(مسعود البرزاني ونسبه الهاشمي)  و(خميني وخامنئي الايرانيين) – سجاد تقي كاظم

ردا على من يقول (البرزاني كردي شجابه على الرسول وال البيت والعرب)؟ نسال: السستاني ايراني فارسي شجابه على الرسول وال بيت والعرب.. وكذلك الخميني وخامنئي وامثالهم من العجم شجابهم على الرسول وال البيت والعرب؟

فالفرق بين البرزاني ونسبه الهاشمي…والسستاني الفارسي…وخميني الفارسي..وخامنئي الاذري ..

ففي الفترة الاخيرة .. ظهرت مقالات واصوات تتناول ما ورد بان (ال البرزاني اصلهم من العباس بن علي) اي (اصلهم هاشمي بالمحصلة).. ووجدنا ردود (تستهزء بال البرزاني ونسبه الهاشمي).. فبغض النظر عن رجوع اصل ال البرزاني هاشمي او غير ذلك.. نشير الى:

ان البرزاني ليس سافلا…والسافل من يستغل دينه لدنياه..

 فلم يستغل البرزاني نسبه للعباس بن علي بن ابي طالب..ليحشد القطيع حوله ويستغل الدين ونسبه لقضية سياسية ومصالح شخصية.. في حين  الايرانيين خميني وخامنئي والسستاني ..وأمثالهم من العجم و خاصة..الإيرانيين..  الذين يدعون النسب لال البيت..فهم سفلة يستغلون الدين لدنياهم..ويدعون النسب لال البيت العربي الهاشمي..ليستغلون ذاك للحصول على مكانة..و.ليجيشون القطيع والذيول…وكل ضحاياهم هم عرب العراق وسوريا ولبنان واليمن…بقمع شعوب تلك الدول الرافضين للهيمنة الايرانية وفساد قطيع وذيول ايران والمرجعيات وابنائهم واحفادهم..فهذا ديدن الطغاة مثل صدام كان يدعي انه (سيد من نسل النبي).. فما طار طير الا كما طار وقع ….

علما (من يدعون النسب لال البيت النبي) يشتركون (بالادعاء بالنسب له) ولكن

(يستنكفون بربط نسبهم بالعرب).. لذلك نجد الخامنئي والسستاني وخامنئي والبرزاني وطالباني .. يدعون النسب لال بيت النبي.. ولكن يفتخرون بقوميات غير القومية العربية.. بل نجدهم اكثر الناس كراهية  لاي تماس مع العرب .. ورافضين لاي حكم عربي عليهم.. فنجد مثلا (الخميني والسستاني فرس  القومية) ويكتبون بخانة القومية بهوية الاحوال المدنية والجنسية الايرانية (فارسي).. وخامنئي يضع (اذاري).. والبرزاني وطالباني يضعون بخانة القومية (كردي).. رغم ادعاء من سبق رجوعهم لنسب (هاشمي عربي).. ومنهم ال الطالباني يقولون ان نسبهم يرجع (للامام الحسن بن علي بن ابي طالب)..

علما هناك من نسب (ال البرزاني للطائفة الاسماعيلية).. واخرين تمادوا بالعداء ضد ال البرزاني

 (لينسبونهم لليهود).. المهم قل اي شيء ولكن لا تقول ان ال البرزاني من اصول كوردستان .. ومن عموم ابناءها (اهل السنة).. لزرع اسفين بين ال البرزاني والشعب الكردي.. كما نسب من نسب التشيع لابن سبأ اليهودي.. ونسب (ال سعود لليهود ايضا).. وهذا ديدين الفاشلين والعاجزين عن هزيمة خصومهم فيتهمونهم باعراضهم وانسابهم.. لتسقيطهم بين الجهلة والسذج.. فمختصر القول البرزانيين نسبة الى قرية برزان.. على قول الشيخ (عبد السلام الاول) احد اجداد (مسعود البرزاني).. (اني خالدي الطريقة، زيباري العشيرة، بارزاني المسكن).. وخاصة ان مصطلح عشيرة بارزان لم يكن شائعا وظهر في العقد الاول من القرن العشرين.. حيث انقسمت عشيرة الزيبارية الى قسمين اثر النزاع الذي حدث بين اغوات الزيبار وشيوخ بارزان.. وتحول الى صراع دموي كان النصر فيه حليف شيوخ بارزان..

