** قصّة مُحَمَّد ودينه .. مِنْ غَار حراء إلى المجد ومن ثم الانكفاء ** – سرسبيندار السندي

 

* المُقَدْمةَ
بديهية تقول {ليس كل من يؤلف كتاباً عبقرياً ولا كل من يدعي النبوة نبياً ، فألأول قد يكون لصاً سارقاً جهد الاخرين وألاخر قد يكون مدعي ، فما بالكم بمن حمل سيفاً به نشر دينه وبه قتل وغزا وسبى خصومه (صدق الله العظيم) ؟

* يقول الشاعر العراقي معروف الرصافي
(لا يخدعنك هتاف القوم في العلن فالقوم في السر … غير الذي في العلن) وهذه مع ألأسف طبيعة معظم البشر خاصة عندما يتعرضون لتهديد أو خطر ؟

* المَدْخَل
حديث لمحمد يَقُول (بدأ ألاسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء) ؟
وقوله هذا لا يحتاج لمنجم أو نبِّي لأنه مدرك جيداً في قرارة نفسه أن ما تى به باطل ، لأن ما بنى على البلطجة والسبي والغزوات باطل وزائل عاجلاً أم أجلاً وهذا عدل ألله ، والدليل ليس فقط توبة محمد قبل وفاته حيث قال لمن حوله (هاتوا لي بقلم وقرطاس لأكتب لكم كتاباً لا تضلوا من بَعْدِه) ؟
وهى الحقيقة الساطعة التي حاول من كان حول محمد يومها طمسها وإخفائها تماماً كما يفعل شيوخ اليوم تشويهها واللف والدوران وترقيعها والتي تعني أن كل ما أتى به محمد كان فعلاً بإطلاً ، والثانية خروج الملايين اليوم من دين محمد أفواجاً وباعتراف العديد من الشيوخ المحترمين ؟

فعندما يكون الانسان في ساعاته الاخيرة تجبره رهبة الموت على الإسراع بالتوبة وقول الحقيقة {وهذا ما فعله أيضاً الراهب المتمرد على كنيسته (مارتن لوثر) عندما دنت ساعته الاخيرة إذ قال لأمه وهو في حضنها ينظر للسماء {أترى سيغفر ألله لي ما فعلته بحق كنيستي} ؟

* المَوضُوع
يُقال أن عصابة لمحمد صادفت بعض الاعراب في الطريق فسألوهم (هل سمعتم بالنبي الجديد) فقالوا لا ، ورد عليه أعرابي أخر وقال:
حسب علمنا أن لا نبياًً بَعْد السيد المسيح القائل أنه سياتي من بعدي أنبياء كذبة كثيرون فمن أعمالهم تعرفونهم فهل يجتنى من الشوك عنب أو من العوسج تينُ ، فما دليلك على صدق نبوته ؟
وفي الحال هجم عليه أحد أفراد تلك العصابة وقطع عنقه بسيفه قائلاً (ويحك أتكذبنا وتكذب نبينا) وعندها صاح (صدقت وصدق نبيك) ؟

وهذه هى حقيقة محمد ودينه منذ نشأته على يد تلك العصابة ، ومازاد الطين بلة إنضمام مجاميع من الصعاليك إليه بعد هروبه من أهله وقومه للمدينة ؟

وقد يتصور بعض السذج والبسطاء أننا نتجنى على محمد ودينه وصحابته ، وحتى نجزم بصدقنا كما جزم بصدقهم الالاف قبلنا واليوم الملايين ممن يخرجون من دِينِه ، لفتي لنا شيوخ هذا الدين المسالم واللطيف وخاصة رئيس جامعة الازهر الشيخ الغير عادل والغير طيب بفتوى أن لا إكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي (ألاية التي نسخها محمد بأيات القتل والسلب والنهب والارهاب بعد أن إشتد عودته وعظمت قوته ولو ليوم واحد في السنة ؟

* وأخيراً…؟
بكل ببساطة هذه قصة محمد ودينه من ألألف إلى الياء ؟
ونختم ونقول لكل ذي منطق وعقل وضمير كيف للص وقاتل وغازي ومغتصب أسراه أن يكون أعظم وأشرف خلق ألله وليس المسيح كلمته أو موسى كليم ألله ، سلام ؟

 

One Comment on “** قصّة مُحَمَّد ودينه .. مِنْ غَار حراء إلى المجد ومن ثم الانكفاء ** – سرسبيندار السندي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *