** إلى متى سيبقى العالم … أسيراً للفكر وألارهاب الاسلامي ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
* يقول المفكر والفليسوف صاموئيل كانت
لتغيير أي مجتمع ينبغي أولا أن تغيير العادات المتخلفة السائدة فيه عن طريق التعليم والتثقيف والتهذيب ؟

فكيف تتغير وهى أصلاً رهينة للتعليم والارهاب الاسلامي ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
أول دليل على صدق ما نقول ليس فقط التعاليم الاسلامية الارهابية الموجودة في كتب المسلمين أو السلوك المعيب والمشين لنبي هذا الدين وأتباعه لحد هذا اليوم ، بل ما قاله وشهد له متنوري هذه ألامة من العلماء والفلاسفة والمفكرين منذ مئات السنين ؟

والكارثة لفاقدي المنطق والعقل والضير أنهم لازالاو يفتخرون بهم رغم كون معظمهم زنادقة وكفار وملحدين وهم بالمئات ؟

وسنذكر بعضهم من المشهورين فعسى أن تنفع الذكرى ؟
{كالرازي والفاربي والكندي وابن سينا وابن رشد وابن الروندي والحلاج وأبو حيّان التوحيدي والمتنبي والمعري وغيرهم كثيرين} ؟
عدى ما قاله قادة وفلاسفة ومفكري الشرق والغرب المعاصرين عن ألاسلام ونبيه ؟
(وليس المنتفعين من فتات وأحذية الملوك والسلاطين وخاصة من اليساريين والشيوعيين المزيفين} ؟

* والدليل ألاخر ألاقوى أن معظم ضحايا هذا الدين هم من ألاخوة المُسلمين المتنورين ؟

والكارثة ألاكبر أن ضحابا هذا الدين ليسو فقط من يقتلهم الارهابيون المسلمين بل ومن يستغلونهم ويرهبونهم بهذا الفكر الظلامي المريض والمتخلف ؟

وما قيل ويقال عن الاسلام ونبيه واتباعه ليس تجنياً عليهم بقدر ما هو كشف للحقيقة المرة المخفية التي أخفى طلاسمها معممي هذه الامة المنتفعين وبمباركة الحكام والملوك والسلاطين ؟

ولا مجال للمقارنة بين من قتلو وسحلو وحرقو وسمو من قادة هذه الامة ومعمميها وبين من ماتو ميتة طبيعة ، ويكفينا دليلاً مصير نبي الاسلام نفسه الذي مات مسموماً على يد اليهودية وخلفائه الراشدين ، ولن نذكر مصير أصحاب المذاهب الأربعة وما حل بهم ؟
(ولا أعرف ما الرشد أو الحكمة أو المنفعة التي أعطوها لهذه الامة البائسة) ؟

* فهل نجد مثلاً في كل كتب اليهود أن نبياً منهم مسح دبره بثلاثة حجرات أو نكح زوجاته العشرة في ليلة وبغسل واحد ، أو قال جعل رزقي تحت سن رمحي ، أو جعل من ربه قواداً لماخور فسق ودعارة والانكى لقتلة وسلفة ومجرمين ؟

* وأخيراً …؟
أما ألان ألأوان لقادة العالم ومفكريه ومتنوريه والمتنفذين فيه أن يستفيقو ، ليس للتنديد بهذا الفكر الارهابي الظلامي المريض والمتخلف بل أن يقضو على هذا الفكر وأوكاره ومروّجيه قبل فوات ألأوان وخاصة بين المسلمين السذج والمغفلين والمغيبين (فهل من متعض) سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *