لماذا نرفض النظام الديني؟- كامل سلمان

لا يوجد إنسان عاقل يرفض نظام الحكم الديني طالما النظام الديني يجعل حياتنا أفضل ، ويؤمن مستقبل أبناءنا ، ويوفر لنا الأمان ويسهل لنا العيش ، ويجعل من بلداننا واحة للسلام والتقدم العلمي ، وبنفس الوقت لا يوجد إنسان عاقل يتقبل النظام الديني ولا يرفضه طالما النظام الديني يسلب منا الأمان وينغص معيشتنا ، ويجعل حياتنا أسوأ ، ويضيع مستقبلنا ومستقبل أبناءنا .. هذا هو المقياس الحقيقي لقبول النظام أو رفض النظام الديني أو أي نظام آخر ، ولا يوجد مقياس تعتمده الشعوب غير هذا المقياس . نظام الحكم النافع الجميل العادل المتحضر يتقبله الجميع ونظام الحكم الظلامي المتخلف الدموي يرفضه الجميع .
مفكروا ومروجوا إقامة النظام الديني يعرفون حق المعرفة أن العمر الزمني للدين يزيد عن الالف عام ، يعني إقامة النظام الديني في عصرنا سوف لن يكون الأول من نوعه ، بل تمت إقامة أنظمة حكم دينية عديدة تجاوزت المئات خلال الفترات الزمنية التي وجد فيها الدين في تأريخنا ، وجميعها تحولت بشكل اوتوماتيكي الى أنظمة حكم عائلية أوتوقراطية ولم تكن هذه الأنظمة إلا أنظمة حكم دموية أثبتت فشلها ، ومع كل فشل تزهق الأنفس البريئة و تراق الدماء ويذبح الاطفال وتسبى النساء وتتحول الحياة الى جحيم ، فما معنى إعادة التجربة ؟ هل خلق الإنسان ليكون حقلاً للتجارب ؟ وهل سيأتي مفكروا الدين الجدد بأفكار جديدة بعيدة عن النصوص الدينية التي عمل بها الأولون ؟ نعم الناس تحب الدين وترتبط روحياً وأخلاقياً بالدين ، وتتفاعل مع الطرح الديني ، ولكن إقامة النظام الديني لا يعني إقامة الدين لأن الدين موجود أساساً في ضمائر الناس وفي أخلاقياتهم وفي سلوكياتهم ، لكنها خدعة كبيرة أن توحي للناس بأن إقامة النظام الديني يعني إقامة الدين ، هذا اللغز البسيط والوتر الحساس هو الذي جعل عامة الناس تنخدع بكلمات رجال الدين ودعاة الدين فيتبعونهم عن جهالة وغفلة ليقيموا الدولة الدينية التي سرعان ما تصبح دولة عوائل رجال الدين ودولة الفساد ودولة التخلف ودولة الدم والقتل ، هذا السيناريو نفسه يعاد كل مرة ، ولم نجد من يتساءل لماذا ظلت الدولة الدينية على طول التأريخ فاشلة منبوذة متخلفة ولا تنتهي إلا بالخزي والدم ؟ فما هو مبرر إحياءها من جديد .. مفكروا إقامة الدولة الدينية يسعون دائماً إظهار أن الدول الدينية القديمة كانت مثاراً للإعجاب ، كانت دول مثالية ، كانت دول نورانية تطبق فيها العدالة الإلهية ، ويروون لنا قصص عن الخليفة الفلاني كيف كان يأكل الطعام مع الفقراء ، ولم ينتبهوا في رواياتهم الى أن الفقراء ما كانوا ليصبحوا فقراء لو كان ذلك الخليفة عادل ومنصف . أو رواية أخرى كيف أن الخليفة أعتق جارية أو عبد مملوك له ، وينسىى هؤلاء الرواة بأن مفردة جارية أو عبد مملوك هي وحدها وصمة عار في تأريخنا . ومن ناحية ثانية يخفون عنا أسواق بيع النساء في تلك الدول النموذجية ، ويخفون عنا المجاعات والحروب والدماء التي كانت تسفك في عهد تلك الدول النموذجية ، ويخفون عنا الطريقة المخزية التي سقطت بها تلك الدول التأريخية العظيمة .
معظم الناس يظنون و يعتقدون بأن رجال الدين هم وكلاء الله في الأرض ، يجب إتباعهم والانقياد إليهم ، مع العلم حسب النص القرآني إن الناس جميعاً هم وكلاء الله في الأرض بقوله تعالى ( أني جاعل في الارض خليفة ) وكلمة خليفة هنا بمعنى وكيل عن الله في الارض ، والناس الذين هم وكلاء الله في الارض وهم جميع البشر وبدون استثناء ينتخبون من يقودهم حيث يجتمع المسلم والكافر والملحد واليهودي والمسيحي والبوذي على أنتخاب من يقودهم للنجاح دون تمييز بين هذا وذاك وبعد الانتخاب يعمل الناس مع من يقودهم لبناء وأعمار الأرض أمتثالاً لقوله تعالى ( و إستعمركم فيها ) أي جعل لكم القدرة على الأعمار والبناء في الارض ، ولا أدري كيف اعطى العرب كلمة إستعمار للمحتل والامبريالي ، فهي كلمة تدل على البناء والأعمار ، كلمة ذات معنى إيجابي ، إذاً هذه النصوص الدينية تتوافق في غاياتها مع الدولة المدنية العلمانية ولا تتوافق مع الدولة الدينية ، لأن الانتخابات والمساواة بين جميع الديانات والاعراق هي صفة الدولة المدنية ولا تستطيع الدولة الدينية تطبيقها . هذا يعني أن الدولة الدينية فاشلة بالمقاييس الدينية نفسها ، والمجتمعات البشرية اليوم تختلف عن المجتمعات البشرية والدول في الأمس ، فاليوم اختلطت الديانات والاعراق والاجناس ففي جميع بقاع الارض تجد تنوع في الديانات والاجناس فلا يستطيع دين فرض نفسه على الديانات الاخرى ولا يستطيع عنصر فرض نفسه على عنصر أخر ، فالاختلاط يزداد يوماً بعد يوم والامتزاج بين الشعوب والاجناس والمعتقدات أصبحت صفة الإنسان العصري ولا سبيل للعودة الى الماضي ، فمن أين جاءوا بالدولة الدينية وأين سيطبقونها مع هذه التغيرات الكبيرة التي طرأت على حياة البشر ؟ فهي في السابق فشلت في مجتمع ذات دين واحد وعنصر واحد وعقيدة واحدة ، فهل ستنجح الدولة الدينية مع هذا التنوع البشري؟ أقولها لا حتى ولو في الاحلام ، هل أن هؤلاء الدعاة لإقامة نظام الحكم الديني يفكرون بشكل طبيعي مثل البشر ويقيسون الأمور بهذه الطريقة ؟

