أصل مفهوم الهگ (الحج) وتاريخه – الحلقة الثالثة -دراسة تاريخية – بيار روباري

 

Koka têgîna Hegê (hecê) û dîroka wê

سادسآ، شكل المعبد (البيت) وطقوس الهگ:

Şêweya hegê û rêresmên wê

شكل “الماگ” أي بيت الألهة كان اسلاف الكرد يبنونه بشكل دائري، ودام ذلك ألاف السنين منذ بناء أول “ماگ” بالقرب من مدينة “أورفا” في شمال كردستان وذلك حوالي (12.000) أثنى عشر الف سنة قبل الميلاد، والذي أطلق عليه الكرد تسمية “گر- زك”. وهذه التسمية الكردية مركبة من كلمتين الأولى (گر)

وتعني تلة، والثانية (زك) وتعني البطن، وهكذا فإن التسمية كلها تعني “بطن التلة”. لأنه بنى سطح التلة بشكل مدور على هيئة البطن. وتم تغير شكل “الماگ” الدائري إلى شبه مربع على يد الملك السومري

“أورنامو” وذلك حوالي (2047) الألف الثاني، وتحديدآ حادثة الطوفان الذي أتى على معد مدينة “أور” الأصلي الدائري. وهذا يعني أن “الماگات” إستمرت دائرية حوالي (10.000) عشرة ألاف عام قبل الميلاد.

لماذا بنى الملك “أورنامو” المعبد بشكل شبه مربع؟

السبب الأول بحسب رأي أكثرية الباحثين وأنا واحد منهم، أنه أراد ترك بصمته الشخصية على المعابد، وثانيآ، كان يرغب في جعل كل شيئ محض سومري أي مميز عن بقية المدن الخورية – الكردية. وأخذ هذه الخاصيه عنه إبنه الذي حكم الدولة من بعده وإسمه “شولگي”.

لماذا إختار اسلاف الكرد من اليزدانيين بناء “الماگات” بشكل دائري؟

هذا في الواقع له علاقة مباشرة برمز إلههم “خور”، ويرمز للإله بقرص الشمس لأن الخور بمعنى من المعاني النور. ومصطلح خور في اللغة الكردية القديمة تعني الشمس، والشمس ذاتها مصطلح كردي وأصله شمش وهي من السومرية الكردية. فاللغة الخورية – اليزدانية هي إم اللغة السومرية. وبالتالي تسمية (خور) أقدم بكثير من تسمية (شمش) التي أشتق الكرد أسماء أيام الإسبوع منها. ولهذا بنى الكرد “الماگ” على شكل قرص الشمس أي دائري الشكل. إذآ السبب إيماني بحت، و”الماگ” في البداية لم تكن مسقوفة، وتسقيف “الماگ” جاءت مع الزمن. وفكرة الطواف حول “الماگ” سبع مرات أضيفت لاحقآ وليس من البداية ومهذه مرتبطة بإيمان اليزدانيين أن الخالق خلق الكون في (7) أيام ومنها إشتق الإسبوع أي جعل أيامه سبعة أيام.

لم يكن هناك مراسم محددة ولا طقوس ولا أناشيد معينة يتم ترديدها في “الماگات”، كل ذلك أخذ يتبلور مع الوقت ومع تتابع الأجيال وتطور الوعي. وبالتدريج ظهرت عادة تقبيل حجر “الماگ”، والذبائح أي

تقديم القرابين، ولهذا وجدنا في “الماگات” المتأخرة ظهور المذابح فيها، بينما هذا لم يكن موجودآ في الجيل الأول من “الماگات”. ومع الوقت منح اليزدانيين الكرد نوع من الهالة والقدسية على”الماگات”

ولولا ذلك لما توجه الناس إليها، فكا لا بد من الهالة والقداسة وتحصين العمارة وتجميلها لكي تليق بألهتهم بهدف كسب رضاهم وبالتالي الحصول على حمايتهم. ومع الوقت بات بناء “الماگات” نوع من الواجب في كل مدينة قديمة أو حديثة، وكان هناك تسابق بين المدن الخورية لإنتزاع المكانة الأولى فيما يتعلق “بالماگات” وحجمها وروعة بنائها، كنوع من الوجاهة للمدينة وأهلها وعظمتها.

وفيما يتعلق بالشكل الجديد “للماگات”، أي أشباه المربعات فأخذت في الأساس عن شكل البيت “الهيليني” الذي بني وفقه القصور الملكية في العديد من المدن الخورية في غرب كردستان ثم لاحقآ في جنوب كردستان.

ومع مرور السنوات تحول مصطلح أو تسمية “ماگ” إلى “ماخ” باللغة الكردية ولكن المعنى بقيا على حاله، أي البيت وكثيرآ ما تسمع الكرد يقولون: بنينا “ماخ” جديد أو أنا ذاهب للماخ أي ذاهب للبيت. ومن تسمية (ماخ) إستحدثوا كلمة جديدة في المئة العام الأخيرة (مال) بمعنى البيت. فالشعب الكردي لليوم كلا المفردتين (ماخ ومال). ولا ننسى أول بيت بناه أجداد الكرد كان “الماگ” أي بيت الألهة ولم يكن مسيجآ ولا مسقوفآ، ومنه أخذوا يبنون بيتآ لأنفسهم وليس العكس كما يدعي بعض مزوري التاريخ من العربان والتتار والفرس.

Şêweya “Mag” yanê mala Xwedêyên kal û babên kurdan, ew bişêwak gilover hatin avakirin û yekemîn Mag bi va bazingî, nêzîkî bajarê “Riha”yê li Bakûrî Kurdistanê, berî zayînê bi (12.000) danzeh hezar sal hate avakirin. Û wisa bi demê re kurdan Mag bihezar salan ava dikirin û li her bajarekî kurdan digirtin.

Gir:  تلة

Zik: بطن

Gir  +  zik  ——->  Girzik: التلة البطنية (على شكل البطن)

Navê maga yekemîn kû kurdên yazdanî avakirinî (Gir-zik), ji navek lêkdirev e û ew ji du peyvan pêktê. Peyva yekemî (gir) û ya duyemîn (zik) û wisa navê xwe bû ye “Girzik”.

Bi demê re têgîna “mag” xwe guhart û bû (max) lê wateya wekî xwe ma. Yanê tîpa (g) bi tîpa (x) hat guhartin û guhartinên wisa gelek caran di zimanê kurdî

çêbûnî. Û va sedsalên dawî tîpa (x) xwe bi tîpa (l) xwe guhart û peyv bû “mal” lê wateya peyvê nehat guhartin û wekî xwe ma. Û ta roja hîro herdû payvan bikar tînin û herdu jî dirustin.

Mag  ——>  max  ——>  mal: البيت

Çima Kurdên Yazdanî “Mag” bazingî an gilover ava dikirin?

Ev bjartin bi bîrûbaweriyê Kurdên Yazdanî ve girêdayî ye. Kal û babe kurdan yên Yazdanî, jiber Xwedayê wan yê herî mezin û girîng navê xwe “Xor” bû û têgîna Xor tê wateya ro û sîmgeya roniyê jî wek em zanin roye û ro jixwe gilover e. Jiber wê wan Magên xwe gilover ava dikirin û şêweyê bazingî bi hezar salan berdam kirin ta kû padîşahê Someriyê – Kurd “Orano” ev şêweya guhart piştî

lehiya mezin dora sala (2000) du hezaran sal berî zayînê û rûxwendina Maga

gilover li bajarê “Ûr” paytexta kurdên Somerî. Û yekemîn Mag bişêweyê çarçêweyî Orano dora sala (2047) berî zayînê avakir û ji wê rojê de Mag bi ev şêweya nû hatin ava kirin û jixwe şêwe derbas nav welatê ereban bû.

 

زقورة أور:

الزقورة هي في الأساس مقبرة للملوك السومريين وليس معبدآ كما إدعى البعض جهلآ. وبداخلها طابق تحت الأرض، وهو مبنى مدرج إشتهر بها سومر وإيلام فقط. ويوجد منها حوالي (22) زقورة وأشهرها هي تلك التي توجد قرب مدينة “أور” عاصمة الدولة السومرية، وأخرى قرب مدينة بغدا وتعرف بإسم “أگرقاف”، وزقورة مدينة شوش بشرق كردستان.

زقورة أور مُستطيلة الشكل، أبعادها (200×150)، وإرتفاعها يصل (45) قدمآ. وكانت مكونة من ثلاث طبقات لذا سميت بي “سيقورا” أي ذو الثلاث طبقات، يرتفع فوقها معبد مُخصص لعبادة كبير آلهة مدينة أور “الإله سين”ويرتقي إليها بواسطة سُلَمين جانبيين، وثالث وسطي، وفي العهد المحتلين الأشوريين رفعوها وجعلوا منها سبع طبقات بهدف تغير طابعها السومري – الكردي.

