضي العراقية ويبررون لها..ثانيا: .الاكراد قاتلوا بغداد لاستقلال كردستان مع بقاء باقي العراق كدولة.. (كما حصل مثلا بتميور الشرقية التي انفصلت عن اندنوسيا عام 1999 وبقت اندنوسيا دولة لحد اليوم).. اما ..الشيعة قاتلوا بغداد بالثمانينات لالحاق العراق بايران تحت شعار (ان قالت ايران حرب حرب..سلم سلم).. ولحد اليوم نجد منهم من يسعى لالحاق العراق بايران تحت بدعة (الجمهورية الاسلامية في  ايران).. حتى بعد سقوط نظام البعث لصدام عام 2003.. ثالثا..الاكراد لم يقاتلون ضد العراق مع الجيش الاسرائيلي مثلا.. بينما..الشيعة قاتلون لجانب جيش اجنبي الجيش الايراني ضد العراق كدولة.. رابعا..الاكراد قاتلوا بقيادة قادة اكراد عراقيين…الشيعة قاتلوا بقيادة ايرانية خميني واليوم خامنئي..خامسا..الاكراد ولائهم لاقليم كوردستان..الشيعة ولائهم لايران..سادسا….الاكراد مرجعياتهم اكراد عراقيين..الشيعة مرجعياتهم ايرانية وافغانية وباكستانية وهندية ولبنانية..سابعا… الاكراد غيرتهم على كوردستان العراق…والشيعة بالعراق غيرتهم على ايران..ويفقدون اي استقلالية للعراق بقولهم ايران والعراق واحد لا يمكن الفراق والحسين يجمعنا تحت حكم حاكم ايران خامنئي..ثامنا: حلم الشيعة قيام دولة ايرانية كبرى من طهران للمتوسط تحت قيادة ايرانية ونظام ولاية الفقيه ومرشدها خامنئي ايران.. ليزول العراق كله كدولة ليكون محافظة ايرانية كالاحواز المحتلة من قبل ايران..وحلم الاكراد قيام دولة لهم باقليم كوردستان…

تاسعا..الاكراد يتفاخرون باقليم كوردستان وعمرانها…الشيعة يتفاخرون بايران…وليس العراق…

فيصفون ايران بالجمهورية…اما العراق يصفونه حاف مجرد عراق..وكانه نكره وليس دولة..عاشرا… الاكراد لا يريدون الهيمنة على الشيعة بوسط وجنوب ولا على السنة بالغربية.. في حين الشيعة بعد 2003 تسعى لاركاع العرب السنة بالغربية والاكراد بكوردستان معا.. لاخضاع كامل العراق للهيمنة الايرانية ولا يخفون ذلك.. فتوضع صور خامنئي حاكم ايران وسليماني بشوارع كل محافظة عراقية تسقط بيد الولائيين.. وتستعرض بها اذرع الحرس الثوري الايراني (الحشد والمقاومة) رافعين الاعلام الايراني وصور حكام ايران وسليماني الايراني.. بل تصل لرفع النشيد القومي الايراني بالبصرة وبغداد وغيرها.. (علما وضع صور حاكم اجنبي بشوارع دولة اخرى يشير بان تلك الدولة خضعت للاحتلال كما فعل صدام بوضع صوره بالكويت واعتبرها المحافظة الثامنة عشر)..

احد عشر..الكردي لا يمسح ارجل واحذية الايرانيين وغيرهم من الاجانب اذا قدموا العراق…في حين شيعة يبوسون قنادر وارجل الايرانيين ويمسحونها..ويعتبرون ذلك عقيدة..في وقت عقيدة الامام الحسين كرامة…وبوس ومسح القنادر والارجل اهانة وذلة وانعدام للكرامة… (وننبه بان غالبية جنود العراق بحرب ايران كانوا من الشيعة.. مرغمين على الحرب (الخدمة الالزامية).. وتوضع فرق الاعدامات خلفهم بالجبهات.. لكون شيعة العراق غالبيتهم قبل 2003 كانوا مخدوعين بايران وبالخميني.. وبالمعارضة المحسوبة شيعيا التي تحتضنها ايران.. وبعد 2003 ووصول هؤلاء المعارضين لوجود الدولة العراقية وليس ضد نظام صدام لدكتاتوريته.. انكشفوا امام الراي العام الشيعي العراقي بانهم جماعة علي بابا وخونة وعملاء.. لا يهمهم الا اخضاع واركاع العراق وشعبه لايران).. ليتبين من ما سبق (ان صفة الخيانة لا تلحق بالاكراد.. لانهم لم يخونون العراق بل يسعون مجرد لاخذ حريتهم بالاستقلال).. ولكن (شيعة هم من يستحقون وصف الخيانة باقذر اوصافها.. لانهم يخونون العراق كدولة فاياكلون من خير العراق وينتمون لبلد اجنبي اخر  ايران)..