  …….

2 Comments on “(مسعود البرزاني ونسبه الهاشمي)  و(خميني وخامنئي الايرانيين) – سجاد تقي كاظم”

  1. 1ـ إبن سبأ ليس يهودياً أنت ايضاً تدق على نفس الوتيرة الإسلامية, عبدالله بن سبأ فارسي ساساني من اليمن وربما كوردي فأغلب الساسانيين هم كورد ويمن كانت ولاية ساسانية قبل الإسلام
    2 ـ بارزان و زيبار هما نفس المعنى تعني جهة الولادة أي الخليقة لأن الخليقة بدأت من كهف شانيدر, والنهر الجاري من هناك هو روبار زي ويعني الولادة بإستخدام جذر الفعل و زي بار يعني جهة الولادة أي جهة النهر, أما بار ــ زان فتعني جهة الولادة بلإستخدام مصدر الفعل زان , وهكذا الخليقة واكتشاف النار والثورة الزراعية كلها بدأت من شمال العراق
    مصطفى جواد يطعن في كثير من الأنساب المكتسبة تحبباً لآل البيت وقد أكد في كتابه (عشيرة الجاوانية الكوردية المنسية) أن عشيرة المالكي كوردية إنتسبت إلى إبراهيم الأشتر المالكي لأنه توعمهم فترة وأحبوه ولما ترسخ فيهم الإسلام وإستعربو ا إنتسبوا إليه ولا تزال قسم من هذه العشيرة السنجارية الجوانا بدينها الميثرائي
    القديم جداً ميهركان ز

  2. بما ان المقال ديني في الاساس وليس له اي صفة علمية غير من باب (الانساب) و التي يقابلها في العلم البصمة الوراثية الـDNA
    (ان كانوا حقا يريدون معرفة الاصل وفق العلم والطب الحديث و وفق الحقيقة العلمية التي لا تقبل الشك و لو بنسبة واحد الى تريليون اي نسبة 0% صفر بالمئة من شك).
    ولكن بما ان العقل هنا مغيب لدور العلم في مجتمعتاتنا الشرق الاوسطية , و ان الكلمة العليا هيى للدين ولللاله و لاقوال علماء الدين و كتب قد كتبت منذ اكثر من الف سنة تتحدث و تتجاهر و تتظاهر بالمعرفة المطقلة للانساب من قبل مؤلف ما هو يقول في الانساب من فوق سبع سموات , وبقية الكتب تعيد و تكرر و تردد نفس العبارات الاصلية مع بعض الرتوش و الاضافات هنا وهناك لبعض الشخصيات و الاحفاد الذين جاؤوا بعد كتابة النسخة القديمة للانساب … !

    وفي مجتمعاتنا الشرق الاوسطية , عندما يتعارض اقوال نصوصنا الدينة مع اقوال العلم الحديث اليوم ,(كاكثرية وليس ككل من ابناء تلك البقة الجغرافية), فاننا نلقي بالنصوص العلمية الحديثة للانساب وفق الـDNA في مزبلة التاريخ البشري ولا نصدقها لانها تتعارض مع ما يتم تعليمه وفق الرواية الدينية , ونذهب و نخرج تلك نصوص علماء الدين (على حسب قولنا) من مزابل التاريخ البشري و نضعها في مكان الحقيقة المطلقة الابدية الغير القابلة للتقير و التبديل. و نريد من الحقيقة العلمية ان تجاري بما نحن نسمه وندعيه بـالـحـقـيـقـة الدينية .
    لان الحقيقة الدينية لا تتغير من وجهة نظرنا, فان تغيرت وتبدلت فسوف تسقط عنها صفة الدين و القدسية الدينية. المذكورة في النصوص الدينية.

    لذلك سوف اتماشى مع المفهوم الديني للحقيقة , واحاول ان اشرح كل شيئ من وجهة نظر دينة اسلامية و لغوية عربية و تاريخية دينية (القسم من التاريخ المتماشية مع الرواية الدينية) فقط بعيدا عن علم الجينات و نتائجها و ابعادها السياسية (للحقيقة الجينية) بقدر الامكان.

