لماذا الحقد الاردوكاني والتركيز على YNK إلى هذا الحد؟- جان آريان-ألمانيا

لا شك أن النظام التركي الشوفيني هو ضد تطلعات الشعب الكوردستاني التحررية في كافة أجزاء كوردستان وخصوصا ضد فصائله السياسية والنخبوية الأكثر فعالية ونشاطا، وينفذ هذا العدوان عنجهيا عسكريا سياسيا ودبلوماسيا دوليا واقليميا دون حسبان واعتبار للضغط الدولي الغربي وذلك بسبب لعنة عضوية تركيا في الناتو، وكثيرا ما يفوضوها الانظمة الغاصبة الأخرى بارتكاب العدوان على الحركة التحررية الكوردستانية وباعاقة تطلعاتها المشروعة في المنطقة على قاعدة تلك العضوية اللعينة داخل الناتو، وبالتالي فهو النظام الغاصب الوحيد الذي يهاجم ويقصف حتى قوات الاحزاب الكوردستانية للاجزاء الأخرى غير الشمالية، وهذا ما يرتكبه عسكريا ضد بيشمركة يكيتي نشتمانى كوردستان داخل باشور كوردستان وضد YPG-YPJ داخل روزافا كوردستان وكذلك سياسيا لوجستيا يقوم باحتواء بعض الاحزاب الكوردستانية الأخرى داخلهما ودبلوماسيا يؤثر على مواقف غربية تاريخيا والى الآن. حيث بينت الدراسات المعنية بأن الضغط التركي السابق على نظام الشاه وامريكا كان أحد الأسباب الرئيسية لتخلي الشاه عن دعم الثورة الكوردية الجنوبية في اواسط السبعينيات، والكل يعلم مدى أهمية الموقف الغربي للمسألة الكوردستانية إن كان ايجابيا ولتمكن PKK ايضا بكفاحه الجسور وتضحياته منذ عقود على الاقل من تحقيق الإدارة الفدرالية داخل باكورى كوردستان إن لم تكن دولة، لكن لا يزال ذلك الموقف حتى الآن ضبابيا بخصوص باكورى كوردستان.
طبعا وبهذا الصدد نعلم جيدا بأن الانظمة الشوفينية الغاصبة الأخرى هي أيضا ضد تطلعات الشعب الكوردستاني التحررية في كافة أجزائه، لكنها تحسب جيدا حساب الضغط الغربي وتخاف من إمكانية تدويل المسألة الكوردية لديها، لذلك نرى بأن نظام الملالي الشوفيني في إيران يرتكب أحيانا ايضا قصف بعض مواقع الحركة الكوردستانية التحررية الشرقية داخل باشور كوردستان ولكن دون التقرب لمواقع أحزابه، فهو يكتفي ببعض العلاقات اللوجستية مع هذه الاحزاب شأنها شأن النظام البعثي الدكتاتوري السوري وتأثيرها الدبلوماسي الدولي ضعيف.
أما بخصوص الانتقام التركي والتركيز على YNK  وقصف مواقعه وعدم التقرب عسكريا لمواقع PDK، فيمكن القول من وجهة نظري، هو أن YNK, YPG-YPJ، PKK وبعض فصائل الحركة الكوردستانية المهمة الشرقية تشارك بعضها البعض في الرؤى الكفاحية والسياسية ويشكل هذا زخما قويا لمواقع ومستقبل عمل الحركة الكوردستانية التحررية من جانب، ومن جانب ثان، فهذا ما يؤدي إلى عزلة سياسية كوردستانية ل PDK الذي يشعر بالحصار والتطويق الكوردستاني له وحتى القلق من حدوث تغيير إداري معين في باشور كوردستان ناهيك عن الخوف من فقدان الامتيازات السلطوية العائلية والمالية الضخمة المدبرة بقدرة قادر، لذلك يعمل PDK جاهدا، ورغم الإهانات السابقة لبعض رموزه/٢٠٠٧…/ من قبل السلطة التركية، لنيل رضى هذه السلطة العنصرية مهما كلف الأمر، وبالتالي فهذه الأخيرة تستغل هذا الضعف وتسرح وتمرح داخل مناطق نفوذ PDK وبناء العديد من المواقع العسكرية والامنية التركية هناك ولتكون قوات رادعة مخيفة ل YNK وحلفائها والتدخل الفوري لصالح PDK لدى الحاجة وعند محاولة حدوث أي تغيير إداري معين، هذا وقد سبق ل PDK أن تعود على هذا النوع من التعامل المشين مع السلطات الغاصبة. فخلال قيام الشهيد قاسملو بالثورة في بدايات الثمانينات تعاون PDK بعض الشيء مع السلطة الإيرانية ضد بيشمركة روزهلات كوردستان/كاتب الهولندي المحايد ذكر ذلك/، هكذا والتعاون المستمر منذ سنوات مع السلطات التركية ضد قوات PKK  وكذلك الالتماس لدى النظام الصدامي البائد بغزو هولير آب ١٩٩٦ ضد قوات YNK آنذاك، وكأن الهدف فقط هو الاحتفاظ بتلك المناصب المسكينة العائلية التسلطية وبتدبير تلك الغنائم المالية الهائلة دون عمل مجهد منتج، وليحدث ما يحدث، سيان إن اقترب الكورد من حق تقرير مصيرهم او ابتعدوا عنه، للأسف الشديد!

