(لو كان الايمان  بالثريا لتناوله فارسي)..حديث لفارسي مدسوس عن النبي..(للاساءة للامام علي).-  سجاد تقي كاظم

.الذي  قال (لو انشقت السماء ما زدت ايمانا)؟ (فهل الفرس اكثر ايمانا من المعصومين)؟

كتاب الصحاح عند اهل السنة.. معظمهم فرس.. كالترمذي وابن ماجة والنيسابوري .. الخ وحتى مسلم بن الحجاج النيسابوري ولد وترعرع في نيسابور في بلاد الفرس.. رغم انه يدعى انه من (اسرة عربية).. ….  .. لذلك دس الايرانيين احاديث للاساءة للعرب.. ولال البيت المعصومين.. لاعلاء (قومهم الفرس).. خاصة اذا ما علمنا ان (الفرس اول دخولهم للاسلام كانوا من اهل السنة المتعصبين.. حتى اهل اصفهان كان يعتبرون معاوية نبي او شبه نبي.. ليتبين لاي مدى كانوا حاقدين على الامام علي وال بيته المعصومين).. فعمد الفرس على الاندساس بالاسلام.. ومنها كتب الصحاح.. ليكتبون ما يشتهون.. ومنها تقليل شان العرب.. الذين اسقطوا امبراطوريتهم (الكسروية).. وتعظيم الفرس.. بشكل ماكر..  فكانوا يقللون من ايمان المعصومين والامام علي.. لارضاء الخلفاء السنة سواء من بني امية او بني العباس خصوم بني هاشم.. بدون ان يبينون بان هدفهم الاشمل هو تقليل شان العرب امام الفرس .. فتقربوا لخلفاء بني العباس وبني امية.. سعيا لحكم المسلمين .. بعد ان شعر الفرس بانهم هيمنوا على (فقه الاسلام – الفقهاء).. لتاتي المرحلة الثانية لديهم (الهيمنة على الحكم السياسي والمالي والعسكري للعالم الاسلامي).. وهذا يتطلب اقصاء خلفاء المسلمين من العرب.. وجاء بذلك دور بني سهل والبرامك وبني الفضل وهم من الفرس للاندساس بقصور الخلفاء المسلمين السنة  العرب.. ولكن تم قتلهم من قبل الخلفاء بعد ان عرفوا مقاصدهم الخبيثة للوصول للحكم..لذلك:

وجد الايرانيين ان المذهب السني ليس جسرا لهم لحكم المسلمين.. واذلال العرب.. فعمدوا للدخول للتشيع..

فالتشيع الجعفري كان صافيا لال البيت المعصومين.. ومدافعا عن الحق.. وبعيدا عن الاحقاد.. ولا ينافس المعصومين 12 بهذا المذهب احد.. ومنذ ان اندس الفرس والايرانيين فيه.. تلوث التشيع .. فعمد الفرس اولا بان اندسوا بكتابة صحاح كتب الشيعة الجعفرية ايضا.. وعمدوا على تسخير المذهب الشيعي ليكون جسرا للحكم والتحكم برقاب المسلمين والعرب.. ومع الاسف استطاعوا عبر دس مصطلح (المرجع الاعلى).. بزمن الصفويين.. وعبر مصطلح (المرجع الاعلى) ياخذون (دور الامام المهدي) نفسه.. باعتبار  المرجعيات الايرانية معينين من الامام المهدي.. ولا يقول الانسان شيء ولا يفعل شيء ولا يفكر بشيء الا باذن الامام المهدي.. والراد على المرجع كالراد على الله.. في وقت الامام الغائب لم يظهر.. عليه بدءوا يتحكمون ليس فقهيا فقط بل سياسيا.. بمصير مئات الملايين من المسلمين الشيعة   .. بتصفيتهم الاخباريين.. ليهيمن الاصوليين.. ليتحكم الفرس بالعالم الشيعي بشكل مخيف و خطير.. (فالاخباريين هم الشيعة الجعفرية لـ 950 سنة)…. وكانت مصادرهم (القران والسنة النبوية واحاديث المعصومين الاثني عشر) فقط لا غير.. وهذا لا يمكن الفرس من التحكم بالاسلام والتشيع والشيعة بالعالم.. فدسوا بدعة (الاصولية- العقل) ليكون المصدر الرابع.. لينحرف التشيع انحراف خطير.. وعبر ذلك صعد الايرانيين عبر الاندساس بالنجف .. لصناعة دهاليز صناعة المعممين  .. للتحكم بمصير دول المنطقة والشعوب بشكل خبيث وماكر ..

ملخص القول .. نكرره بفقرة ذكرناها بمقالات سابقة بعنوان:

خطورة الفرس والايرانيين على التشيع الجعفري ..

فهل يعقل العرب من قاتلوا مع النبي وقتل الالاف العرب دفاعا عن الاسلام ونبيه..ثم يمجد النبي بالفرس…ويروج بان العرب سيستبدلهم الله بالفرس؟ ويسقط بامة العرب من اجل فارسي واحد (سليماني الفارسي)؟   كلام غير معقول.. عليه ان الحديث المدسوس.. عن النبي…لو كان الايمان في الثريا لكان من اهل فارس.. حديث غير صحيح جملة وتفصيلا.. فهل يعقل يسقط النبي بالعرب…ليمجد الفرس…والفرس وثنيين كفار…انذاك..ولو اخذنا هذا الحديث المزيف على محمل الجد..اذن الفرس..اشرف وافضل من ال البيت العرب المعصوميين..لان لن يصلون للايمان في الثريا..لانها لفارسي..مهزلة..علما هذا الحديث المزيف بتمجيد الفرس..دسه الايرانيين والفرس من اهل الصحاح عند اهل السنة.. وبعد تحول ايران من التسنن للتشيع قسرا على يد الصفويين..اندس الايرانيين والفرس ايضا…بصحاح التشيع كالكافي والاستبصار.. الخ…فابقوا هذا الحديث المزيف ليمجد بالفرس..ودسوا ما يسئ للعرب…علما الفرس بعد ان فشلوا بحكم الاسلام والعرب بزمن العباسيين وما بعدهم..تحولوا للتشيع ليحكمون سياسيا ومرجعيا…فطاح حظ العراق..علما التشيع كان ولائا لال البيت المعصومين..قبل دخول الفرس للتشيع…وبعد اندساس الفرس والايرانيين بالتشيع…سخروه لخدمة ايران والفرس للهيمنة والحكم واستعباد الشعوب الغير فارسية..

One Comment on “(لو كان الايمان  بالثريا لتناوله فارسي)..حديث لفارسي مدسوس عن النبي..(للاساءة للامام علي).-  سجاد تقي كاظم”

  1. أنا لا أستبعد ذلك, وأية إساءة فيها , قالها فارسي او مغولي أو غيرهما أليست هناك أحاديث أكثر إساءة؟, الإمام علي هرب من المدينة, وأراد كسب العراقيين المسلمين الجدد وهم أغلبهم كورد وفرس سموّا فرساً بدون تمييز , أوَ لماذا لم يجمع العرب أحاديثهم وقرآنهم حتى يتبرع الفرس بهذا المجهود؟ ألم يكن بين العرب شخصٌ واحد يتمكن من ذلك حتى يأتي البخاري بعد 200 عام ويفتري عليكم ؟ عثمان لم يكتب حرفاً من القرآن , الحجاج عندما أغضب عبدالملك أراد إستمالته فكلّف كاتباً فارسياً هو عاصم بن نصر الكوفي بكتابة بعض القران فيهديه لعبدالملك حتى يصفح عنه وشكراً

Comments are closed.