حذر الرئيس المشارك لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، صالح مسلم، من استمرار هجمات الميليشيات الإيرانية على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شرق سورية.
وقال مسلم، في مقالة مع موقع “المونيتور” الأمريكي، أمس الأربعاء، إن “القوات الكردية السورية سترد على أي هجمات أخرى تشنها الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران”.
مضيفاً أنه “إذا كرروا هجماتهم، فإن رجالنا سوف يردون بقوة شديدة”.
واعتبر مسلم أن هدف الميليشيات الإيرانية “هو نسف شراكتنا مع الولايات المتحدة”.
وكان 6 عناصر يتبعون لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قتلوا جراء قصف نفذته ميليشيات موالية لإيران على قاعدة حقل العمر بريف محافظة دير الزور، الاثنين الماضي.
وقالت “قسد” في بيان رسمي إن “طائرة انتحارية استهدفت حقل العمر، ومصدرها مناطق سيطرة مرتزقة النظام السوري”، وفق تعبيرها.
وجاء في البيان: “إننا في الوقت الذي ندين هذا الهجوم الإرهابي، فإننا نؤكد على حقنا في الردّ العسكري المناسب على مصدر الهجوم”.
ورغم أن القصف ليس جديداً، إلا أنه لأول مرة يسقط قتلى من “قسد” على يد ميليشيات موالية لإيران.
ان موقع المونيتور هو ليس موقع امريكي من المبدا كما يفهم منه, بل هو موقع لصحابه جمال غابريل , وهو من اصل سرياني من السوريين المقيمين في امريكا, ويعمل في المونيتور شبكة من الكتاب المرتبطين بجماعة الاخوان المسلمين, ككتاب للمقالات, اي ان جماعة الاخوان يفضلون العمل من وراء شخص مسيحي, تماما كما كان حال المعارضة السورية عندما وضعوا جورج صبرا رئيسا للمعارضة السورية كواجهة مسحية وعلمانية, و الموقع متاح و متوفر بالانكليزية و التركية و مختص في شؤون الشرق الاوسط كما يقدم نفسه:
https://en.wikipedia.org/wiki/Al-Monitor
اي ان اخبارها فيها ما جرعات و قطرات من سم و مرض الاخوان المسلمين, ولعل افضل مثال , هو ما قد نشره الموقع مؤخرا ومنذ حوالي الشهر, وقد اثار ضجة كبيرة, وعن البيت الابيض نفسه, عن نية القوات الامريكية في الانسحاب من سوريا. لكون الخبر قد تم تداولة لدى مواقع المعارضة السورية و الاخوان المسلمين على انه موقع امريكي قد صرح بذلك.
ليخرج البيت الابيض و البنتاغون لينفيا الخبر , و بل اضاف البيت الابيض بان هناك بعض المواقع المرتبطة بالروس تحاول نشر البلبلة و القلائل. في اشارة غير مباشرة لموقع المونيتور
الذي يحدث اليوم في عالم الاخبار, هو ان هناك مواقع اخبارية, تقيم و تعمل في بلاد مثل امريكا, المانيا, فرنسا, بريطانيا … الخ, ولكن عقليتها و ميولها و افكارها مرتبطة بالبيئة التي خرجت منها (او تدعمها) و تستغل اسم البلد الذي تعمل فيه من اجل كسب اكبر قدر من المصداقية لتضفيها على اخبارها.