(نعيم الهاشمي الخفاجي)..(يعتبر كل عربي يدافع عن وطنه ونظامه..مأجور معادي لايران) –  سجاد تقي كاظم

(وكل جرو يدافع عن ايران ونظامها.. على حساب وطنه.. شريف)؟

 

  ابتلي العراق والخليج ولبنان واليمن وسوريا.. بحفنة من الذيول والجراوي عملاء ومرتزقة رخيصين تابعين لايران كالنعل للنعل..  ويتفاخرون بايران  .. واصبحت ايران لديهم هي جسر للدخول للجنة وليس الله ونبيه وال البيت المعصومين الاثني عشر او ولاءهم لاوطانهم التي المفترض انهم ينتمون لها.. واستبدلوا الامام علي العربي بالايراني علي خامنئي الايراني.. والامام الحسين العربي.. بعلي السستاني الايراني.. ومالك الاشتر العربي.. بسليماني الايراني.. والمؤلم حقا.. ان نجد الدنماركي الجنسية الايراني الولاء (نعيم الهاشمي الخفاجي).. يدافع عن الوطنية الايرانية وعن الشعب الايراني   .. ولكن ويلا لعراقي يدافع عن العراق مستقلا عن ايران وغير ايران.. تاتيه الهاجمات من قبل الاعلام المرتزق الموالي لايران او رصاص المليشيات الولائية القذرة بالعراق وسوريا ولبنان واليمن..

فيكتب كالعادة الدنماركي الجنسية هو و عائلته و المقيم في اوربا اي الغرب .. نعيم الهاشمي الخفاجي..

 (الاجنبي من اصل عراقي- مزدوج الجنسية)..مقالة بعنوان (الانتخابات الايراينية تجرى بفوز كبير).. وطبعا يطبل للانتخابات الايرانية .. ويفضح نفسه بنفسه.. ففي وقت نجد الاعلام الايراني وذيوله (اجلكم الله من ذكرهم).. يهاجمون الانتخابات بالدول الناطقة بالعربية.. بكل نفاق ويصفونها بانها انتخابات صورية نتائجها (99.99 %)… وكأنهم يتحدثون عن حليف ايران (بشار الاسد).. اليس كذلك ؟ ام بشار الاسد لا يشمله ذلك؟ وايران العهر ارسلت المرتزقة من العراق ولبنان وافغانستان وباكستان ليقاتلون لدعم نظام الدكتاتور بشار الاسد وتشريد وقتل اكثر من 10 ملايين سوري وتدمير مدن وقرى سوريا…. ثم اذا دول اجرت انتخابات لرئاسة الدولة بالدول الناطقة بالعربية .. يصفها نعيم الهاشمي الخفاجي بانها صورية .. فماذا عن حاكم ايران الاوحد (خامنئي)  هل يجرأ الشعب الايراني على اختيار حاكمه.. ام هو بمثابة (ملك) لا يخضع للانتخابات والترشيح.. ؟ ام يتم اختياره من قبل بعض المعممين.. ليمثل دهاليز المرجعيات المخيفة المرتبطة بمصالح ايران القومية العليا.. (فما الفرق بين ملك السعودية وبين خامنئي) كلاهما الحاكم الاوحد الواجب الطاعة وويلا لمن ينتقده .. مع الفارق لصالح ملك السعودية الذي عمر ارضه ونهض بها..

فنعيم الهاشمي الخفاجي .. يعتبر كل الكتابات التي يطرحها الناطقين بالعربية .. حول الانتخابات الايرانية

هؤلاء الكتاب يكتبون وفق ما يدفع اليهم من اموال.. (حسب ادعاءه).. ووفق ما تريده منهم الدوائر المعادية الى  ايران.. وان منطلقهم طائفي ومذهبي.. وقومي.. ويصف كتاباتهم مجرد سرد قصص خيالية لا اكثر؟؟ (اضحكتني يا نعيم الهاشمي الخفاجي) .. هل مثلا سوف يوعدون هؤلاء الكتاب الذين يكشفون زيف الانتخابات الايرانية وديمقراطيتها المزيفة.. (بالجنة وحور حين.. ويواليهم علي والحسين.. ويرون امامهم المهندس وسليماني)؟؟ ههههه….تره هذه السوالف مال ايران بالضحك على ذقون شيعة بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.. مو سوالف الدول الناطقة بالعربية للعلم.. المعتبرة منها اقصد بالتاكد.. ثم (الطائفي من يتبع معمم اليس كذلك.. ويتبنى نهج اديولوجي طرحه معمم) اليس كذلك؟ فمن الطائفي الدول الناطقة بالعربية ام ايران ؟ علما (المهندس وسليماني بنار جهنم وبئس المصير)..   ولكن لدى من اعمى الله ابصارهم يعتقدون هم (شهداء)..