7 Comments on “لماذا نرفض النظام الديني؟- كامل سلمان”

  1. تحياتي لك يا استاذ الكريم. كل ما تفضلت بة صحيح. و هنا كم مليون من الناس في سنه يذهب الحج و كم مليارت يصرفون هناك . و هذا المال يذهب لجيب حكم سعوديه و أليس السعودية يصرف هذا المال على الرهاب و شهوات و الضمار و هذا هي ديانتهم . و كما قال الله أن إعراب أشد كفر ونفاق. الدين اسلام هو نذل على عرب فقط ولا غير . و لكن المصيبه الشعوب غير عربي صار متشدد و متمسك بهذا الدين اكثر من العرب و أكثر مسلمين جهله

    1. السيد Marvin
      رغم الاخطاء اللغوية إلا أن القصد واضح بالنسبة لي ، تحياتي لك لمشاركتك وتعقيبك وأهتمامك الكبير بالمقالات

  2. تحية لكم سيد كامل سلمان , وشكرا على طرح هذه الافكار الجريئة على عقول القراء …

    المتدينين الذين يسعون و يجهادون و يحلمون بالرجوع الى الوراء الى زمن الاسلام الاول زمن اسلام محمد نفسه (بدل التقدم والسير الى رسم المستقبل) من اجل اعادة امجاد ما قد قرائه ذلك المؤمن في مادة التربية الاسلامية لكتاب المنهاج المدرسي و ما قد ردده له الشيخ على مسمعه في المسجد والجامع بان يصبح مجاهدا من اجل الحصول على نصيبه من السبايا و الجواري و العبيد (سواءا في الدنيا او سواءا في الاخرة: هذا المبدأ الميكافيلي) كما كان قدوتهم الاول افضل المسلمين على مر الزمن (قد كان و يكون و سوف يكون) و الذي قد سحب و سل سيفه و شارك في اراقة الدماء البشرية في تسع غزوات من مجموع 27 غزوة قد امر بخوضها في وقته, و التي اكملها من بعد الحلافاء و زادوا عليها في كمية القتل و سفك الدماء البشرية اكثر و اكثر. كلهم كانوا يمشون على على خطى محمد نفسه من اجل التقرب الى الههم … !
    (هم ذكرونا بالطقوس القديمة التي كانت تقام بالتضحية بالبشر كقرابين من اجل ارضاء الاله , مثل الازتك و الانكا و المصرين الفراعنة و الصينين و ميزوبوتاميا و القرطاجيين و سكان هاواي و الاسرائيلين القدماء كما في قصة ابراهيم نفسه).

