** صدق أو لا تصدق … مسعود بزشكيان إختيار خامنئي وليس الشعب الايراني ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير :
{عندنا يكون حديث الناس عن المال فأعلم بأن دين الجميع واحد}؟
فما بالك إن كان بعد المال السلطة والقوة والجاه والنساء ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
يقول المثل العراقي {تريد أرنب أخذ أرنب … تريد غزال أخذ أرنب} ؟

وهذا المثل ينطبق تماماً على مسرحية المُلا خامنئي مع الشعب الايراني بدليل لا الروساء ألاصلاحيين كروحاني ولا حتى المتشددين كأحمدي نجاد إستطاعو فعل شئ لم يكن المرشد يريده (فكلهم في هواه سوى) ؟
لذا فساذج من يصدق بأن الرئيس الايراني الجديد الدكتور “مسعود بزشكيان” الأذري الاب والكوردي الام والمولود في عام 1953 في مدينة مهاباد هو إختيار خامنئي وليس إختيار الشعب الايراني لأسباب عديدة ومنها ؟

* ألاولى: إنتكاسة الرئيس بايدن في المناظرة ألاخيرة مع ترامب إذ حرق بها معظم أوراقه وأماله في الفوز إن لم نقل كلها ، خاصة بعد طلب العديد من القادة الديمقراطيين بضرورة تنحيه مما أربك بوصلة الكثيرين في الشرق والغرب وخاصة الديمقراطيين وملالي إيران وذيولهم ؟

وكارثتهم ليست في خسارة بادين الانتخابات بقدر ما هى في فوز غريمهم ترامب والذي قالها صراحة أنه قد يتساهل مع خصومه ولكنه لن يرحم أعدائه ، لذا فأحلى خيارات نظام الملالي وذيولهم ستكون مرّة اذا ما فاز) وخطورته إن قال فعل ؟

وقد أدرك نظام الملالي وخاصة مرشدهم خطورة ما يجري إذ يرى أن الرياح تأتي في المنطقة والعالم بما لاتشتهيه سفنهم وفي معظم الجبهات وخاصة في غزة وسوريا ولبنان ؟

ولحسن حظهم كان لهم الوجه الجديد الدكتور مسعود بزشكيان في التوقيت الخطير والمميت خاصة بعد ألانتكاسة ألاخيرة لبايدن والذي كان متساهلاً جداً معهم كما صديقهم وحبيبهم المُلا الشيعي باراك حسين أوباما ، مما دفع بالمرشد إلى ترشيحه وفوزه ، وليس الشعب الايراني كما يتصور الكثير من السذج والمغفلين خاصة وغريمه في الجولة الثانية كان المخضرم في السياسة الدولية سعيد جليلي ؟

والسؤال الخطير هل يستطيع الرئيس الجديد إصلاح النظام وإنقاذ رأس وعمامة سيده وولي نعمته خامنئي إذا ما فاز ترامب ؟

* والثانية لا تقل عن ألأولى خطورة وضرورة وهى لإمتصاص غضب الشعوب ألإيرانية خاصة بعد حملات القمع والارهاب وحمامات الدم التي طالت ألالاف من الايرانيين في ظل حكم المجرم رئيسي والذي سبق وأن أعدم الالاف من شبابهم مما كانو قابعين في السجون الايرانية والحمد لله نال الرجل ما يستحقه ، ولتوحيد صفوفها خلفه خاصة والرئيس الجديد نصفه أذري والنصف ألأخر كوردي (وقد يستهين البعض بهذا الكلام ولكنها الحقيقة) ؟

* وأخيرا …؟
هل يستطيع السيد مسعود بزشكيان من إنقاذ إيران من سطوة الملالي والميليشيات في ظل الاحداث الساخنة جداً في المنطقة والعالم من صف الصفوف في الداخل الايراني وترميم العلاقات مع دول الجوار والعالم وخاصة الولايات المتحدة الامريكيه وخاصة في ظل حكم ترامب أم سينطبق عليه المثل العربي { يا أبو زيد ما زغزيت } سلام ؟