ويحاول الخفاجي ان يساوي بين الانتخابات الايرانية و التركية بكل صلافة..

فاولا الانتخابات  التركية لا تقارن بالانتخابات الايرانية.. فالاتراك لديهم انتخابات يشارك بها الاسلاميين والقوميين وغيرها من التوجهات.. علمانية ودينية.. ولكن في ايران الرذيلة لا يسمح بذلك.. فبمجرد المقارنة بين الانتخابات التركية والايرانية ينكشف زيف الانتخابات الايرانية الصورية  البائسة..  ثم الدول الناطقة بالعربية كدول خليجية تجري بعضها انتخابات.. وكل منها لديها امنها الوطني هو الاولوية.. فالمانيا نفسها.. تجتث احزاب واديوولجيات كالنازية.. ولو اجريت انتخابات في المانيا ويسمح للنازيين بالمشاركة لفازوا بنسبة كبيرة.. وقد يطغون بمرور الوقت ويستلمون الحكم.. فعليه يجب اجتثاث الاسلاميين والقوميين والشيوعيين من اي  انتخابات بالعراق و المنطقة.. بعد ان كشف زيف هذه الاديولوجيات المسمومة الثلاث وتاريخها مليء بالدماء وا لسرقات والطغيان.. والسماح فقط للاحزاب  الوطنية ذات التوجهات الاقتصادية المختلفة.. لكسب الشارع لكل منها.. (الاديولوجيات القومية والاسلامية والشيوعية بالعراق كلها مستوردة من خارج الحدود.. ولا تنطلق من هموم ومصالح عراقية وطنية.. ومرجعياتها جميعا خارجية اجنبية)..

والعجيب يرفض الخفاجي (تدخل يوسف القرضاوي المصري الاجنبي) بدس انفسه بالانتخابات العراقية؟

عجيب.. فماذا عن خامنئي والسستاني و الحائري الايرانيين.. اليسوا اجانب يتدخلوا بالشان السياسي العراق وانتخاباته.. فالحق يجب ان لا يتدخل اي اجنبي مهما كان دينه ومذهبه وقوميته ولغته .. بالانتخابات بدول اخرى.. (نقطة راس سطر متفق عليها).. ولكن العين العوراء لذيول ايران.. يجب ان يصححوها.. اليس كذلك؟ فالقرضاوي المصري والخامنئي الايراني والسستاني الايراني والحائري الايراني وابو مصعب الزرقاوي الاردني وابو ايوب المصري وغيرهم من الارهابيين كل هؤلاء تسببوا بفشل العراق كدولة ونشر الارهاب والفساد والمليشيات بارض الرافدين.. وايران ايضا خامنئي.. تدخلت بشكل سافر بالعراق واسست مليشيات ومكاتب اقتصادية وبنوك واحزاب وتنظيمات وتيارات تجهر بكل خيانة بولاءها لايران وتبايع نظام ولاية السفيه بايران خامنئي.. وترفع صور خامنئي والاعلام الا يرانية بكراديس مسلحة باستعراض المليشيات الحشدوية ببغداد وا لبصرة وتصل لرفع النشيد القومي الايراني.. بكل استفزاز لمشاعر الشرفاء من اهل العراق.

ونسال نعيم الهاشمي الخفاجي.. ان بقت له ذرة غيرة على العراق وشعبه..

هل تقبل ايران نفسها ان تؤسس مليشيات داخل اراضيها تجهر بولاء لاردوغان تركيا كخليفة واجب الطاعة.. ويعتبرون ذلك عقيدة.. ويستعرضون بنص طهران وكرمنشاه رافعين الاعلام التركية ويرفعون النشيد القومي التركي.. والله تقوم باعدامهم بالشوارع.. وهل تقبل ايران ان تؤسس مليشيات اذارية باذربيجان الخاضعة للاحتلال الايراني وتجهر بالولاء للرئيس الاذري علييف.. وتعتبر ذلك عقيدة.. ام سوف تقوم باعدامهم بالشوارع.. فلماذا بكل خيانة وحقد على العراق تقبلون ان تؤسس مليشيات مرتزقة خونة بالعراق باسم الحشد والمقاومة تجهر علنا بالولاء للنظام الايراني وحاكم ايران خامنئي .. وترفع اعلام ايرانية ككراديس مسلحة بنص بغداد وا لبصرة وغ يرها.. اين غيرتكم وشرفكم اي وطنيتكم.. اليس هؤلاء جميعا لو طبق القانون يخضعون لقوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية والولاء لانظمة وحكام اجانب لياخذون جزاءهم العادل بالاعدام شنقا حتى الموت ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة.. بل يجب اسقاط الجنسية العراقية عنهم وعن عوائلهم التي احتضنتهم..

ولننبه.. بان (اصلاحيين ومحافظين) كلاهما يجب ان يعلنون الولاء لخامنئي ايران

  اي دكتاتورية بابشع صورها.. كما في زمن المقبور صدام الكل ولاءه يجب ان يكون لصدام والبعث.. ففي ايران.. لا يجوز لحزب او جماعة  ترشح للانتخابات.. ان لم تعلن الولاء والبيعة لكسرى  ايران خامنئي بمنصب (ولاية الفقيه).. فلا يسمح للاحزاب القومية والشيوعية والعلمانية ان ترشح للانتخابات الايرانية.. فما مرسوم ايرانيا بكل مكر هو تصوير (المحافظين مقابلهم اصلاحيين) علما كلاهما ادوات بيد ولي السفيه الايراني خامنئي.. علما اعلى معدلات الاعدام بالعالم تجرى بايران..

اما لو اجريت انتخابات وسمح للاسلاميين فسوف يفوزون فهذا خداع للجماهير

فراينا بالعراق كيف ان الاسلاميين تراجعت شعبيتهم وقاطع معظم العراقيين للانتخابات وخاصة العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق .. وراينا في تونس ومصر كيف صدمت الجماهير بحقيقة  الاسلاميين وعمالتهم.. وكيف تم كنسهم.. (التونسي والمصري لم يكن الاسلاميين يملكون مليشيات وليس هناك دولة مجاورة لهما تدعم المليشيات بالسلاح) لذلك استطاعا التخلص من الاسلاميين.. ولكن العراق ابتلي بجار العهر والفساد والشر والعدوان ايران التي سلحت مليشيات وشكلت احزاب من مرتزقة تحكم العراق بالحديد والنار.. والفساد.. فالعراق اليوم مبتلى بالهيمنة الايرانية الحاقدة على العراق .. والداعمة لنظام سياسي واحزاب وكتل وتيارات ومنظمات تحكم العراق فسادا نيابة عن ايران وجعلته ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية.. وقاعدة لانطلاق الصواريخ الايرانية عبر مليشياتها على دول الجوار..