    هؤلاء هم حقا مجانين البشر حقا لانهم يريدون الرجوع بنا الى الوراء بالزمن , وهم يذكرونني بمقولة اينشتاين لتعريفه بمصطلح الجنون, عندما يقول:
    (“Insanity is doing the same thing over and over and expecting different results.”)
    الجنون هو القيام بنفس الشيئ مرة بعد كل مرة مع التوقع بالحصول على نتائج محتلفة

    فعندما نقراء مثلا في سورة البقرة الاية 178 فيما يخص زجهة نظر العدالة و المنطق و مستوى التفكير التي تطرحها الاية على المستمع والقارئ فيما يتعلق بجودة ونوعية القضاء الاسلامي (المدعمة بوجهة نظرة الهية اعلى من كل البشر و من فوق سبع سموات) في احكامها على حالات القتل بين البشر و التي تحدث هنا وهناك وفي كل الاماكن و في كل الازمنة, حيث تقول الاية:
    ((( يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِى ٱلْقَتْلَى ۖ ٱلْحُرُّ بِٱلْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلْأُنثَىٰ بِٱلْأُنثَىٰ ۚ … )))

    فهنا القضاء و المحاكم الاسلامية تقولها بصريح العبارة و بالاستناد الى هذه الاية , بانه عندما يقوم سيد حر و مالك للعبيد بقتل عبده , فان اسرة العبد اذا طالبت بدماء العبد المقتول من السيد الحر على مبدأ فكرة سورة المائدة الاية 45 و التي تقول:
    ((( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلْأَنفَ بِٱلْأَنفِ وَٱلْأُذُنَ بِٱلْأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌۭ ۚ … )))
    فان اسرة العبد المقتول لا تسطيع اخذ العدالة من السيد القاتل وفق نص الاية 178 من سورة البقرة لان دماء الحر لا تتساوى مع دماء العبد, وكذلك داء الرجل لا تتسواى مع دماء المرءة.

    (ملاحظة: مع العلم ان هذه الاية و تشريعها مخاطب بها بني اسرائيل و وفق نص الخطاب, ولكن المؤمنون المسلمون المحمديون ياخذون بها و بتشريعها ايضا , لانهم يأخذون التشريع الاخر و المخاطب به بني اسرائيل ايضا من نفس السورة المائدة الاية 32 (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسًۢا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًۭا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًۭا ۚ), فعندما تاخد الحكم و التشريع الثاني و تقبله فسوف تجبر عند ائذ على الاخذ بالتشريع الاخر ايضا و تقبله, لان جهة المخاطب اليهم هو نفسهم بني اسرائيل وليس المحمديون, او ان ترقض كليهما اصلا).

    وهنا نسأل السؤال:
    كم عبد قد قتل في ظل الحكومات الاسلامية النختلفة و لم يتم تحصيل و تحقيق العدالة في قضاياهم ابدا …؟
    لعل ثورة عبيد الملح (ثورة الزنج) ايام الدول العباسية و التي قتل فيها اكثر من 2 مليون عبدا اسودا حتى تمكنت الدولة العباسية من القضاء على ثورتهم, يا ترى متى سوف تتحقق العدالة الالهية من اجلهم … ؟
    و متى سوف تطلب الدول الاسلامية من الشعوب الاخرى طلب العفو على ما فعله اجدادهم من سفك الدماء و جرائم القتل و الاغتصاب بحق الاخرين …؟
    ام ام كل ما يحدث اليوم على المسلمين انفسهم ومن قبل المسلم الاخر, هي نتيجة تلك العدالة الغائبة … ؟

    ودمتهم بخير.

    1. السيد Rêzan
      ليست المشكلة ذات الدين ، المشكلة بمن يستغل الدين لتحقيق غاياته ، وما نراه على ارض الواقع تؤكد كلامنا ، فقر وحرمان ودماء بسبب هؤلاء الذين يسيئون استخدام الدين ، شكراً لتعليقك ، تحياتي

