(امريكا تعرفهم  لصوص..منذ المعارضة) لكن المشكلة (الشعب العراقي غالبيته كان يعتبرهم ملائكة..خاصة  الشيعة والاكراد)..وانتخبوهم بعد 2003-  سجاد تقي كاظم

 لمتى نجعل امريكا علاكة لفشل وفساد وتخلف شعوب العالم الثالث ودولها.. فامريكا غير مسؤولة عن بناء الامم.. فالامم هي المسؤولة عن بناء نفسها..

فالمعارضة للطاغية صدام.. كانت امريكا تعرفهم لصوص..منذ المعارضة..وقبل ٢٠٠٣..ولكن

المشكلة…غالبية الشعب العراقي..وخاصة من الشيعة والاكراد..  كان يعتبرهم.. اشبه بالملائكة انذاك..قبل ٢٠٠٣.. ويصفهم بالمجاهدين والمقاومين والمعارضين الابطال اتباع ال البيت.. ولو فرضا اعتقلت امريكا عبد العزيز الحكيم او البرزاني او الطالباني او قادة حزب الدعوة او عبد الفلاح السوداني حواري حزب الدعوة وحسين الشهرستاني و وليد الحلي وعلي الاديب وخضير الخزاعي والبرزاني والطالباني .. بعد سقوط صدام فورا..عام ٢٠٠٣..ماذا كان سيعتبر العراقيين من اعتقلتهم امريكا…اليسوا مجاهدين ثوار..واتهموا امربكا بانها مثل صدام تعتقل من نسل الامام الحسين ومعارضي صدام المجاهدين.. والم نرى عندما امريكا اصدرت مذكرة اعتقال ضد (مقتدى الصدر) المتهم بجريمة قتل الخوئي .. وتشكيل مليشيات خارج اطار الدولة.. ومحاصرة بيت المرجعيات.. و قتل شرطة النجف حديثي التطوع.. وتاسيس محاكم اطلقوا عليهم بالمحاكم الشرعية التي بطشت بكل من يعارض مقتدى الصدر ودكاتورية ال الصدر بالشارع.. (ماذا حصل)؟ اليس اضطرابات دعمتها ايران وسوريا.. لاثارة الفوضى بالعراق..

فماذا تفعل امريكا والشعب بعد ٢٠٠٣ انتخبوا قوائم الاحزاب الاسلامية ومليشاتها كقائمة الشمعة ١٦٩…

ام نسينا ذلك..لماذا نحاسب امريكا على تاريخ نحن من رسمناه ..باصابع الملايين البنفسجية..فامريكا ليس مسؤوليتها بناء الامم…الامم مسؤول عن بناء انفسها بانتخاب شرفائها الوطنيين وليس لصوص وقتله وخونة وعصابات من احزاب اسلامية ومليشات واحزاب قومية عنصرية ومرجعيات وعمائم..

ثم عجبا تتهم امريكا بانها تركت الحواسم يسرقون مؤسسات الدولة.. في وقت الملامة يستحقها الشعب