وكشف الخفاجي من حيث لا يعلم.. حقيقة بان الاسلاميين هم مخادعين ويبقون بجهل الناس

فيكتب الخفاجي (الانتخابات التركية، كتب مئات الكتاب والصحفيين مقالات، قالوا إن أردوغان يخسر خسارة كبيرة، النتيجة فاز أردوغان ويبقى يفوز بكل جولة انتخابية قادمة، لأن مشايخ الافتاء الاتراك مع اردوغان، ومن كان معه المفتي فهو فائز لامحالة.. ) .. السؤال هنا.. كيف فاز اردوغان الاسلامي؟ الجواب بالفتاوي الصادرة من المعممين؟ ماذا يعني ذلك؟ في وقت الانتخابات السياسية هي تأتي ضمن مقياس مصالح الناس وانجازات السياسي وحزبه من حيث النزاهة والبناء والاعمار والصناعة والزراعة والخدمات والطاقة والتكنلوجيا والقوة العسكرية والامنية والاستقرار الداخلي والرفاهية وتجنيب البلد اي ازمات خارجية وداخلية.. والانفتاح على الدول المتقدمة بالعالم.. ورفع مستوى الشعب علميا وصحيا وتعليميا وماديا.. لكن ان فاز السياسي عبر فتوى دينية.. فهنا الطامة الكبرى.. كذلك ايران.. حسب كلام الدنماركي الاجنبي عن العراق  نعيم الهاشمي الخفاجي حيث يكتب ما نصه (وهناك حقيقة ربما يجهلها البعض، توجد مرجعية شيعية دينية تفتي بمشاركة مقلديها وهم بالملايين للمشاركة بالتصويت، لذلك الانتخابات تجرى وبمشاركة جيدة، والفوز يكون للتيارين المحافظ والاصلاحي، وهم مع الدولة الايرانية، لذلك نسبة المشاركة بالانتخابات تكون مرتفع)…اها.. فماذا عن العراق المبتلى باكثرية عربية شيعية بوسط وجنوب .. (والمرجعيات تنصب بالخفاء حصرا ايرانية وافغانية وباكستانية ولبنانية).. وحتى من يروج انها عراقية في مرحلة ما (كالحكيم).. فهو ايراني (محسن الحكيم الاصفهاني العاملي).. اي ليس عراقي .. وليس له اي امتداد بين عشائر وقبائل العراق المحضور عليهم الوصول لمرتبة مرجع اعلى..ثانيا.. تنحصر المشاركة بالانتخابات الايرانية (بالولاء لايران حصرا).. في حين دعمت ايران مرتزقة عقائديين حصرا ولاءهم لايران.. ان قالت ايران لهم حرب حرب سلم سلم ضد اوطانهم التي المفترض ينتمون لها.

ونؤكد ما اعمى نعيم الهاشمي الخفاجي عينيه عنها:

 فوز الاحزاب الاسلامية فورة وتنتهي باي دولة يصلون لها.. فرغم مشاركة الصدريين والولائيين بالانتخابات 2018 و2022 قاطع معظم العراقيين الانتخابات وخاصة العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق.. رغم دعوة المرجعيات الايرانية كالسستاني والخامنئي وكذلك الصدر.. لهذه الانتخابات.. لانها احزاب فاسدة بمرجعيات اجنبية .. تتعامل مع جماهيرها ومؤيديها ومقلديها كذيول وقطيع.. لا فهم ولا علم.. فكل الانتخابات النزيهة والمعتبرة بالعالم .. يحضر مشاركة الاحزاب والتيارات الموالية لاجندة خارجية.. وتكون الجماهير واعية بالمشاركة لانتخابات من حسن وضعهم الاقتصادية ونهض بالصناعة والزراعة والتكنلوجيا والخدمات والطاقة والتعليم  والصحة.. لا ان يشاركون بمجرد ان دعاهم معمم او دولة اجنبية للمشاركة ..

فالخفاجي الهاشمي .. يتفاخر بمواصفات الايرانيين الذين يشاركون بكل انتخابات..

في وقت عكس هذه المواصات يدافع عنها بالعراق.. فمثلا.. (يبرر المشاركة الكبيرة بالانتخابات ا لايرانية.. لان المفوضة تسمح للاشخاص المشاركة حق الترشح وفق شروط معينة.. انتبهوا لها.. (لا يكون لص) في وقت بالعراق ايران تدعم شخوص واحزاب هم حيتان للفساد.. ثانيا.. ان لا ينتمي الى قوى معادية للدولة.. وولاءه حصرا لايران..في وقت بالعراق الاسلاميين هم قوى معادية للعراق بولاءه لايران.. جهارا .. ويدافعون عن ايران باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية في وقت يصفون العراق حافا (العراق) بدون ذكر اسم الجمهورية العراقية.. لانهم لا يعترفون اصلا بان العراق دولة بل ولاية تابعة لطهران.. علما عندما العراقي العربي الشيعي يدافع عن قوميته ومذهبه معا.. يهاجم بالعنصرية والبعثية.. في وقت الانتخابات الايرانية ستجرى بصورة مقصودة بمقربة من فترة اعياد السنة الفارسية (عيد نوروز).. تخيلوا.. فالاعلام الايراني وجراويه بالعراق يهاجمون العرب بدعوى هم اكلة الضب والبعران والصحاري.. وان الفرس هم اهل الحضارة وهم ا لسادة والعرب مجرد بدو لفو رحل.. يجب ان يرسلون للصحراء..