      1. السيد كامل العزيز …

        كيف اذهب الى تقييم المؤمنين كاشخاص وتصرفات بينما الدستور الاول (القران و الانجيل و التوراة والافستا و الرك-فيرا وغيرها) الذي يستند عليه ذلك المؤمن (كافكار و عقيدة و اديولوجيا) فيه جرعات من السم الذي يقتل البشر … ؟
        وكلنا نعلم بان السم هو عبارة عن بضع قطرات في كاس من الماء … ومع ذلك فان تلك الكمية القليلة مقارنة بكمية الماء في الكأس (الماء ذلك الشيء الجيد من اجل الجسم) فانه يقتل و ياتي بمصيبة على الشخص الذي يشرب ذلك الماء.
        كيف ادعو الى التفكير في تصرفات المؤمن اذا كان كتاب التعليمات و الارشادات (دستورالمؤمن الاول) الذي يستند الى اليه المؤمن كدستور مرسل من قبل مخلوق سماوي (يسمه اله) قوي بكل الامكانات من القوة و كبير بكل الاحجام و ذكي و عاقل بكل المقاسات ويعرف المستقبل قبل حدوثه و يراقب البشر ومن فوق سبع سماوات. ذلك الكتاب من الارشادات و التعليمات يسمح و يدعو الى ان يتصرف البشري اتجاه البشري الاخر من منطلق ايدولوجية (السيد الحر والعبيد ) … ؟؟؟

        ذلك الاله السماوي (الجبار بكل المقاييس) و الذي يدعو ويحرض و يدفع اتباعه ممن يؤمنون بتلك التعليمات و الارشادات, بان يحارب ذلك البشري اتباع ذلك الاله السماوي (كما يدعي), بالقيام بعمليات الجهاد المقدسة و محاربة البشر الاخر لذي لا يتبع تعليمات و ارشادات اله … ؟

        كيف اناقش و اخاطب و احاور مؤمن بتلك التعليملت و الارشادات (من الكتاب السماوي) اذا كان كل عمليات الحروب والقتل والمجازرالتي قاموا بها عبر التاريخ لدماء البشر الاخر هي عمليات جهاد مقدسة للمؤمنيين مدعوة و مدعومة و محرضة و مدفوعة من قبل ذلك الاله السماوي في ارشاداته, و في تلك حروبهم الدينية المقدسة يسمون القادة و المخطيطين القتلة و المجريمين بانهم ابطالهم التاريخيين … ؟
        أليست هي من اجل حماية ذلك الاله السماوي و حماية تعاليمه و ارشاداته لانه يدعي بانه جبار وعظيم و قوي بينما من خلال تقيم افكاره التي تقف وراء اعماله هو ضعيف و قزم و يحتاج الى سيف البشر من اجل حماية تعاليمه و ارشاداته … ؟

        و هل تعلم ان كل تلك الحروب الجهاد المقدسة (المقدسة … ! كما يدعونها) هي طريقة اتوماتيكية من اجل صنع طبقة من البشر هم من العبيد و السبايا و الامات و الغلمان والجواري , كل ذلك بتعاليم اله نفسه … ؟؟؟

        كيف اذهب و انتقد ذلك المؤمن ممن يطبق ويتعامل بمفهوم وفكرة ملك اليمين (من العبيد و الجواري والسبايا و الغليمان … ألخ) اذا كان القانون (الذي يستند عليه ذلك المؤمن) يسمح له بذلك من فوق سبع سماوات … ؟

        بالمختصر يا سيد كامل, ان كل الحركات (السياسية, الدينية, الاقتصادية, الاجتماعية … الخ) هي تحتاج الى ايدولوجيا وافكار كاساس يستند عليها الاعضاء المنتمين الي تلك الحركات كنقطة للاشتراك و التلاقي فيما بينهم, فكل شخص و كل فرد من تلك الحركات له تصرفة الخاص به (الذي يميزه كانسان بشري من دون سواه في اطار مصالحه الشخصية, اي دستوره الخاص به كشخص تتاثر بمجموع كا قد كسبه من خبرات و تعليمات من الحياة ودستوره الخاص ذلك يموت مع موت الفرد نفسه), لذلك انا لا اعتقد ان المسالة هي في استغلال بعض الناس للدين و للعقيدة من اجل مصالحهم الشخصية بقدر ما هي مجموع ما تعطيه تلك الاديان و العقائد من ارشادات و قوانين و تشريعات (كدستور لهم) للمؤمنين بها من البشر على حساب القسم الاخر من البشر الغير مؤمنين بذلك الدين او تلك العقيدة , اي زرع الانانية و المصالح الشخصية لفئة المؤمنين على حساب الغير المؤمنين.
        كل ذلك من قبل من و من طرف من و بتحريض من من و بتعاليم وارشادات من من … ؟
        من قبل ومن طرف من يدعي بانه اله لجميع البشر (المؤمن و الغير المؤمن) من دون استثناء …