الكتاب العربان دون أي عناء وأي بحث تاريخي ولغوي، فورآ قالوا كلمة “زقورة” تسمية أكدية وتعني المكان المرتفع، وعلى الفور أضافوا وقالوا: الزقورة سومرية وتابعة لمدينة أور. فكيف تكون الزقورة سومرية وتسميتها أكدية؟؟ والسومريون ليسوا ساميين على الإطلاق، وهم هنا أي السومريين والكاشيين والإيلاميين منذ عشرات ألاف السنين قبل الميلاد، أن تغزوا القبائل الصحراوية الهمجية بلاد الخوريين أسلاف الشعب الكردي والسومريين، الكاشيين، الإيلاميين، الميتانيين، الهيتيين، السوباريين، الگوتيين، الميديين والساسانيين، ويحتلوها ويستوطنوها بالقوة.

تسمية زقورة مأخوذة عن المصطلح الكردي “سيقورا” وهو مصطلح مركب من كلمتين، الأولى (سيه)

وتعني ثلاثة، والثانية (قور) وتعني طبقة. وبالتالي مصطلح “سيقورا” ذو الثلاث طوابق. وعربه العربان

إلى زقورة. وهذا النوع من المعابد لا تجد منها سوى عن أسلاف الشعب الكردي، ولن تجد منها واحدة في ديار الساميين.

 

Sêqore: زقورة

Sêqore bixwe goristan e û kurdên Somerî û Kaşî avakirin cara yekemîn di dîroka mirovahiyê jibûna miriyên xwe têde veşêrin û bi taybetî padîşahan û malbeta wan. Û dema beşek ji kurdên Kaşî (kal û babêb kurdan) koçî Başûrî Misrê kirin herêma “Sehîd”, ev çand bi xwe re birin wê derê û li wir dîsan Sêqore avakirin da miriyên xwe têde veşêrin û Misrî ji wan fêrî avakirina Ahraman bû.

Nebes tenê ev çand bi xwe re birin wir, belam çandina genim, birinc û neqşên şêr û gayan û tîpa (G) û toreya tolhildanê.

Ev rastiyek dîrokî ye û gelek ji dîrokvanên Misirî vê rastiyê dizanin û bixwe jî li ser axivînî û ji wan dîrokvanan seydayê “Dr. Okasha El Daly” kû li zanîngeha Siwes li bajarê Londonê seyan dide wek pisporekî kevneşopên Ferhonî. Û Sêqore bixwe goristana padîşahane û herwisa Ahram jî wisa li ser vê bingehê wek goristan avakirinî.

وثقافة بناء “الماگات” أي بيوت الألهة، إستمرت طويلآ حتى عهد ظهور النبي زرادشت ويعتقد بأن “دار الأول”، هو من بنى “ماگة” أي كعبة زرادشت بشرق كردستان، والتي مازالت صامدة لليوم، وإن لم تعد محجآ للحجاج كما في السابق عندما كانت الزرادشتية دين الدولة الرسمي.

 

ماگة زاردشت:

Maga Zaredeşt

كعبة زرادشت يعود تاريخها إلى حوالي (500) القرن الخامس قبل الميلاد، أي فترة حكم “دارا الأول” (522 – 486) قبل الميلاد ويعتقد أنه هو الذي بنى هذا الماگ. وهناك فريق يعتقد أن الذي بنى هذه الكعبة هو “أردشير الثالث” الذي حكم من (425 – 338) قبل الميلاد. هناك مبنى إسمه “باسارغاد” أقدم من كعبة زرادشت بقليل، يعتقد حوالي عشرة سنوات أو أزيد أو أقل بقليل. والحائط الذي يحيط بالماگ أي الكعبة، يعود تاريخه إلى عهد الدولة الساسانية – الكردية.

هذه الكعبة مبنية على شكل شبه مربع تشبهآ بماگة مدينة أور بجوار “نقش رستم”، وتعتبر من الآثار العالمية المهمة، ويقع الماگ إلى الشمال من مدينة “شيراز” في شرق كردستان، ويعتبر هذا الصرح مثالا عن تصاميم العمارة الكردية. وشبابيك الماگ مزيفة وليست حقيقية، فهي مجرد صورة نافذة من الخارج فقط. وبني الماگ بالأحجار الكلسية البيضاء وفي داخلها حجرة واحدة.

++++++

نقش رستم:

نقش رستم أو الصلبان الفارسية كما تعرف محليا، موقع أثري إيراني يقع في واد يبعد حوالي 12 كم شمال غرب مدينة برسيبوليس الأثرية بالقرب من إصطخر وشيراز في محافظة فارس بإيران يحتوي على نقوش حجرية منحوتة على الصخر كما يضم الموقع قبور أربع ملوك من ملوك فارس:

يضم الموقع العديد من الآثار والتي تعود إلى فترات زمنية عديدة تعرض عدد منها إلى الدمار على مر الزمن يعتقد أن أقدم محتويات الموقع تعود لحوالي 1000 عام قبل الميلاد, كما يضم الموقع آثاراً عيلامية إضافة إلى آثار أخمينية بالإضافة إلى آثار ساسانية وهي الأحدث مقارنة بالآثار الأخرى.

 

كتاب كرتير في كعبة زرادشت:

في العام (1936) ميلادي، تمكنت مؤسسة بحثية تابعة لجامعة شيكاغو من إكتشاف كتابة حفرية منقوشة على كعبة زرادشت، وكتبها الكاهن “كرتير” وإسم الكتابة (كتاب كرتير) ويسمى ومكتوبة باللغة البهلوية الكردية ويعود تاريخها إلى بداية الدولة الساسانية الكردية.

اشتمل نقش “كرتير” على (19) مادة باللغة الساسانية البهلوية الكردية، وكتب أسفل نقش الملك “شابور” ملك الدولة الساسانية، وكتب في عهد “بهرام الثاني” حوالي العام (280) ميلادي ملخصها:

عرف كرتير بداية بنفسه، ثم أورد ألقابه التي إكتسبها في تلك الحقبة من الزمن، فيذكر أنه لقب بلقب “هربد”، وهو لقب ديني يمنح للكهنة، ويعبر عن درجة دينية مرموقة في الديانة الزرادشتية. ثم يصف ورع الملك “أردشير الأول” وابنه “شابور بن أردشير”، وما قاما به من أعمال في سبيل الدين وخاصّة حروبهما مع الرومان. كما يتحدث عن تعيين “شابور” له ككبير الكهنة، وكيف اكتسب لقب إله الكهنة آنذاك.

ثم ذكر أنشطته الدينية مثل محاربة الأديان الأخرى كالمسيحية واليهودية والبوذية، وسجل الملاحظات التي تشير إلى تأسيس معابد النار وتخصيص التبرعات لبنائها. ويذكر بعدها قائمة بالدول التي غزتها مملكة ساسان خلال فترة حكم (شابور الأول). ثم ينهي النقش بالصلاة  ويختم الكتيبة بالدعاء لشابور.

سابعآ، أصل ومعنى كلمة هگ:

Koka û wateya têgîna hegê

الكتاب والمثقفين العرب لا يكلون ولا يملون من تزوير الحقائق التاريخ وتسويق الأكاذيب. ودائمآ عن قشة ليستندوا إليها لنسب مدينة أو بلد أو أثر تاريخي لأنفسهم. والقشة نعني بها تشابه لفظة كردية أو يونانية مع لفظ كلمة عربية، فيبدأون ينفخونها ويجعلها منها حقيقة لا يشوبها أي شك. وفعلوا ذلك كثيرآ وخير مثال على إسم مدينة “باب” الخورية-الميتانية الأثرية التي تقع شمال مدينة هلچ (حلب) الكردية.

 

لقد فسر هؤلاء العربان تسمية “هگ” التي حرفوها إلى (حج) على أنها تعني ما يلي:

“الحج لغة هو الزيارة والإتيان في الديانات المختلفة غالبا ما يعرف بأنه رحلة طويلة أو بحث عن دلائل معنوية عظيمة، وأحيانا هو رحلة إلى مزار أو ضريح ذي أهمية أو قدسية في ديانة معينة”.

وفي القاموس فسروا كلمة الحج كالتالي:

“الحج كلمة أصلها الفعل (لَحَجَ) في صيغة الأمر منسوب لضمير المفرد المذكر”.

قبل الدخول في معنى وأصل التسمية وسرد الحقائق التاريخية واللغوية، لا بد لنا طرح عدد من الأسئلة الملحة وهي في نفس الوقت مفتاح معرفة أصل ومعنى التسمية ومن هذه الأسئلة:

1- من الذي بنى اول “ماگ” في التاريخ وأطلق على زيارته تسمية “هگ”؟

بينا بشكل جلي وبالإكتشافات التاريخية المادية، إن الذين بنوا اول “ماگ” في التاريخ ذو الشكل الدائري والذين أطلقوا على زيارته تسمية “هگ” هم أسلاف الشعب الكردي من (الزاگروسيين، السوباريين، الگوتيين) وليس العربان. وكان ذلك قبل الميلاد بحوالي (12.000) أثنى عشر الف سنة وذلك بالقرب من مدينة “رها” الحالية.

وبعد حادثة الطوفان التي دمرت “ماگ” في مدينة أور، قام ملك سومرحينها “أورنامو”، بإنشاء “ماگ”

جديد ولكن بناه بشكل شبه مربع، وعاد الكرد السومريين يزورنه من جديد كونه بيت الألهة أي ممارسة طقس الهگ الذين يعرفونه وبات جزءً من عقائدهم منذ الاف السنين.