    ان محور النقاش هنا هو الاصل و النسب الى أل هاشم , والتي يراد منها و من بعدها القول في الاحقية الى السلطة و الحكم بعد ذلك, فقط لان محمد رسول الاسلام كان ينتمي الى ذلك البيت ولا اشيئ اكثر من ذلك, اي لو كان محمد ينتمي الى بيت من شخص صيني لكان الكل اليوم يبنسبون انفسهم الى ذلك الرجل الصيني, اذا لنكن واقعيين و نقول:
    اذا ليس ال هاشم هم المهمين في المعادلة بل شخص الرسول نفسه هو المهم في كل المعادلة اما البقية هم زائد صفر, و الرسول هو الذي يمد و يعطي الدافع الديني لرجل ما من اجل تقلد المنصب السياسي (السلطة, الخلافة, الحكم …الخ) اما بقية الرجال من ال هاشم و ذلك الرجل الصيني المسكين وبقية العالم , فلا مكانة لهم في هذه المعادلة السياسية للحكم ابدا …

    اذا فرضنا صحة ما كان يقوله محمد في ارجا نسبه الى ابراهيم جد الانبياء عن طريق ابنه اسماعيل …
    (على فرض ان هذا الادعاء الديني الاسلامي هو صحيح ولا شك فيه).
    و ذلك عن طريق نسب اصل محمد الى ال هاشم, ونسب اصل ال هاشم الى قريش, ونسب اصل قريش الى عدنان, ونسب اصل عدنان الى اسماعيل , واسماعيل الى والده ابراهيم.

    طيب فلنأتي و لنرى اصل جد الانبياء ابرهيم و ولده اسماعيل , وفق اللغة العربية اولا وقبل اي شيئ اخر, هل ابراهيم و اسماعيل هم عرب . ام ان ابراهيم و اسماعيل هم ليسوا عرب من الاساس …؟

    وحتى نتأكد من ذلك , يجب علنيا و كافضل طريقة ان نضع اسميهما في جملة مفيدة و من ثم نحاول تحليل تلك الجملة (اعراب الجمل) , وحتى يتمكن اي انسان قارئ من مستوى صف تاسع (اي طالب خمسة عشرة سنة و ما فوق) فما فوق من القيام بنفس الشيئ:

    فلتكن الجملة بسيطة الى اقصى حد ممكن, مثل:
    ذ هــبَ مــحــمــدٌ الــى ابــر ا هــيــمَ

    ذ هــبَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره.
    مــحــمــدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره.
    الــى : جرف جر.
    ابــراهــيــمَ : اسم مجرور , وعلامة جره الفتحة الظاهرة على اخره نيابة عن الكسرة , لانه اسم ممنوع من الصرف في اللغة العربية, وسبب المنع من الصرف لانه اسم اعجمي (اسم اجنبي في اللغة العربية).

    وهكذا حتى لو بدلنا في الجملة السابقة اسم ( ابــر ا هــيــمَ ) بالاسم الاخر ( ا ســمــا عــيــلَ ) , وتصبح الجملة :
    ذ هــبَ مــحــمــدٌ الــى ا ســمــا عــيــلَ

    فالاعراب سوف يكون:
    ذ هــبَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره.
    مــحــمــدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره.
    الــى : حرف جر.
    ا ســمــا عــيــلَ : اسم مجرور , وعلامة جره الفتحة الظاهرة على اخره نيابة عن الكسرة , لانه اسم ممنوع من الصرف في اللغة العربية, وسبب المنع من الصرف لانه اسم اعجمي (اسم اجنبي في اللغة العربية).

    وهكذا هي الحال مع قسم كبيرمن الاسماء الاجنبية (الاعجمية) في اللغة العربية. فلو بدلنا اماكن الاسمين السابقين (ابراهيم و اسماعيل) بالاسماء التالية:
    (هرقلَ, اسنكدرَ, ريزانَ, ميكائيلَ, شارلَ , جنكزخانَ, برزانَ … الخ)
    ففي كل هذه الحالات سوف تكون النتجة كالتالي :
    … اسم مجرور , وعلامة جره الفتحة الظاهرة على اخره نيابة عن الكسرة , لانه اسم ممنوع من الصرف في اللغة العربية, وسبب المنع من الصرف لانه اسم اعجمي (اسم اجنبي في اللغة العربية).

