(العراقي ينتخب  اعداء امريكا)..ثم (يلوم امريكا لماذا لم تعمر العراق)..(العراقي يدعم الجهاد  والمقاومة..لقتل الامريكان..ثم يلومون امريكا لعدم بناء العراق) –  سجاد تقي كاظم

يا عراقي امريكا ليست الله بالارض وليس لها قدرة كن فيكون فسبحان امريكا التي بيدها كل شيء وهي على كل شيء قدير.. فالحمل الاكبر يحمله اهله.. فمن يريد من امريكا ان تعمر العراق.. عليه ان لا يرفع السلاح ضدها.. ولا يعتبرها عدوه له.. بل يذهب لامريكا والتعاقد مع افضل الشركات العالمية الامريكية وجلبها للعراق والتعاون معها.. وليس رفع السلاح ضدها.. ثم يلومها لماذا لم تعمري العراق.. كيف تريدون ان تعمرون العراق و انتم تنتخبون احزاب ومليشيات وتيارات ليس ضمن قاموسها اعمار العراق بل ترفع شعارات (فارغة) من مقاومة وجهاد ونضال..  وطرد الامريكان وازالة اسرائيل.. ونشر التشيع الولائي .. وقتل الجوكرية (الوطني).. وتقزيم العراق باعتباره جزء من دولة عابرة للحدود قومية او اسلامية ..فحينا باسم الخلافة وحينا باسم ولاية الفقيه وحيان باسم الوطن العربي وحينا باسم الاممية العالمية..

  وكيف تريد ايران ان تعمر العراق وهي ترفع شعار (طرد الامريكان من الشرق الاوسط باخر طفل عراقي

 ويمني وسوري ولبناني)؟ هل ايران من مشروعها اعمار العراق واعمار العراق يعني نهاية ايران اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بالعراق .. فايران تهيمن على العراق بصادراتها من الكهرباء و البضائع الزراعية و الصناعية وضمان ذلك بقاء العراق بلا كهرباء ولا زراعة ولا صناعة .. ثم ايران دولة من العالم الثالث اي ليس دولة متقدمة مثل امريكا واليابان والمانيا حتى تبني العراق.. فدول العالم الثالث تبنى بدول العالم المتقدم وليس بدول عالم ثالث مثلها.. فكل مشاريع ايران التي (تتفاخر بها هي انعكاس لتكنلوجيا وشركات اجنبية تبنيها وبنتها بايران كالمفاعلات النووية والصواريخ وغيرها)..وكل افتخار ايران بقوتها بالحقيقة هي انعكاس لمساهمتها باضعاف العراق وسوريا واليمن ولبنان.. فايران لا تدعم دول تهيمن عليها بل تدعم مليشيات خارج اطار الدولة تجهر بالولاء لها بكل خيانة ..  وتزودها بالسلاح والصواريخ خارج اطار الدولة..وتسخدمتهم كمرتزقة لاستهاف مؤسسات دولهم وتهديد دول الجوار..

 …….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

 سجاد تقي كاظم