2- من الذي بنى “ماگ” إم القرى؟

كما معروف تاريخيآ بأن “بر-هيم” هو الذي بنى ذاك “الماگ” مع ابنه اسماعيل، وليس العربان، وبالتالي هو الذي أيضآ نقل معه تسمية “هگ” وأطلقها على زوار “الماگ”، وليس العربان من مزوري التاريخ وسراقه.

3- هل “بر-هيم” كان ساميآ وبأي لغة كان يتحدث؟

السيد “بر-هيم” لم يكن ساميآ قط بل سومريآ – كرديآ، وكان يتحدث باللغة السومرية إم اللغة الكردية، واللغة السومرية ليست لغة سامية على الإطلاق ولا السومريين ساميآ. وأنصح كل من يريد أن يتأكد

فليقرأ أبحاث العالم الأمريكي المختص بالسومريات السيد “صموئيل نوح كريمر”، وهو من أصل اوكراني وعاش بين الأعوام (1897-1990) ميلادي.

إن تلك الإجابات يعطينا خلفية واضحة وجلية، على مدى كذب المؤرخين العربان، وتدليسهم وإمتهانم مهنة تزوير الحقائق التاريخية واللغوية، كل ذلك بهدف خلق تاريخ وإن عن طريق الكذب وسرقة تاريخ الأخرين، ليقولوا أنهم أصحاب مجدٍ وتاريخ مليئ بالإنجازات، يا لوضاعة ونسخاسة هؤلاء البشر.

إن مصطلح “هگ” هو مصطلح كردي رصين ويعود تاريخ إلى (14.000) أربعة عشر الف سنة خلت وإنطلاقه كان من ماگ “گر- زك” في شمال كردستان ومن إنتقل إلى منطقة الجزيره الفراتية الكردية، ومن هناك وصل إلى جنوب كردستان، حيث كان يقيم الكرد السومريين، الكاشيين والإيلاميين. وبسبب عدم وجود حرف (گ) الكردي في اللغة العربية، إستبدلوه بحرف (ج) فأصبحت التسمية (حج). لا أكثر ولا أقل.

تسمية “هگ” الكردية تعني قدما، أي زار وأصلها (هگن) وتعني قدموا أتوا. ومع مرور ألاف السنين إستبد (گ) نفسه بحرف (ت) وأصبحت الكلمة “هاتن” وتستخدم لليوم في اللغة الكردية. وللمعلومات

قبل أن يبني بر-هيم “ماگ” في إم القرى حوالي العام (1800) قبل الميلاد، لم يكن هناك طقس إسمه الحج في الجزيرة السامية (ليس العربية).

Têgîna “hag” peyvek kurdî resene û bi hezar salan kevne û destpêka wê dighê

(14.000) çardeh hezar sal berî niha. Vê têgînê bi demê re xwe guhar û şona tîpa (g) tîpa (t) wergirt û bû hat yanê hatin. Ereban ev têgîn ji zimanê me birin û tenê tîpa (g) bi tîpa (c) ya erebî guhartin, jiber kû tîpa (g) ya kurdî di zimanê wan de nine û kirin (Hec). Jixwe yê kû Mag li Um Qura avakirî Berhîm û kurê wî ve bûn û wî ev navê kurdî bi xwe re bir wir.

Jiber kû em baş dizanin kû Seydayê Berhîm ne Samî bû û nejî zimanê wî. Berhîm bi zimanê Somerî daxivî û Somerî dayîka zimanê kurdî ye tev zimanê Xorî û me li jor me têkeliya navbera zimanê kurdî – somerî da xuyakirin.

Û her wekî me bi zimanê erebî şirove kir û got: Kû berî Berhîm Magê li Um Qura ava bike, ereban ta wê demê rêûresemên hagê zimanîn û nejî qurban dayîn jibo Xwedê. Ev hemû çanda Seydayê Berhîm ji Kurdistanê bi xwe re bire wir û wisa ev çand li nav Samiyan belabû û di pê re Cihoyan û Muslimanan kirin beşek ji dînê û ta roja hîro baweriya xwe pê dikin û bi milyonan ji wan sal bi vê rêresmê sal bi cî tînin. Lê mixwebe ew herdû layan nabêjin kû ev çand ji Kurdan birinî û bê şerm û fedî dibêjin ev çand û rêresm ya me ye!!!!

 

نهاية هذه الحلقة وإلى اللقاء في الحلقة القادمة.

نحن في إنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.