4 Comments on “لماذا الحقد الاردوكاني والتركيز على YNK إلى هذا الحد؟- جان آريان-ألمانيا”

  1. يا استاذ الكريم. ولا تتهجم على طرف واحد من الكورد. و كلهم يخطؤن و لهم أخطأ. لكن و أليس في شمال كوردستان 30 مليون و اليس حزب العمال الكوردستاني هي مصيتر و اين هذا الحزب هل تببخرت أو اختفت و لماذا لا يحارب المحتل التركي في عمق تركيا و اين شعار هذا الحزب تحرير وتوحيد كوردستان و هل هذا الحزب ضرب طلقة على المحتل التركي و الجواب كلا. و اين هذا 30 مليون واليس فيهم رجل رشيد و لماذا لا يقومون بانتفاضة ضد المحتل التركي . و اليس حزب الطالباني مع المحتل الفارسي و أليس هم باعوا كركوك و أليس حزب ب ي د في غرب كردستان يجوع الشعب الكوردي و يظلمهم و اليس حزب العمال الكردستاني يقوم ضد الاحزاب في شرق كوردستان لصالح المحتل الفارسي. و أليس حزب ديمقراطي ترك شنكال فريسة لإرهابيين . و هنا كلهم يخطؤن و يتوحدون . و في حقيقة يجب كل احزاب و القادة الكورد يتغيرو و يتركو القيادة لشعب و لثورين . و انسان مثل حضرتك مثقف يجب أن تدعو هذا الأحزاب و القادة أن يتوحدو أو يرحلو

  2. كلهم خونة ومرتزقة. فإذا كانت تركيا تهاجم الايكتي هذا لايعني انهم ثوريون . الايكتي غارق في العمالة لإيران والبككة غارق في العملة لإيران وغير ايران. انا هنا لاادافع عن البارتي فهم من سيقتلعون الكرد من كردستان. فعليك ان تنظر إلى الموضوع بحيادية أليست الايكتي هي من باعت كركوك. والبككة هم من لاتعرف لهم رؤية واضحة ولاتعرف ماذا يريدون.شعارات البككة التافهة

    1. Marvin , الاخطاء شيء والعمالة شيء آخر ، لاتحاول ان تخلط الاشياء ، انا شخصيا اخجل ولا أتجراء المقارنة بين الحزب الديمقراطي الذي اصبح سرطانا في جسد الحركة الكردية وبين الاحزاب الكردية الاخرى ، الديمقراطي ضرب الاحزاب الكردية الايرانية واصبح ورقة في يد الحرس الثوري الايراني ، وانه الحزب الذي طلب من صدام ان يضرب غريمه في ٣١ آب وقد فعل ما فعل و هو الذي يحارب حزب العمال جنبا الى جنب مع الجيش التركي الذي احتل بهدينان وأنشأ اكثر من ٥٠ قاعدة عسكرية تركية وهو الحزب الذي فرض الحصار على غرب كردستان تزامنا مع السياج الذي بناه اردوغان والحزب الذي حفر الخنادق على حدود غرب كردستان وأنشأ تجمعا كرديا باسم الانكسة لاضعاف الاتحاد الديمقراطي وانشا جيشا باسم( لشكر روژ ) فلا تحاول ان تدافع عن هذا السرطان لانك لاتستطيع تلميع صورة الخونة

  3. يا اخت نارين العزيزه. اول شي انا لا المع . و لكن انا قلت اخطأ و انا بينت بعد نقاط و بينت سلبياتهم. و لكن بنسبه الخيانة فكلهم خانو القضية كورديا و الشعب الكوردي. و يا اخت نارين اين هذا القرة و بلدات الذي حررها حزب العمال الكردستاني و أليس كان وجلان مع نظام السوري و أليس كان ضد الشعب الكوردي في غربي كوردستان . أليس طلاباني من با كركوك و عميل لنظام إيران ضد الاحزاب كوردي في شرق كوردستان و كم من المناضلين الكورد سلمهم لنظام إيران و حتى هنا اليوم و أليس ب ي د يظل الشعب الكوردي في غربي كوردستان و ماذا يفعل مربعات أمنية في غرب كردستان و أليس حزب العمال الكردستاني كان يقتل من يناقضهم و حتى هنا اليوم اذا كان في كوردستان أو في أوروبا . و يا اخت نارين صدقني الكورد و هم بحاجة التوعية الوطنية و القومية و بحاجة إلى قادة أن ثورين و يجب كهم يتغيرو

Comments are closed.