        و ان تلك الانانية التي تزرع من قبل ذلك الاله السماوي بين الجنس البشري , وتصان و تحمى بقوانين و تعاليم و ارشادات تقال لها ابدية وازلية لانها مرسلة من السماء (كما يدعون), اي ممنوع تبديلها او حتى المحاولة في استبدالها او الغائها و نهائيا بان توضع في المتحاف جنب الى جنب مع الديناصورات المنقرضة … بل يتم تجميدها … !!!!
        ماذا يعني تجميدها (تلك القوانين و النصوص و الارشادات و التاعليم السماوية) … ؟
        يعني بانه سوف ننتظر بان ياتي الوقت والزمان المناسبية من اجل استرجاع تفعيلها و العمل بها من جديد … (كما تفعل الجماعات الاسلامية في القرن العشرين تماما, نداعش والاخوان المسلمين و غيرها).
        فنحن نجمد الاكل و الخضار في الفريزر و في الثلاجة , ولكننا بعد مدة من الزمن نخرجها من الثلاجة لنستعملها في المطبخ. وهذا تحديدا ما يتم الان من قبل الجماعات الاسلامية في القرن العشرين , هم يريدون تجميد جزء من الاسلام كل ما لا توافق مع القوانين البشرية و حقوق الانسان و وضعها في الفريزر , الى ان تحن الظروف من اجل استخراجها من جديد. (بدل اتلافها كبضاعة فاسدة اصلا). وما داعش منذ 2013 و الاخوان المسلمين منذ 1927 الا عبارة عن عمليات تذويب ما كان مجمدا منذ قرون.
        (وتحديدا منذ اواسط و اواخر الفقه العباسي, فكل المحليلين يعرفون و يعتبرون بان ما هو موجود بين ايدينا من اسلام كدين و كتشريع و كقوانين و كاحكام … اي كدستور للشخص المسلم, كلها ترجع الممتدة بين اواسط و الى اواخر فترة العباسيين , وبعد ذلك تم تجميده الى اليوم).
        اني احمل الاديان المسؤولية الكبيرة (وبالاخص الفجة و القبيحة منها) لانها تمنع و تقف في وجه اي محاولة بان يخرج دستور من صناعة بشرية يكون هو الاعلى و الاجدر وان ياخذ مكانة الدستور السماوي (وبل يلغيه), بل دائما المؤمنون من اتباع الدستور السماوي يضيفون فكرة و فقرة:
        – (يجب احترام الاديان و العقائد = اي احترام العبودية و الجهاد و الارهاب و بالتالي مرتكبيها ايضا في الدستور ذو الصناعة البشرية),
        – (بما لا تتعارض مع الدين و يتوافق معها = اي كل ما يحرمه الشيخ والامام يصبح ممنوع في الدستور ذو الصناعة البشرية وكل ما يحلله الشيخ والامام يسمح به في الدستور ذو الصناعةالبشري).
        – (قانون ازدراء الاديان = قانون منع مناقشة الافكار الدينية ومقارنتها بالافكار البشرية, وكذلك ممنوع فتح تاريخ وارشيف الشخصيات و الابطال الدينين و محاكمتهم امام التاريخ على ما ارتكبوه و ما فعلوه من سفك للدماء البشرية).
        …. وما يشابهها من جمل في الدساتير الموجودة في هذه البلدان.
        وبالتالي الحكم علينا بقوانين ازلية وابدية لا تتغير و لا تتبدل بحسب تطور و تبدل المجتمع البشري عبر الزمن في نفس البقعة الجفرافية, فما بالكم في اماكن اخرى من العالم. فالشيئ الجميل في الدستور و القوانين البشرية بانها تتواكب و تتماشى مع حاجات البشر في بيئة ما لاننها ببساطة شديدة غير مقدسة وبالاتلي يطالها التبديل و التغير والحذف و الاضافة جزئيا او كليا, و بينما الشيئ السيئ في الدستور القوانين الدينية للاله السماوية بانها مقدسة وبالتالي يمنع تبديلها و يمنع تغيرها كما يحرم حذفها ويمنع الاضافة , لا جزئيا ولا كليا.

        مرة اخرى تحية لكم و دمتم بالسلامة.

        1. السيد Rêzan
          وأنا أتطلع الى مفردات كتاباتك ، أشعر بحجم وكم المعلومات الثقافية التي تمتلكها ، فأن أفكارك حقيقة ذات أفق واسع ، ولكن لمتابعة الحديث علينا التذكير بأن الجانب الروحي للإنسان دائماً له حاجة ؟ مثلما قال سيغموند فرويد النفس دائماً لها حاجة . وهذه الحاجة هي التي تجعل نفس الإنسان او روح الإنسان تستقر أمام هذه الحياة الصعبة جداً ، الإنسان الذي يرتبط بقيم السماء هو ليس نفس ذلك الإنسان الذي يوظف مفردات قيم السماء لخدمة شهواته في السلطة والمال والجنس ، بمعنى ان الدين الخالص لله وما زاد عن ذلك فهو دين ملوث كما ذكر في القرآن ( الا أن الدين الخالص لله ) واما ما تفضلت به جنابك من تعاليم القتل والعبودية ، فهذه امور تخص حياة النبي وفترته الزمنية ولا علم لنا بتفاصيلها وليس من حقنا تقليدها لأننا لسنا أنبياء ، وهي عبارة خطاب من الله للنبي ، فهي جزء مذكور في القرآن. هذا هو الفهم الصحيح للدين ، تحياتي لك مجدداً