ويتفاخر الايراني الولاء الدنماركي الجنسية (نعيم الهاشمي الخفاجي).. برعاية ايران لقتلى حرب الثمانينات

في وقت الاسلاميين الموالين لايران الولائية.. (اجلكم الله من ذكرهم).. تخلوا عن شهداء العراق بحرب الثمانينات.. وتلخت عن ابناءهم واحفادهم واراملهم .. وايتامهم..

مما سبق يتبين بان (نعيم الهاشمي الخفاجي).. ما يكتبه.. يكشف عن رخص الموالين لايران

فكل المليشيات والمأجورين والجواسيس والخونة.. يحصلون على مقابل ما يقدمونه من خدمات للدول الاجنبية التي تسخرهم.. الا المرتزق العراقي يقدم العراق وثرواته للاجنبي ليرمي له الفتات.. ويضحي بدماء العراقيين كقرابين على المذبح الايراني.. فتجربة الهاشمي الخفاجي كانت مضطربة وادت لعداء دفين ضد العراق وعربه الشيعة.. خاصة..

وننبه:

(المرجعية الدينية الاصولية) وكر مخيف لتدمير الشعوب والدول.. واخضاعها لايران..

فالجهود التي تبذلها المرجعية الدينية في تحويل منصبها وموقعها من القوة الى الفعل.. كشف الاجندة التي تعمل لها.. وخاصة منذ (الصدر الاول) الذي جهر بالولاء لايران ودعى لذوبان العراق وشعبه بايران بكل خيانة للعراق.. وكانت فتاوى امثال الصدر الاول معول لتحطيم الدولة العراقية.. فالخميني وخامنئي والسستاني وفتاويهم ارشاداتهم لاستنهاض الخونة والعملاء والسذج.. وهذا ما يحصدونه اليوم على ارض الواقع بصعود ذيولهم وقطيعهم.. الغير المسبوق.. وازدهار السلاح والمخدرات والاحزاب والمليشيات الفاسدة.. كل ذلك هدفه تكريسهم بالرهان للسيطرة على مثلث السلطة واضلاعها.. بالتمسك السلطات السياسية والسلاح و المال..من اجل استمرار عصر الولائيين الجديد.. وفعالية نظام حواضنهم الاجتماعي الديني بكل اجهزته ومؤسساته وادواته ووسائله وسياقاته.. المرهونة بيد المراجع الايرانية حصرا..

فالسلطات الثلاث التي تجهد المرجعية الاصولية بالاستيلاء عليها بالعراق ورهنها لمشروع ايران بالمنطقة

السلطة الثالثة.. سلطة المال.. عبر خزائن العراق ولولا توفر المال المباح تحت مجهول المالك ويفعل بها المعمم الايراني ما يشاء.. لما توفرت اموال للمليشيات والمكاتب الاقتصادية التابعة للاحزاب.. وتجنيد المرتزقة وتنظيمهم بفرق والوية ووحدات تخصصية وشراء السلاح والذخيرة والمعدات.. وما يحصلون عليه ايضا من دعم من نظام ولاية الفقيه الايراني..

ثانيا.. على مستوى لسلطة السلاح.. فايران والمرجعيات الايرانية جهدت لاحتكار منصب القائد العام للقوات  المسلحة في العراق ورئيس الحشد واغلبة قادة القوات المسلحة من الولائيين او من المجندين اغراءا بالمال من قادة الفرق الفاسدين.. وتم تسخير تشكيلات مسلحة ولائية قائمة منذ 1979 اسستها ايران داخل اراضيها .. ووصولا الى الاعوام 2003 و2006 والتي شكلت تنظيمات مسلحة ولائية جديدة.. وجميع هذه التشكيلات قائمة باذونات من مرجعيات ايرانية وايرانية الولاء.. كالخميني والخامنئي والحائري والصدر..

