مستقبل غزة السياسي والعسكري / د.سوزان ئاميدي 

بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر  2023 على إسرائيل والنتائج التي آلت عليها من حرب ودمار  غزة وقتل وتهجير  اهلهامع استمرار الجيش الاسرائيلي في السيطرة والتوغل لا أرى على المنظور القريب إمكانية إرجاع ادارة غزة للسلطة الفلسطينةوإن حصل فبالتأكيد سيكون لحركة فتح الدور في ذلك ويتم استبعاد حركة حماس .

لذا يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته والهدف اصبح جلي خاصة بعد تصريح نتنياهو وهو إنهاء سيطرة حماس السياسيةوالأمنية على غزة والقضاء على قدراتها العسكرية بشكل نهائي بمعنى اخر إسرائيل ستفرض سيطرتها عسكريا على غزةوسترفض اعادة ادارتها للسلطة الفلسطينة ، الا ان ذلك سوف لن يكون سهلا وتحقيقه يستدعي قبول وتعاون اقليمي و دولي ،فبعد تدمير غزه هاجرت الأهالي الى جنوب غزة والمفروض ان تكون آمنة ولكن مع استمرار مقاومة حركة حماس و نزوح اكثرمن مليون فلسطيني باتجاه رفح باعتباره المنفذ الخارجي الوحيد سوف يفقد الجنوب ايضا امنه ويبدو ان إسرائيل مستغلةذلك للضغط على دول الجوار  للقبول بفكرة التهجير  وبالمقابل الدول العربية المجاورة خاصة الأردن و مصر  قد اعلنوا مراراعن رفضهم ذلك اما المجتمع الدولي فوضعه امام كارثة حرب غزة تجسدها أمم المتحدة ومجلس الامن بعجزها عن اتخاذ القرارالمناسب .

هذه المعطيات والتحولات الجيوسياسية وانعكاساتها لا استبعد ابدا ان يتم أستغلالها من قبل الدول الغربية وعلى راسهابريطانيا وطبعا معها إسرائيل لمصالحهم واطماعهم القديمة الجديدة في المنطقة وبالخصوص “سيناء” وذلك بإنشاء منطقةعازلة بين مصر وإسرائيل بغية تهدئة الصراع بين إسرائيل والعرب فضلا عن تأمين تدفق النفط من الشرق الأوسط إلى الغرببعد عمل تسوية مع دول المنطقة كالسعودية ومصر وغيرها واقناعهم عن مدى أهمية ذلك المشروع للتمنية والتطور الاقتصاديفضلا عن ضمان تحقيق ألأمن والاستقرار  في المنطقة.

One Comment on “مستقبل غزة السياسي والعسكري / د.سوزان ئاميدي ”

  1. لقد علمت من الكلمات الاولى من السطر الاول لهذا المقال بانت انسانة منحازة بشكل كبير ورهيب الى الاسلام السياسي , او على الاقل تصفيقين لهم من وراء الكلمات. مثل شان الكثيرن من الاشخاص الموديرن (modern) مع طقم و كرفاتة و نظرات شمسية, والشعر الكوافير على اخر موضة مع المكياج الجميل و اللطيف, مثل الكثير من جماعة الاخوان المسلمين الاتراك , بدءا من اردوغان نزولا الى اصغر واحد اخواني.
    وانا هنا عتبي (ياسيدة د.سوزان ئاميدي العزيزة) هو لانك كوردية و لا تقيمين المشهد السياسي من خلال نظرة كوردية (كما هو المطلوب كاي انسان وطني كوردي) او على الاقل من وجهة نظر محايدة تماما (كانسان ليس له من ذلك الصراع و الصراخ والعويل والقتل اية مصلحة ابدا).

