مسؤول فرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد علي خليل في لقاء خاص حول الانتخابات والبرنامج الانتخابي وعمل مجلس محافظة نينوى القادم

علي خليل ((محافظة نينوى واقليم كوردستان توأمان وان مايضر نينوى يضر الاقليم ومايخدمها ويسعدها يسعدنا))

علي خليل ((نتمنى أن تتنافس جميع الكتل والأحزاب والمنظمات والتوجهات للحصول على مقاعد في مجلس المحافظة القادم بأسلوب دعائي وإعلامي مهني))

اعداد لؤي فرنسيس

قال السيد علي خليل مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني بان محافظة نينوى واقليم كوردستان توأمان وان مايضر نينوى يضر الاقليم ومايخدمها ويسعدها يسعدنا، وان قائمتنا الارادة والتاخي عاهدت على نفسها أن تعطي أولويات عملها في المجلس القادم على اساس صلاحيات المجلس ولا نقبل دخول المجلس في مشاكل  سياسية أثناء الجلسات بل يكون واجبه الرقابة وإطلاق المشاريع الخدمية، كما أن نهج قائمة الارادة والتآخي 197سوف يكون بحسب البرنامج الانتخابي المعد لها بعيدا عن اي تاثيرات لاتخدم نينوى واهلها، وسيكون اعضاء قائمة الارادة والتآخي 197 بالمجلس القادم قدوة في العمل الجاد من أجل خير المحافظة وأهلها لترميم بنيتها التحتية بإدارة معتدلة وحكيمة لإستعادة عافية محافظة نينوى وكرامة أهلها وأمنهم وتقوية اواصر الأخوة والتعايش بين جميع مكوناتها ومناطقها  ونقل تجربة التطور العمراني والخدمي ورفاهية العيش وخطط الأستثمار من الإقليم إلى محافظة نينوى، لتصبح محافظتنا العزيزة نينوى انموذجاً بين المحافظات، وقد أتفقنا على أن أبناء محافظة نينوى قد لاقوا من المعاناة وسوء الخدمات وضياع الفرص ما لاقوه، وسوف نعمل لمواكبة التطور الحاصل من خلال الاطلاع على تجارب الاخرين الناجحة ،وأن الفرصة متاحة أمام الجميع والمستقبل المشرق قادمٌ من خلال توفير فرص العمل لعموم المواطنين بالتساوي بحكمة وعدالة والعمل على أمتصاص البطالة،والأهتمام بدعم القطاع الخاص، والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الشبابية ، لغرض الأسهام في النهضة الأقتصادية لمحافظتنا العزيزة، ومن المؤكد أن الأنتخابات المقبلة ستوفر لشعبنا وأهلنا وجماهيرنا في الموصل ونينوى عموما فرصة الأختيار الحقيقي والصحيح لمن يمثل طموحاته وحماية مصالحه وآمنه. كما  ان اعضاء قائمتنا الارادة والتاخي(197) لديهم ما يخدم الجانب الاجتماعي في التوازن النوعي بين الجنسين فالمرأة التي لا نستطيع اليوم أن نقول عنها مكمل بل هي الأساس في جميع مجالات الحياة ستكون مناصفة مع الرجل في اتخاذ القرارات المهمة، كما ان طبقات المجتمع الاخرى لها حضور كامل في برنامجنا وسوف نعمل ما بوسعنا من اجل رفاهية عيشهم واسعادهم واشراكهم في القرار من خلال ترسيخ  مبدأ الشفافية و المشاركة الفعالة بين المواطن و المجلس عبر التواصل المعلوماتي مع الجماهير والعمل على خلق ثقافة المحاسبة و المسائلة في عمل المجلس بحيث يتحول المجتمع عامة في محافظة نينوى الى رقيب و محاسب لأعضاء المجلس بناء على برنامج عمل قابل للقياس بجدول زمني معلن ورصد الشكاوى و المقترحات و الملاحظات و متابعتها و إعلام الجماهير  بالمستجدات أولا بأول باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة والسعي في إعادة تأهيل المناطق القديمة و تشجيع عودة المواطن إليها والإهتمام بإنشاء و تطوير مداخل المدن و القرى وإعادة تأهيل شبكة الطرق بالمحافظة و إنشاء طرق جديدة في الاقضية والنواحي و القرى وفك الإختناقات المرورية و تطوير التقاطعات باقضيتها ونواحيها والعمل على خلق بيئة إستثمارية جاذبة و مشجعة للمواطنين في الإنخراط في العمل الإستثماري الفردي و المشترك والسعي للحصول على ميزانية تتناسب مع حاجة المحافظة و عدد السكان ووضع مخطط استراتيجي للمشاريع التنموية التطويرية التي تحتاجها المحافظة في الحاضر و المستقبل تحت عنوان محافظتنا كما نريدها أن تكون ، كما على المجلس القادم رصد ودراسة جميع القرارات خصوصا المهمة و الإستراتيجية و التي لم تنفذ أو نُفّذت جزئياً و العمل الجاد على متابعتها لتنفيذها والإهتمام بالشباب لإستغلال طاقتهم الإبداعية وتلبية احتياجاتهم في إبراز مواهبهم. كما الإهتمام بتلبية احتياجات كبار السن والمتقاعدين وذوي الإحتياجات الخاصة والإستفادة من خبراتهم في جميع المجالات حتى يتمتعوا بما يليق بتاريخهم . والعمل على إجراء لقاءات تشاورية بصفة دائمة مستقلة لكل من النساء و الرجال والشباب، والتنسيق مع من يرغب من أهالي المحافظة حتى نصل جميعا للهدف الذي نطمح له .

في الختام  نتمنى أن تتنافس جميع الكتل والأحزاب والمنظمات والتوجهات للحصول على مقاعد في مجلس المحافظة القادم بأسلوب دعائي وإعلامي مهني حر نظيف وبأسلوب مبدئي وأخلاقي مقبول، بعيد عن أسلوب التشهير،والتسلق على أكتاف الغير.

2 Comments on “مسؤول فرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد علي خليل في لقاء خاص حول الانتخابات والبرنامج الانتخابي وعمل مجلس محافظة نينوى القادم”

  1. والله مهزلة..
    الكل يتكلم وكانه سيجعل الهور مرق والقصب خاشوك..
    لم نعد نصدق باحد…
    الكل بالعراق يفكر اليوم…بس شلون..
    الناس تنظر لجيوب بعضها لجيوب لتخمط..

    ومن يصلون لمواقع المسؤولية..يفكرون كيف يملىون جيوبهم من اموال الميزانيات…ومنها ميزانيات المحافظات..

    .. ولا نرى احد يقول من برامجه متابعة الاموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين..ومتابعة الثراء الفاحش لمن تسلم مواقع المسؤولية اليوم وسابقا…

  2. أتعجب تنشرون عن نشاطات الاحزاب العميلة في صفحتكم؟
    نحن نرفض الواقع الذي فرضه هؤلاء المجرمين و نطبل لنشاطاتهم الحزبية…اهي ازدواجية ام ماذا؟

Comments are closed.