فالسستاني وفتوى الكفائي كان هدفها السيطرة على اضلاع مثلث السلطة (السياسية والعسكرية والمالية)

وهي فتحت الباب على كل المجالات والاصعدة لايران للهيمنة على العراق عسكريا وماليا وسياسيا.. بعد 2003.. و2014 .. (فالاحزاب من وحي مرجعيات ايرانية.. ورئيس الحكومة يرشح من هذه الاحزاب..).. وكثير منها تاسس قبل 2003.. ومدعومة من ايران.. وعجبا السستاني لم يفتي فتوى ضد حزب البعث رغم ان البعث اخطر من داعش..

فالكفائي اكبر نكسة للجيش العراقي وللعراق كدولة وشعب

فالفتوى هدفها محو الجيش العراقي كقوة فاعلة يكون للشعب ثقة فيها.. ولم يفسح للعراق وشعبه وجيشه بان يسترد عافيته.. للرد على داعش.. فروسيا السوفيت بعهد استالين خسرت وهزمت امام هلتر والجيش النازي.. ولكن استالين لم يذهب لفتوى من مرجعية المسيحيين الارذوذكس بموسكو لتجنيد الشاب الروس بالملايين.. والجيش المصري هزم عام 1967 ولم يذهب لمشيخة السنة بالازهر بالقاهرة لفتوى لتجنيد الشباب بالحرب بالملايين.. بل استعاد الجيش المصري قواه بعد مرور سنوات.. واستطاع يحقق انتصار نسبي على اسرائيل عام 1973.. وروسيا ستالين استطاعت هزيمة هلتر النازية بدعم الحلفاء بالحرب العالمية ا لثانية.. فكلا من الجيش الروسي والمصري اصبح لديهم رصيد شعبي وجماهيري بدولهما.. ولكن بالعراق تم التامر بشكل مخيف على الجيش العراقي ولم ينسى عملاء ايران وايران وراءهم.. دور هذا الجيش بالتصدي لمخططات  ايران الخميني منذ 1980 لعام 2003.. وارادوا محو وجوده.. وكانت الفتوى ومليشة الحشد هي ادوات ومعاول المرجعيات الايرانية وا يران وذيولهما وقطيعهما.. لتحقيق ذلك.

فبعد 2003 فتح الباب للسستاني الايراني ان يكون (مرجع اعلى فاعل)\

بقوة في الواقع السياسي والاجتماعي.. وبكل صلاحيات منصب الفقيه وموقع المرجعية.. فمكن المرجعية من تفعيل موقع خطير بالعراق.. فوق سلطة الدولة.. اي تحول في السلطة السياسية للمرجعية.. فالسلطة قبل 2003 فصلت بين (الدين والمعمم) .. وبين (المعمم والسياسية).. فالمرجع محصور عمله بشؤون الشيعة ودوره الديني الغير مسيس.. فالدولة بمؤسساتها فوق الجميع.. اما بعد 2003 اصبحت سلطة المعمم فوق سلطة الدولة وهنا الطامة الكبرى.. فجير الشيعة بالعراق ان يرتبطون بفتوى وليس بمؤسسات دولة..

فمرحلة ما قبل 2014 هي تمهيد لمرحلة ما بعدها.. (الفتوى فخ وقع به العراق وشيعته العرب).

   فهيمنة السلطة المرجعية للسستاني.. وتسخير الاحزاب نفسها لامر المرجع.. سواء ظاهرا او باطنا.. ومنح شرعية مرجعية للنظام السياسي وانتخاباته.. رغم الفساد المالي والاداري المهول الذي نخر كل مؤسسات الدولة ومنها العسكرية.. فجعل العراق وامنه مهزوزا.. وخاصة بعد الضغط لانسحاب امريكا 2011 من قبل الاحزاب الموالية لايران الولائية والصدرية.. فرغم صرف اكثر من 50 مليار دولار على الجيش العراقي وتسليحه وذخيرته.. من قبل رئيس وزراء محسوب شيعيا موالي لايران .. ويتبع مرجعية الشهرودي الايراني انذاك.. تبخرت ثلاث فرق عسكرية من الموصل.. وكشف بان مخازن سلاح العراق فارغة.. ليطرح سؤال اين ذهبت عشرات المليارات الدولارات التي ادعي انها صرفت على الجيش العراقي؟ بالتزامن مع ذلك اوجدت ظروف وادوات ستفعل فتوى السستاني.. ماخذه موقعه بعد 2003 الذي انيط به.. لان موقع السستاني قبل 2003 غير موقعه بعد 2003.. رغم ان منصبه لم يتغير بالمرحتلنين.. فقبل 2003 كان منصب السستاني مرجع اعلى مقيد باطر الدولة العراقية ومؤسساتها.. اي سلطته ليس فوق سلطة الدولة ومؤسساتها الامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية..ولكن بعد 2003 واضعاف الدولة ومؤسساتها واقتصادها من قبل الاحزاب الاسلامية الولائية .. للتمهيد لدور السستاني الايراني..