    وهنا الصدمة والمصيبة و الفضيحة الكبيرة و المدوية هي انه:
    اذا كان محمد ينسب نفسه الى جد الانبياء (ابراهيم) الذي هو شخص اجنبي و ليس شخص عربي وفق تحليل و تصريف اللغة العربية نفسها و شيئ اخر, اذا نحن امام (اسماعيل) كشخص اجنبي ايضا, وامام (عدنان, العدنانيين) كاشخاص اجانب و ليسوا عربا, وامام (قريش و القرشيين) كاشخاص اجانب و ليسوا عربا, وامام (ال هاشم, الهاشميين) كاشخاص اجانب و ليس عربا.

    اذا, اذا كان الابناء ينسبون الى الاباء حصرا وليس الى الامهات , فاننا امام معضلة نسب اصل محمد رسول الاسلام و التي نسب الى ابراهيم والتي تعود اصول نسبها الى اصل اجنبي و لا علاقة له و لا لهم بقوم العرب و لا بالقومية العربية , من خلال الصاق نسب اولاد اسماعيل الى قبلة (جرهم ) العربية كما تدعي المصادر الاسلامية , و بالتالي نحن هنا امام تبدل و تغير و تحريف اصل ونسب ما (وبالاخص نحن نتحدث عن نسب واصل محمد رسول الاسلام, الشخصية الاهم في معادلة و شرعية وطريقة الحكم الاسلامية), وهنا نحن امام مفترق طرق:

    اولا:
    الحاق نسب و اصل محمد رسول الاسلام الذي هو من سليل اولاد اسماعيل عن طريق ربط نسب و اصل اولاد اسماعيل بامهم و التي كانت هي من تنتمي الى العرب كقوم و كنسب ( كانت من قوم جرهم, كما تدعي النصوص الدينية) , و التي لم تذكر و لا تعرف اسمها اصلا في المصادر الدينية.
    يعني هذا بانه تم بتر اصل و نسب اولاد اسماعيل من جهة الاب الذين اجانب و ليسوا عربا (اي اسقاط النظام الابوي في تسمية النسب), والحاق اولاد اسماعيل بنسب امهم العربية الاصل و النسب و لكنها مجهولة ا لاسم على اعتبار ان المراءة ليست مهمة في النظام الاجتماعي, ويصبح فجأة النظام الامومي هو الراجح و المسيطر والسائد في يتسمية الاصل و النسب.
    وبعد ان يتم تثبيت اولاد اسماعيل (بمنع النظام الابوي لاسماعيل في النسب) على انهم عرب من خلال امهم المجهولة الاسم (بعد تفعيل نظام الاممومة لهم في النسب) , فجاة يتوقف النظام الاممومي في النسب و يعود النظام الابوي من جديدي في تحديد النسب في ذلك المجتمع … !!!!؟؟؟؟

    اذا نحن هنا امام مشكلة اخلاقية:
    – فان قبل اولاد جرهم العربية الاصيلة بنسب اولاد اسماعيل الاجانب اليهم الغير العربية , مع العلم انهم يعلمون بانهم لا ينتمون الى اصل و لا الى نسب قوم جرهم العربي, اذا نحن نتحدث عن ظاهرة التبني هي هذه الحالة. و التي هي ممنوعة شرعا و وفق ايات قرانية لا لبس و لا شك و مجال للمناورة فيها, مثل سورة الاحزاب الايات (4-5) .
    اذا , اذا كان اولاد قوم جرهم العرب الاصلين قد تبنوا نسب اولاد اسماعيل ابناء خالتهم الغير العرب الي نسبهم , فهم بذلك يكونون قد وقعوا في حرمة التبني التي منعها و حرمها القران بصراحة.
    – اما اذا قبل اولاد قوم جرهم باولاد خالتهم اولاد اسماعيل من دون الحاق نسبهم الى العرب, ففي هذه الحالة نحن امام حالة الحاق نسب واصل ما الى قوم غير قوم, والتي يقال لها (زنيم ) , كما في سورة القلم الاية 13 , و بهذا تكون مشكلة اخلاقية اكبر في حق اولاد اسماعيل. بان يكونوا اولاد الزنيمة.