العراقي.. (يريدون من امريكا..تمنع شعب من سرقة نفسه.. وهم ينتخبون حرامية)..اي  (يريدون امريكا ان تحمي العراق من العراقيين الذين يسرقونه)؟؟ ثم (من انتخبت الحواسم الكبار وحيتان الفساد بعد 2003 هل الشعب الامريكي.. ام اصابع الملايين البنفسجية الشيعية والكوردية العراقية).. ام نسينا ذلك؟ من حوسم ميزانيات العراق وشرع سرقتها بمجهول المالك.. ؟ فامريكا نزلت بقواتها للاطاحة بالطاغية صدام ومطاردة فلول البعث والمرتزقة الاجانب من العرب وغيرهم الذين جلبهم صدام.. فاليس المفروض كان على الشعب من شيوخ العشائر ورجال الدين  والمرجعية والاكاديميين والواجهات الاجتماعية التحرك لحماية مؤسسات الدولة.. ام ان (رجال الدين والسادة ونقصد اهل العمائم السود.. مستفادين من الوضع للنخاع .. .واصبحت لهم مؤسسات مالية ضخمة.. كمؤسسة الكفيل ومستشفيات ومصالح شخصية كبرى).. و(السياسيين من اسلاميين وقوميين وشيوعيين.. وغيرهم.. احزابهم هم بؤرة السوء والخراب والفساد.. والاخطر من كل ذلك الافساد لشرائح المجتمع ومنها من ذكرناهم سابقا).. (ولاية الفقيه وخامنئي .. يدعمون نظام المنطقة الخضراء المتورطة بالفساد.. بل هم من نصبوهم.. كما صرح بذلك مسؤول ايران باننا غلبنا امريكا 3 صفر.. بالرئاسات الثلاث.. قبل سنوات .. بالمحصلة ولاية الفقيه واحزابها ومليشياتها هم الداء.. بالمحصلة يرفضون التغيير).. فمن بقى بعد ذلك ليقود التغيير؟؟

المحصلة:

شعب جالس ابيته.. وجاءت قوى خارجية تسقط نظام دكتاتوري ظالم جاثم على صدره.. عجز هذا الشعب عن اسقاطه لعشرات السنين.. فبدل ان يسعى الشعب على الاقل (لحماية المؤسسات ومنها الاسواق المركزية والبنوك ومخازن وزارة التجارة انذاك).. نجد هذا الشعب تخرج منه شريحة تسرق كل ما تجد امامها بعد 2003.. وغالبية الشعب لا يبالي ويتفرج ويريد من الغير ان ينوب عنه بحماية امواله وداخله؟

عليه:

( .. الجيش الامريكي اسقط النظام الظالم.. والشعب كان عليه ان يحمي مؤسساته)..من الحواسم

 فامريكا ادت الذي عليها.. ولكن الشعب فشل بكل المقاييس بما هو المفروض عليه وليس على الامريكان… وخير ما فعلت امريكا.. (لانها بذلك جعلت شعوب منطقة العراق.. ترى حقيقة نفسها).. (فلا تبيع همبلات على الامريكان).. من النزاهة والشرف

(فاذا امريكا احتلال بنظركم)..(فبكل العالم المحتل يسرق الشعب الذي يحتله..لا ان يسرق الشعب نفسه)..

وما حصل (امريكا لم تسرقكم.. ولكن انتم من سرقتم انفسكم).. فلماذا تلومون امريكا؟ (امريكا حررتكم.. وانتم اصريتم على العبودية والسرقة).. فصنعتم لانفسكم اصنام معممة وغير معممة تقدسونها .. وتلهثون وراءها كالنعل للنعل.. ففعلا من قال (اذا مطرت الدنيا عليهم حرية.. رفع العبيد المظلات).. وليس هذا فحسب (انتخبتم كل اربع سنوات .. كبار الحرامية واللصوص والفاسدين والفاشلين، من احزاب وكتل اسلامية مدعومية ايرانية وتدعمهم ايران.. بظلهم اصبح العراق اعلى معدلات الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. وخرج العراق من نظام التعليم ومقياسه العالمي .. واصبحت بغداد الاسوء بالعيش بالعالم.. والعراق الاسوء بالفساد الاداري والمالي)..ونكرر (امريكا حاربت الحواسم.. كمليشة جيش مهدي التابع لمقتدى الصدر.. والمليشيات المنفلقة عن جيش مهدي.. كالعصائب وكتائب حزب الله والنجباء.. الخ.. ).. (والملايين انتخبت كبار الحواسم “محوسمين مزانيات بكاملها انفجارية” ككتلة دولة القانون “الدعوة”، والمجلس الاعلى والفضيلة وكتلة الاحرار الصدرية.. الخ.. وشركاءهم من قوائم السنة والكورد.. فمن انتخب هؤلاء (اهل تكساس بامريكا؟؟ ام الملايين من شعوب منطقة العراق)؟؟