          1. السيد كامل المحترم …
            شكرا على المجاملة و الثناء , ولكن تريد الحقيقة هي شكرا للحركات و التيارات الدينية المتطرفة وخاصة داعش , هي السبب المباشر الحقيقي في فتح ذلك الصندوق العظمي عل كتفي و بالتالي توسيع خزينتي المعرفية ,و اتمنى ان تستمر و لا تتوقف …

            اما بالنسبة الة الجانب النفسي (الـبسيكولوجوي), لا اعرف ان كانت ترجمتي لها صحيحة ام لا, وتركيبته النفسية (البسيكولوجية) للانسان و التي قد ساهم سيغمون فرويد نفسه في فهم جزء كبير من توضيحها و بشكل عقلاني و اكاديمي فيما بات يعرف اليوم الـ Self-Defense Mechanism ( ميكانكزمية الدفاع عن النفس) كيف ان النفسة البشرية تحمي نفسها و تدافع عن مصالحها سواءا بشكل واعي او بشكل عير واعي (ولها طرق ميكانيكية متعددة قرابة 20 طريقة), ومن ثم من خلال تجربة العالم Asch (تاثير الخضوع للجماعة وللمحيط , او ما يطلق عليه تهكما في السياسة: سياسة القطيع) ومن بعده تجربة العالم Milgram (تاثير الخضوع للجهة الحاكمة و السلطة والجهة الرسمية) و طريقة الحساب الميكافيلية (لحساب المنافع والاضرار) وغيرها من تاثيرات التي تتفاعل مع بعضها البعض, هي مجتمعة تشرح كيفية ان النفس البشرية و تاثيره على عقلنا و منطقنا في اتخاذ القرارات و الافكار, فعقلنا يخبرنا ايها نتبع و ايها نرفض حتى نكون نفسا مرتاحين و مطمئنين.
            فانا لا انكر ابدا بان البشر (جانبهم النفسي) ليس كلهم و لكن بعضهم وهم الذين يشكلون القسم الاكبر, يحتاج الى الجانب الروحي و الى العامل الغيبي في تعاملاته اليومية, فمثلا:
            ان نلوم القدر او الحظ على شيئ ما لم نستطع ان نحققه (اونمتلكه او نصنعه او ..) او القول بان هناك كائن خارق و فوق قوة كل ارادة البشر (الذي يتم تمثيله باسم الاله , وهي متعددة وليست واحدة كما تدعي بعضها بحسب نظرة ومفهوم وتعريف كل دين وكل عقيدة له) هو الذي لم يرد ولم يكتب لنا ذلك الشيئ. لهو اسهل بكثير من ان نلوم انفسنا و ذاتنا و الذهاب الى تحمل الفشل و تبعاته.
            (او كما يقول المثل الكوردي Negihîşt tirî û gowt qoriq e … لم يصل الى العنب فقال انه حصرم).

            وطبعا لا الوم طريقة عمل عقلنا البشري في اتخاذ القرار و تحليله لتفسير الامور بالطريقة الاسهل دائما فهو مبرمج من خلال ملايين السنين من التطور على العلمل بتلك الطريقة, وذلك الشيئ ينطبق حتى على خلاياجسمنا الغير العاقلة ايضا, فهي تذهب مثلا الى حرق السكر المخزن بدل الدهون لان عملية حرق السكر اسهل, بينما النتيجة نفسها: الحصولل على الطاقة. (اي اتباع اسهل الطرق)
            وبالتالي فهمنا لطريقة عمل يحدد لنا ما قد نسمه بالنمط الذي يعمل عليه عقل الشخص, اي عميا اصبحنا امام التنبئ بتصرفه و وبردة فعله , وكلما زادت معلوماتنا عن الشخص نصبح اكثر دقة على تحديد النمط الذي سوف يختاره و يتبعه , وهذا هو تحديدا اكثر ما بات يستعمله التكنولوجيا الحدييثة في جمع البيانات و المعلومات عن اي شخص مهما كانت صغيرة و غير مهمة.