    خيارين احلاهما مرر. كل ذلك لانه ببساطة قد تم تحريف النسب و الاصل الحقيقي الى نسب مفتعل غير اصيل لاولاد اسماعيل الاجانب و الذين هم تم انسابهم الى العرب و بالتالي الى أل هاشم (الهاشميين).
    اذا ان اصل و نسب اولاد اسماعيل الاصلي هو ينتمي ينتمي الى محيط و الى بيئة غير عربية (من خارج قوم جرهم), واذا كان اليوم هناك اولاد عمومة لاولاد اسماعيل يعيشون , فحتما و بكل عقلنية و بكل منطق سوف يكونون من غير العرب في الاصل و النسب. لانهم بقيوا على اصلهم و نسبهم . وليس كاولاد اسماعيل الذين تبنوا اصلا و نسبا غير نسبهم و اصلهم.

    اي اذا تم ربط البرزاني بالهاشميين جنيا , فهذا يعني بان البرزانين هم من حافظوا على اصلهم و نسبهم الاصلي الغير عربي كاولاد عمومة لاولاد اسماعيل , بينما اولاد اسماعيل (الهاشميين) هم من انسلخوا من اصلهم و نسبوا انفسهم الى نسب و اصل غير اخر (وهنا نحن نعني العروبة).

    وهنا تحديدا اذا ادخلنا علم الوراثة و البصمة الوراثية الـDNA الى كل هذه الاقاويل , فان تطابقت البصمة الوراثية بين البرزانيين و الهاشميين, وان كليهما ينتميان الى الهيبلوغروب J (بكلتا فرعيه الرئيسيين J1 و J2) و التي معروفة في الوسط الطبي بان شجرة العائلة للهيبلوغروب J , تعود اصولها مناطق سلسلة الجبال المتصلة مع بعضها (زاغروس و طوروس وامانوس و القفقاس) . وحيث اقدم عظام بشرية تحمل الجين J له قد اكتشفت الى حوالي 13200 (ثلاثة عشرة الف و مئتي سنة)
    ومن هذه الجبال بدا ينتشر ذلك الانسان الى المناطق الجغرافية الاخرى, و لذلك تكون العظام التي تحمل الجين J في كل المناطق الاخرى لن تكون اقدم من 13000سنة. وهذا الجين هيبلوغروب J , منتشر بكافة مناطق الشرق الاوسط بكثرة.

    فعندما تجد بان شخص عربي يحمل الجين هيبلوغروب J (سواءا J1 او J2 ) وهو يقيم في السعودية مثلا, و يدعي بانه عربي اصيل من ال هاشم فاعلم بانه من نسب احفاد اولاد اسماعيل الاجنبي (الغير عربي).

    اذا كل ما ردت قوله , بانه لو ان البرزاني و ال هاشم (في الاردن) لو قاموا بتحليل الـDNA , وخرجت النتائج بانهم اقارب من نفس الجد, فلنعلم مسبقا من هو الطرف الذي بقي على اصل جده , ومن هو الطرف الاخر الذي انسلخ عن اصل جده.
    هذه هي المعادلة ببساطة … !
    اذا سيكون البرزاني قد حافظ و بقيا وفيا لاصله و لجذوره , و هو الاصل في هذه الحالة , بينما الطرف الاخر و الذي ينتمي اليهم محمد هو الطرف الذي يكون قد غادر جذوره, ويكون لهم الشرف بالرجوع اليها و تذكيرها من جديد. اذا كانوا يريدون, فلسنا هنا لاجبار احد.
    اذا بالمحصلة , ووفق وجهة نظري, اذا تم هذا الربط و الصلة في الجينات بين البرزانية و الهاشمية , فسوف يكون شرفا للهاشمين بان يتذكروا اصولهم الجينية و ليس العكس.
    اما في حالة عدم وجود جيني بينهما , فان كل هذه الاقاويل و الكلمات و التوقعات و التحليلات … سوف تكون طرهات لا معنى لها على الارض و الواقع.

    ومن هنا اتمنى ان يقوم الطرفين , البرزانيين و الهاشمين, بالعمل على تحليل و اختبار بسيط الDNA لجناتهما , و لنقطع الشك باليقين, و النقطة في اخر السطر.

    https://www.eupedia.com/genetics/

Comments are closed.