    اولا:
    – (( بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل …)) !!!
    هنا و تحديدا في عقلكك لا تعتبرين ان ذلك الهجوم هي عملية ارهابية ابدا, بديل انك لم تشيري الى تصنيف ذلك الهجوم بتاتا …لان هناك انواع مختلفة ومتنوعة في تصنيفات الهجوم, مثلا:
    (هجوم ارهابي, ام هجوم دفاعي, ام هجوم انتقامي, هجوم عسكري وفق الضوابط والعرف العسكري وقوانينه مثل الجيوش النظامية, ام هجوم عصابات و مافيا التي ليست فيها ضوابط بل تصرف الفرد و مزاجه بحسب اللحظة, هجوم اسلامي همجي متوحش مع سفك للدماء عشوائيا, ام هجوم مدني منضبط يحيد في المدنين و يستهدف العسكريين فقط .. الخ).

    ثانيا:
    – (( .. ولكن مع استمرار مقاومة حركة حماس … )) !!!
    اذا انت ترين في حماس حركة مقاومة و بالتالي انت حضرتك (وللاسف الكثير من امثال من الكورد المغيبين و المخدريين اسلاميا, مثل ذلك النفر و تلك الجماعة من الحمير والبغال الكوردية التي خرجت في مدينة دياربكر من اجل غزة وفلسطين ولكنهم لم يخرجوا ولو عشرة اشخاص من اجل التنديد بما مازال يصير ويصبح بمنطقة جبل الكورد (جاي كورمينج) ولا من اجل منطقة ساري كانية ولا من اجل منطقة تربي سبي, وللاسف نفس الشيئ فعله نفس الشلة و نفس الجماعة من الحمير الاسلاميين الكورد في مدينة السليمانية و الذين تاتيهم الاوامر من وراء الحدود) , فلنشاهد و لنرى ولنتذكر ماذا صرحت حــركــة الـمقـــاومــة حــمـاس ( تبعيتكم):
    – في شهر اذار وبعد سقوط مركز مدينة عفرين في ايادي القوات التركية و حلفائها من الجمعاتا الاسلامية الرديكالية , خرج بيان من قبل اسماعيل هنية و خالد مشعل , رورساء حماس كانوا يباركون فيها لتركيا على حد قول اسماعيل هنية, الذي ذهب شخصيا الى تركيا من اجل المباركة لها و التقى اردو غان من اجل المباركة. وهناك قال اعاد تكرار جملته الشهيرة مرة اخرى:
    ( نبارك لتركيا هذا الانتصار الكبير, وهم قد اعادوا لذاكرتنا امجاد نتصارات العظيمة للاسلام ).
    – اما حركة حماس و التي تدعمها ايران من جهة , ومن جهة اخرى ترعاها تركيا سياسيا و عقائديا وفكريا, فانه بعد التقارب التركي من نظام بشار الاسد و فتح باب الحوار, يخرج يحي السنوار (زعيم حماس) ويصطف تماما الى جانب النظام السوري ضد الشعوب السورية و يصف ثورتهم بالمؤامرة الخارجية من اجل زعزعت سوريا.

    فتلك هي جماعتك من الاخوان المسلمين ممن تسمينهم (حركة المقاومة حماس) … او لنقل هم من تصفقين و تنمقين لهم من وراء الكلمات.
    حتى ان كان هجوم 7 اكتوبر الارهابي لم يحدث في اسرائيل, فن حركة الاخوان المسلمين (و التي حماس هي فرع منها, كما ينص على ذلك نظام حماس الداخلي) هي حركة ارهابية كانت و ستبقى كذلك في كتب التاريخ و في وجدان الشخص الانساني العادي الذي ياخذ الميثاق الدولي لحقوقوالانسان اساس له, ويضع نصب عينه (( الـتـعـامــل بـالـمـثـل )) لكل حركة و تنظيم او حزب ممن يفكرون من خارج ذلك الميثاق العالمي لحقوق للانسان الخاصة بالانسان العادي.

    Human’s Rights Declarations principles are only for Normal People, and every body else reflect them ideology and principles above them.
    Ew bingeh û asas ên Da-xuyanî yên Maf ên Merov tenê ji bo kes ên nihad û xweza ne, û her kesekî din .asas û îdologî ya wan li ser serî wan bar bihînin

Comments are closed.