فقبل 2003 .. سلطة المراجع.. لم تكن فوق سلطة الدولة.. وهذا شيء طبيعي

بغض النظر عن دكتاتورية صدام.. لان سلطة المراجع قبل وصول البعث وصدام للعراق كانت ايضا ليس فوق سلطة الدولة.. ولكن بزمن صدام يتزامن مع صعود اطماع ايرانية بوصول الخميني للحكم.. ونظرتهم لشيعة العراق بانهم البطن الرخوة فيه.. التي يمكن للايرانيين من اختراق العراق عبره.. مما شجع ايران الخميني على التمادي والاصرار على حرب الثمانينات..  وحتى بعد 2003 لم تصدر من المرجعية اي فتوى ضد النظام السياسي الحاكم رغم فساده وتخلف العراق والتعمد بعدم نهوضه (لان هذا النظام بالخضراء يعكس عصر زهو الولائيين وايران بالحكم).. فكل الاحزاب والمليشيات من وحي مرجعيات.. وقبل 2003 لم يفتي السستاني بفتوى ضد نظام صدام.. (خوفا منه)..وكذلك لان ادوات تفعيل اي فتوى من السستاني ضد نظام صدام غير متوافرة.. (فالفتوى بعد 2003 للسستاني كالكفائي لم تكن تعرض المرجع وعائلته وحشيته الى الاعتقال والقتل).. ولكن قبل 2003 (كان يتعرض السستاني وعائلته وحاشيته للاعتقال والقتل).. اي في كليهما المرجعيات والسستاني منهم لا يبالون بدماء العراقيين وهدر ثرواتهم..

فالصدر الاول (اول ذيل يجهر بالولاء لايران).. بعد ظهور الخميني في ايران..

لا يمتلك ادوات كثيرة من ادوات التاثير والتغيير والثورة.. بشكل كاف.. لوجود سلطة الدولة وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. لذلك اعدم .. لان السلطة باي دولة تمارس التوحش المفرط ضد الخونة والعملاء…

فالادوات التي امتلكها الخميني في ايران.. سهلتها له اجندة خارجية (الكاسيت) الذي يصل بسهولة لايران

وطائرة فرنسية بكاتبن فرنسي اتكئ عليه الخميني للوصول لطهران.. وصفات  الغدر التي غدر بها بالمعارضين الايرانيين بحزب توده الايراني.. (دعمها بذلك فتوى سابقة لمحسن الحكيم بتحريم الانتماء للحزب الشيوعي ووصفها بالكفر والالحاد والتي كانت جسر لوصول البعث بالعراق باسقاط الزعيم الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم.. والخميني بايران).. كلا بمرحلته.. وكذلك امتلك الخميني شبكة من السذج الذين صدقوا ما يصدر منه.. من شبكة وكلاء منظمة.. الى اموال وتبرعات تجار البازار.. اضافة لثغرة بالجيش الايراني من مقلدي الخميني اضافة لجنود كانوا متاثرين بمصطلحات الثورة على الشاه.. بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك.. بينهم ضباط.. وخاصة ان ايران دولة بغالبية عظمى من الشيعة الجعفرية.. لذلك لم يتخوف الشعب الايراني على (مذهبه) ولم تتخوف الاقلية الفارسية على (قوميتها الحاكمة)..