            وهي حتما ليست بالمهمة السهلة (سواءا مني شخصيا او من شهص اخر) باعادة النظر في كل ما قد ورثناه و تعلنها في حياتنا كمسلمات و بديهيات نقبلها و نقوم بها بدون التفكير في جوهرها , وهل ذلك الجوهر صحيح ام لا, فهناك اشخاص قد تناقشت معهم حول بعض النصوص الدينية الاسلامية (القران بحد ذاته وليس الاحاديث و التفسيرات والتاؤيلات المختلفة) و وضعت الايات المختلفة التي تظهر التناقضات في الافكار و في الاحكام و في التعاليمات …
            و اللتي من جملت ما قد تكلم فيها هو ايضا, ان هناك ايات و نصوص في القران هي كانت فقط لتلك الفترة المحددة من زمن حياة محمد , ولا يجوز الاتيان بها الان وفي هذا الزمن كحكم او كتشريع او كقانون او في الدستور. (كما قد اشرتم الى ذلك في تعليقكم).
            وقد ادهشني احدهم عندما قال: (انا عندما اريد ان اضع راسي على المخدة لانام , لا اريد لعقلي ان يفكر في هذه الفكرة بل ايريده ان يكون مرتاحا و هادئا و بالتالي اختار الفكرة التي تريحني و تطمئن بالي وعقلي).

            والتي انا اعتبر ذلك الكلام و ذلك المبدأ (اوالفكرة) هي مصيبة بحد ذاتها, لاننا نعلم عندما نقراء كتاب ما, ويكون هناك سطر واحد من ذلك الكتاب مشكوك فيه (في صحته) فعندها و اكاديميا يصبح ذلك الكتاب كاملا (من القابة الى الجلدة) في محل الشك و الشبهة. فما بالككم لو كانت المعلومة التي يقدهها هي خاطئة اساسا … ؟
            وبالاخص عندما تكون العبارة والجملة الشهيرة لها (القران صالح لكل زمان ولكل مكان) حتى يوم الدين. اذا كيف يكون صالحا لكل زمان ولكل مكان , في نفس الوقت تقول ان فيه احكام كانت خاصة بوقت محدد و بمكان محدد (وهي زمن محمد) … ؟
            اذا القران هو كتاب ليس صالح لكل زمان ولكل مكان , لان فيه احكام هي كانت لزمن ما فقط و لشخص ما فقط … !

            اما فيما يخص مسألة العبودية من ملك اليمين و غيرها , فسوف تبقى هذه الفكرة بقعة سوداء و قبيحة في القران (ككتاب) و في الاسلام (كدين) الى ان يتم حذفها من القران و تحريم ملك اليمين دينيا …
            لانه ببساطة, كيف لمؤلف القران (لاله المسلمين الذين يسمونه الله, وهو مؤلف القران بحسب اعاء المسلمين, بدون البرهان على ادعائهم), ان يذهب تحريم شرب الشراب عبر التدريج و عبر مراحل (وانا مع منعها لانها مضرة للجسم اكثر مما هي مفيدة), بينما يترك مسألة بحجم و بضخامة ملك اليمين والعبودية حلالا ومباحا للمسلم (لمن شاء منهم القيام به) الى يوم القيامة … ؟

            ايهما اكبر جرما و اثقل تاثيرا على حياة البشر و الانسان, مسألة (شرب الخمر) ام مسألة (استعباد البشر) … ؟

            اله ما من فوق سبع سموات يراقب البشر منذ الازل الى الابد , يحرم (شرب الخمر) و يحلل (استعباد البشر), فأقل ما سوف يقال في حق ذلك الاله كأن من يكون هو:
            انه اله تافه ومجنون بمقدار سماكة و غلاظة وثخن سبع سموات التي يراقب و يشاهد منها … !

            ماذا نفعل بـ 14 اية قرانية مختلفة تحلل و تبيح مسألة العبودية (وبالاخص العبودبة الجنسية للمراءة)

            ايات القران في ملك اليمين:
            ايات القران التي تسمح بتجارة الجنس و الدعارة الجنسية الاسلامية الالهية فيما يخص ملك اليمين و السبايا و الجواري في القران:

            النساء 4 الاية 3 – قران 4:3
            (وان خفتم الا تقسطوا في اليتمي فانكحوا ما طاب لكم من النسا مثني وثلث وربع فان خفتم الا تعدلوا فوحده او ما ملكت ايمنكم ذلك ادني الا تعولوا) quran 4:3

            النساء 4 الاية 24 – قران 4:24
            (والمحصنت من النسا الا ما ملكت ايمنكم كتب الله عليكم واحل لكم ما ورا ذلكم ان تبتغوا بامولكم محصنين غير مسفحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضه ولا جناح عليكم فيما ترضيتم به من بعد الفريضه ان الله كان عليما حكيما) quran 4:24