اثنى عشر: الاكراد مرتبطين بارضهم..الشيعة ليس لهم ارتباط بارضهم بل باديولوجيات عقائدية عابرة للحدود

فالاكراد حتى بمشروع استقلالهم يرتبطون بارضهم (اقليم كوردستان) وهذه سبب اعمار اقليم كوردستان واستقرارها داخليا.. في حين الشيعة مشروعهم اصلا لا يرتبط بالعراق ارضا وشعبا وتاريخها وحضارة.. بل لخارج الحدود.. (وهذا سبب تخلف محافظاتهم وفتك المخدرات والفساد وارتفاع نسبة الجريمة والفقر والبطالة المليونية بينهم).. لايران.. ثلاثة عشر: الاكراد لا ينطلقون بسياساتهم سواء (تحالفا او عداءا) من اجندة خارجية.. بل من مصلحة (كوردستان العراق).. اما الشيعة ينطلقون بسياستهم سواء (تحالف او عداءا) من اجندة خارجية (ايران تحديدا).. وليس من مصلحة العراق وشعبه واجياله وتاريخه وحضارته ورفاهية وتقدمه.. وهم لا يخفون ذلك.. (ومن ذلك نفهم لماذا الاكراد لا يزجون انفسهم بمستنقعات خارج اقليمهم.. في حين نجد الشيعة يزج ابناءهم بمستنقعات سوريا ولبنان واليمن وغيرها لمصالح ليست عراقية بل لمصالح ايران القومية العليا)..  اربعة عشر: الاكراد بنوا محافظاتهم وعمروها.. وعملوا على  استقرارها داخليا.. وهذا يعكس ارتباطهم بالارض.. بالمقابل الشيعة لم يعمرون محافظاتهم وهي مثال التخلف والضياع.. وهذا دليل بان شرائح منهم وقياداتهم غير مرتبط بالارض وجغرافية العراق وتاريخه.. (فكيف يرتبطون بالعراق وارضه ومحافظاتهم و شعبهم.. وهم يتبعون قيادة واحزاب ومرجعيات واديولوجيات عابرة للحدود واجانب عن العراق).. خمسة عشر: الكردي هويته مرتبطة بالجغرافية (كوردستان العراق)..الشيعي هويته عابرة للحدود ووضع فيتو على عنوان غالبية شيعة العرب الذين هم من  العرب الشيعة.. حتى لا يروج هذا المصطلح (العرب الشيعة) الذي يعكس الارتباط بالارض والجغرافية والديمغرافية السكانية الحضارية والتاريخية.. وهذا انعكس بان الكوردي يسعى لاقليم بجغرافيته التي هو اغلبية فيها.. في حين يوضع فيتو على اي مشروع للعرب الشيعة باقليم بوسط وجنوب.. حتى يبقى الشيعي مائع الهوية والانتماء وفاقد لعنوانه الجغرافية والديمغرافي والتاريخي والحضاري..

(ملاحظة: اقليم كوردستان لا تجد غير صور الزعماء الاكراد العراقيين المرتبطين بجغرافية الاقليم ومن اصولهم وجذورهم الديمغرافية.. اما وسط وجنوب العراق الشيعي العربي.. نجد تفرض قصرا صور زعماء اجانب ايرانيين خميني وخامنئي وسليماني وسستاني كرسالة بان العراق ولاية فارسية وليست فقط ايرانية.. )

ننبه هنا نحن نقصد بتلك المواصفات شريحة من الشيعة بالعراق.. وليس كل شيعة العراق ..

ونذكر.. بان العرب السنة لا يخرجون عن صفة الخيانة والعمالة بحركاتهم السياسية وحكمهم ايضا

قبل 2003 وبحركاتهم السياسية والمسلحة بعد 2003.. فهم تبنوا الاديولوجيات الحزبية المستوردة من خارج الحدود (القومية الناصرية المصرية للاجنبي عبد الناصر المصري.. والبعثية السورية للاجنبي ميشل عفلق السوري).. والاديولوجيات الحزبية الاسلامية السنية (كالاخوان المسلمين المصريين لقطب وحسن البنا).. والقاعدة لاسامة بن لادن.. وداعش..وكل تلك الاديولوجيات ايضا لا تؤمن بان العراق دولة ووطن.. بل (اقليم او قطر او ولاية او امارة) تابعة لدولة اجنبية اخرى.. فحينا ارادوا الحاقه بدولة اجنبية مصر تحت بدعة الجمهورية العربية المتحدة وعاصمتها القاهرة المصرية وزعيمها الاجنبي جمال عبد الناصر المصري.. وحينا ارادوا الحاقه بسوريا تحت بدعة الوحدة البعثية وزعيمها السوري حافظ الاسد.. ومرة ارادوا الحاقه بدولة الخلافة داعش.. .. الخ.. علما كل السموم الثلاث القومية والاسلامية والشيوعية وراء ماسي العراق.. وجميعها لا تؤمن بان العراق دولة ووطن .. ولا  تؤمن بان العراقيين شعب وامة بحد ذاتهم..

علما:

العملاء تعرفهم..من خلال..

اولا..يردد بان العراق لن يكون قاعدة للانطلاق ضد دول الجوار…في وقت العراق يتعرض للعدوان المسلح من ايران وتركيا وغيرها.. في وقت ايضا يدافعون عن تدخل مليشات مسلحة خارج اطار الدولة من زج العراق بمستنقعات بدول خارجية..وتستهدف بالصواريخ والمسيرات ضد الجوار منطلقه من العراق..ثانيا…يدعون لن يستقر العراق الا باتفاق دول الجوار حول العراق..لانهم يعلمون هم وكلاء للخارج بالحكم بالعراق..ثالثا..يبررون لاي دولة خارجية بضرب العراق او التدخل بشؤون العراق..رابعا..يزجون العراق بمستنقعات خارجية..خامسا..يعلنون ولائهم لأنظمة اجنبية ويبايعون حاكم اجنبي..اي ياكلون من خير العراق ..وينتمون لدول اجنبية.. سادسا: يقولون لو حصلت اي حرب بين العراق ودولة اخرى سيقفون لجانب تلك الدولة ضد العراق.. سابعا: العملاء يتبنون الخيانة عقيدة .. فيشرعنون الخيانة باسم القومية حينا وباسم المذهب  والدين حينا اخر.. بكل قذارة..

…….