ولنتبه سبب فشل الشيعة العرب بالحكم..  بسبب المرجعيات الايرانية المقيمة بالنجف

فايران مرجعياتها ايرانية لشعب ايراني.. في مصر شعب سني مصري ومشيخة الازهر العليا مصرية منها وبها وتتعين بمرسوم جمهوري من رئاسة الجمهورية  المصرية.. وفي السعودية شعب عربي سعودي سني ومشيخة عليا فيها سعودية ايضا.. الا في العراق غالبية عربية شيعية.. تهيمن بكل مكر مرجعيات ايرانية واجنبية اخرى ومن اصولها اجنبية.. فنكسة العشرين بفتوى من مرجع ايراني الشيرازي.. لنصرة الاحتلال العثماني للعراق ضد الانكليز.. وكذلك فتوى عام 1914.. .. فاستغل بساطة وسذاجة العرب الشيعة وعشائرهم للقيام بثورة العشرين بفتوى من معمم ايراني.. بل رشحت المرجعيات الايرانية رجل ايران لحكم العراق.. بالتزامن معها يتم التامر على الحكم العربي الشيعي بالاحواز بقتل الشيخ خزعل واحتلال ايران للدولة العربية الشيعية (الاحواز)..

فالفتاوى الايرانية تنطلق من معممين ايرانيين لمصلحة  ايرانية كفتوى التنباك

ففتوى من الميرزا محمد حسن الشيرازي عام 1890 من سطر واحد.. بتحريم التنباك (التبغ) .. لافشال حصر ا ستثمار التبغ في ايران بشركة بريطانية.. ولكن اليوم بالعراق تمنح العقود لايران والموالين لها على حساب الجودة .. ففي وقت العراقيين صاموا 55 سنة من حكم البعث ومن بعده.. ليفطرون على شركات ا يرانية ولبنانية مرتبطة بالحرس الثوري الايراني.. اضافة لشركات مصرية سيئة الصيت.. تدخل العراق عبر ضوء اخضر ايراني.. كشركات حوت الفساد المصري نجيب سايروس..

فتفعيل منصب المرجعية (المراجع).. ومواقعها التي تستهدفها.. وراء ضعف العراق ولبنان وسوريا واليمن

فوجود الدولة ضرورة للمرجعيات لتفعيل دورها.. ولكن بشروط.. ان تكون سلطة المرجعيات فوق سلطة الدولة عسكريا وسياسيا واقتصاديا.. والشرط الثاني ان تكون الدولة المستهدفة من قبل المرجعيات الايرانية تدور بالفك الايراني.. (فتفعيل دور المرجعية بادواتها السياسية والسلاح والمال).. وهذا يتطلب دولة داخل دولة.. فمليشة الحشد والمقاومة.. تقيد الجيش العراقي.. مكاتب اقتصادية للاحزاب الولائية.. تقيد الاقتصاد العراقي.. احزاب سياسية اسلامية من وحي مرجعيات.. تتحكم بالعراق فسادا تحت مجهول المالك .. تسخر موارد العراق لصالح ايران..

فطرح مصطلح (قيام الدولة الاسلامية الشيعية).. اكذوبة كبرى.. لانها بالحقيقة دولة ايران الكبرى

  لان الولائية يطرحون ان (قيام الدولة  الاسلامية الشيعية) بتفعيل ولاية الفقيه الجامع لشرائط القيادة.. وهو ايراني .. وزعيم ايران خامنئي لديهم.. من خلال اختياره وترجيحه ومبايعته.. اي مبايعة حاكم اجنبي عن العراق.. او انتخابه بشكل غير مباشر عبر مجلس اهل الخبرة (المجتهدون).. السؤال هل السستاني والخوئي مثلا كانوا حاضرين لاختيار الخامنئي كولي فقيه.. الجواب كلا.. اذن المشروعية  القانونية للفقيه ليتولى امور الامة والدولة لم تتحقق.. فازمة العراق كدولة ان منصب الفقيه يمتلكه بالاصالة.. ولكن ان يمسك زمام الدولة هنا الطامة الكبرى لان كل السلطات الدولة وفي مقدمتها الحكم  والسلاح والمال ستكون بيديه (دكتاتورية) يسخرها لمصالح ايران القومية العليا.. وتوسعها من طهران للمتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان وللمندب عبر اليمن..