            النساء 4 الاية 25 – قران 4:25
            (ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنت المومنت فمن ما ملكت ايمنكم من فتيتكم المومنت والله اعلم بايمنكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنت غير مسفحت ولا متخذت اخدان فاذا احصن فان اتين بفحشه فعليهن نصف ما علي المحصنت من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم) quran 4:25

            النساء 4 الاية 36 – قران 4:36
            (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيا وبالولدين احسنا وبذي القربي واليتمي والمسكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمنكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا) quran 4:36

            النحل 16 الاية 71 – قران 16:71
            (والله فضل بعضكم علي بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم علي ما ملكت ايمنهم فهم فيه سوا افبنعمه الله يجحدون) quran 16:71

            المؤمنون 23 الاية 6 – قران 23:6
            (الا علي ازوجهم او ما ملكت ايمنهم فانهم غير ملومين) quran 23:6

            النور 24 الاية 31 – قران 24:31
            (وقل للمومنت يغضضن من ابصرهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابايهن او ابا بعولتهن او ابنايهن او ابنا بعولتهن او اخونهن او بني اخونهن او بني اخوتهن او نسايهن او ما ملكت ايمنهن او التبعين غير اولي الاربه من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا علي عورت النسا ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الي الله جميعا ايه المومنون لعلكم تفلحون) quran 24:31

            النور 24 الاية 33 – قران 24:33
            (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتب مما ملكت ايمنكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا واتوهم من مال الله الذي اتيكم ولا تكرهوا فتيتكم علي البغا ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحيوه الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكرههن غفور رحيم) quran 24:33

            النور 24 الاية 58 – قران 24:58
            (يايها الذين امنوا ليستذنكم الذين ملكت ايمنكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلث مرت من قبل صلوه الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيره ومن بعد صلوه العشا ثلث عورت لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوفون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الايت والله عليم حكيم) quran 24.58

            الروم 30 الاية 28 – قران 30:28
            (ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم من ما ملكت ايمنكم من شركا في ما رزقنكم فانتم فيه سوا تخافونهم كخيفتكم انفسكم كذلك نفصل الايت لقوم يعقلون) quran 30:28

            الاحزاب 33 الاية 50 – قران 33:50
            (يايها النبي انا احللنا لك ازوجك التي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افا الله عليك وبنات عمك وبنات عمتك وبنات خالك وبنات خلتك التي هاجرن معك وامراه مومنه ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصه لك من دون المومنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازوجهم وما ملكت ايمنهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما) quran 33:50

            الاحزاب 33 الاية 53 – قران 33:53
            (لا يحل لك النسا من بعد ولا ان تبدل بهن من ازوج ولو اعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك وكان الله علي كل شي رقيبا) quran 33:53

            الاحزاب 33 الاية 55 – قران 33:55
            (لا جناح عليهن في ابايهن ولا ابنايهن ولا اخونهن ولا ابنا اخونهن ولا ابنا اخوتهن ولا نسايهن ولا ما ملكت ايمنهن واتقين الله ان الله كان علي كل شي شهيدا) quran 33:55

            المعارج 70 الاية 30 – قران 70:30
            (الا علي ازوجهم او ما ملكت ايمنهم فانهم غير ملومين) quran 70:30

            كل هذا ما عدا اية القران 65:4 في سورة الطلاق, و التي تحلل اغتصاب الاطفال تحت اسم زواج, اي انه وفق القران (دستور المسلمين الاول) البيدوفيليا اصبح جزءا من الزواج الاسلامي. و التي تقول:
            ( والي ييسن من المحيض من نسايكم ان ارتبتم فعدتهن ثلثه اشهر والي لم يحضن واولت الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا) سورة الطلاق الاية 4

            وعند جملة ( … والي لم يحضن … ) ضع الف خط احمر تحتها , من هن المقصود بهن ؟

            بالمختصر يا سيد كامل, ان ما اريد قوله هو الاتي:
            ان ذلك الاله الذي سوف اضع كامل ثقتي فيه وفي افكاره و مبادئه هل هو جدير و يستحق الثقة اولا … ؟
            و بالتالي حاجتناالبشرية للطمانية (والتي جزء منها نفسي) لا تعني ابدا (من وجهتي) ان اصدق كل ما قد هدب ودب مما يقوله اي اله من الاله الموجودة , بينما هي لدى البعض انه ما دام تطمئن النفس فهو جدير بالتصديق. اي ليس كل ما يطمئنني اصدقه.

            و لكم مجددا تحياتي.

Comments are closed.