على الرغم من ما هو فيه، حزب البارزاني يهاجم حزب العمال الكردستاني و يتهمه في منطقة سنجار

متابعة11:على الرغم من الحالة المزرية الذي هو فيه و الفشل الذريع الذي لحق به في الاستفتاء و عسكريا أمام الحشد الشعبي فأن حزب البارزاني لا يكف عن عدائه لباقي القوى الكوردستانية و لا يزال لدية مستع من الوقت لخدمة مجتلي كوردستان. ففي تصريح له قال النائب عن حزب البارزاني  ماجد شنكالي، الثلاثاء، أن  حزب العمل الكردستاني ناحية سنونو شمال غرب مدينة الموصل مقرا رئيسياً له، و أشارإلى أن الحزب  قام بتشكيل مفارز أمنية وشرطة مرور وعيّن مديراً للناحية منه بشكل غير قانوني و كأنهم يعملون بشكل قانوني أو حتى الحكومة العراقية تعترف بهم في سنجار.

وقال شنكالي في تصريح الى صحيفة “العربي الجديد” و ليس الى وسبلة أعلام كوردية، إن “حزب العمال الكردستاني وسع من نفوذه أخيراً في مناطق عدة من شمال العراق”، مبينا أن “مقاتلي الحزب اتخذوا من ناحية سنونو مقراً رئيسياً لهم، وكذلك من جبال سنجار القريبة منها وضموا قرى أخرى مجاورة إلى نفوذهم”.

وأضاف شنكالي، أن “حزب العمال قام بتشكيل مفارز أمنية وشرطة مرور وعيّن مديراً للناحية منه بشكل غير قانوني، كُلّف بإدارة البلدة مدنياً”، مشيرا إلى أن “جميع تلك المناطق تقع في ما يعرف اليوم بالمناطق المتنازع عليها وليس داخل الحدود الفعلية لإقليم كردستان، وحكومة الإقليم تتجنّب أي صراع أو صدام مسلح كردي ـ كردي معهم”.

وطالب سنجاري يطرد قوات حزب العمال من تلك المناطق و لم يتطرق الى الحشد الشعبي الموجود هناك و لا الى طرد قوات حزبة من قبل الحشد الشعبي من تلك المنطقة و رأى بأن طرد حزب العمال هي الاولوية بالنسبة له و لحزبة الديمقراطي و الكوردستاني.

2 Comments on “على الرغم من ما هو فيه، حزب البارزاني يهاجم حزب العمال الكردستاني و يتهمه في منطقة سنجار”

  1. كيف يحصل البارزاني على رضا سيده في انقره من جديد
    اسهل طريق
    تكلم عن حزب العمال
    كل يوم العبادي يوجه لهم صفعه و هم يهاجمون حزب العمال
    مع الاسف

  2. أليس الاجدر بهذا الحزب الذي يجب ان يسمى من اليوم و صاعدا باسم الحزب الديكتاتوري الكوردستاني بدل (الحرب الديمقراطي الكوردستاني, و ديكتاتورية لعشيرة البرزاني بالذات) …
    ان يدافع عن شرفه الذي اهين و مرمغ في الارض على يد الحشد الشعبي (اولاد المتعة ,على قول السنة) و يدافع عن صدقه امام حملات الفساد التي تتطال اكبر رؤوس مسؤليه و على رأسهم البرزاني بذاته و عن علاقته التبعية كتبعية الكلاب …. !!!
    ( التي لا ادري هل هي من باب الوفاء لصاحبه.. ؟ ام هي من باب الخنوع و الذل لصاحبه … ؟ فالكلاب تحمل الصفتين في الوقت ذاته ).

    أم ان التهجم على ما يمتلكه غيره من الاحزاب الاخرى من صفات , لهي اسهل طريقة على الحزب الديكتاتوري الكوردستاني من محاولة استرداد شرفه المسلوب و المنحط .
    فكما يقول الكلام الرائج :
    العاهرة (الفاجرة) تسبق الاخرين و تتهمهم بقلة الشرف قبل ان يتكلم الاخرين ….. !!!!

Comments are closed.