سؤال (هل سمعتم يوما مثلا.. ان هناك عراقيين خرجوا لمنع الحواسم من ان يسرقون.. ومنعتهم امريكا)؟؟

الجواب كلا.. (علما ان المعلومات.. ان الامريكان كانوا يضربون الرصاص في كثير من المناطق لمنع الحواسم من سرقة كثير من المؤسسات والقصور الرئاسية وغيرها..).. وخاصة بعد انتهاء المعارك.. ونذكر (ان المهزلة.. ان من يقول انه لم يسرق بالحواسم .. ليتفاخر.. . المضحك انه لم يسعى لمنع الحواسم من السرقة.. ويلوم امريكا بعد ذلك .. التي كانت مشغولة بالحرب والمعارك).. والاكثر هزلا.. بان (رموز الحواسم كانوا مشغولين بتصفية حسابتهم كمقتدى الصدر الذي انشغل بقتل الشهيد عبد المجيد الخوئي ومحاصرة بيت السستاني وتاسيس مليشيات من الحواسم لمقاتلت الجيش الامريكي الذي اسقط الطاغية صدام).. (والمرجعية بالنجف لم تتحرك لتأمين المؤسسات.. والاحزاب مشغولة بالمناصب والكعكة.. وايران مشغولة بايصال من يمثلها ومن ربتهم واحتضنتهم كاجندات رخيصة تابعة لها)..ثم نسال بالقران الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرون ما بانفسهم.. (فهل تريدون من امريكا ان تغيير شعب.. يسرق نفسه.. وينتخب كتل سياسية بكل دورة انتخابية.. متورطة بالفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري).. (يعني تريدون لامريكا قدرة اكثر من قدرة الله)؟

وكذلك امريكا غير مسؤولة عن تناقض شرائح السكان بالعراق.. مثال (الصدريين

يهاجمون الذيول اتباع ايران).. ولكن بنفس الوقت يطبلون (للصدر  الاول والثاني) وتناسوا بان الصدر الاول هو اول من سن سسن السوء للذيول بدعوته للذوبان بحاكم ايران خميني ووصفه بالامام (ذوبوا بالامام الخميني).. اي الغاء و جود دولة العراق و جعلها اقليم تابع لطهران.. ولم يخفي الصدر الاول ذلك.. اي الصدر الاول لم يعارض صدام لانه طاغية عراقي.. ولم يطرح نظام سياسي وطني عراقي بديل عن نظام البعث.. بل اراد استبدال نظام صدام بنظام اجنبي نظام ولاية ا لفقيه ا لايرانية للخميني .. وهذا يجعله خاضع لقوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. باي دولة معتبره..

من ما سبق:

(من يقود للتغيير).. (المعممين والسياسيين مستفادين.. الاكاديميين لوكية احزاب..الشيوخ تم شراءهم)؟


  …….

One Comment on “(امريكا تعرفهم  لصوص..منذ المعارضة) لكن المشكلة (الشعب العراقي غالبيته كان يعتبرهم ملائكة..خاصة  الشيعة والاكراد)..وانتخبوهم بعد 2003-  سجاد تقي كاظم”

  1. كم أنت مخطئ يا أخي, لو أن الكورد وقفوا إلى جانب المالكي ما حدث أيّ شيئ ولكانت نظرية الملائكة صحيحة بحقهم 100% , المشكلة صعبة على القلم أن يُعبر عنها بدقة وصواب, الشيعة كانوا صادقين لو أن الكورد كانوا معهم الإختلاف المذهبي جعل الكورد يميلون إلى صدام وليس المالكي . وأخيراً ولا واحد من الذين ذكرتهم من آل البيت , كلهم ساسانيون مستعربون تحببوا إلى آل البيت الذين لم يُدمروا دولتهم مثل عمر ومعاوية. وشكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *