إلى الدجال والمحتال “أحمد رحال”- بيار روباري

 

 

كثيرآ ما تهجم ويتهجم المدعو “أحمد رحال”، في إطلالاته الإعلامية وخاصة في قناة على الإنترنيت، على شعبنا الكوردي بمناسبة وغير مناسبة، وخاصة في غرب وشمال كوردستان، ويكاد يخلو فيديو له دون أن يتهجم على شعبنا الكوردي وإدارته الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وحركة التحرر الوطنية الكوردستانية في شمال كوردستان التي يقودها حزب العمال الكوردستاني ويكيل لشعبنا كل ما يخطر على بالك من إساءات، وإفتراءت والتهم الملفقة والأكاذيب، وكل ذلك يعود للأسباب التالية:

السبب الأول:

عنصرية هذا الشخص الذي تربى في مدرسة البعث العفقلي الإجرامي، وزريبة حافظ الأسد الطائفي والمعادي للشعب الكوردي.

السبب الثاني:

يحاول إرضاء الفاشية الطورانية التركية، على حساب ألام الشع ب الكوردي ومستقبله في كل من غرب وشمال كوردستان ليحافظ على مبيته في تركيا والنيل من الكيان الكوردي الفيدرالي.

السبب الثالث:

هو فشل زعران وحرامية وقتلة المعارضة السوركية، في إسقاط نظام المجرم بشار الأسد بسبب عمالتهم لتركيا وقطر وأسلمة الثورة السورية المدنية وعسكرتها، وهذا الشخص واحد من تلك القرطة السوركية.

السبب الرابع:

عدم إنجرار شعبنا الكوردي إلى حرب الإخوان المسلمين الإرهابيين المتحالفين مع النظام التركي الفاشي ضد الفاشي بشار الأسد، بعد عسكرة الثورة السلمية السلمية وتطييفها.

السبب الخامس:

وقوف التحالف الدولي إلى جانب الشعب الكوردي وإدارته الذاتية وقوات قسد، اللذين الإرهابيين بلا هوادة وأنهوا دولة الخرافة، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب مطلب الفيدرالية الكوردية.

السبب السادس:

فشل تلك المجموعات السوركية العنصرية والإجرامية، في إفتعال نزاع قومي بين الكورد والعرب في منطقة الجزيره الفراتية الكوردية.

السبب السابع:

تمكن شعبنا الكوردي في غرب كوردستان من تنظيم صفوفه وتحرير أرضه من براثن الإرهابيين سواءً الدواعش أو الجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، وقوات البيشمركة والغريلا الكوردية، ودعم واضح من الإتحاد الوطني الكوردستاني. وتأسيس إدارة ذاتية لغرب كوردستان ومؤسسة عسكرية نظامية تحت إسم “قسد”، وقوات شرطة وأمن، وتطوير مناطق الإدارة الذاتية بعيدآ عن سيطرة نظام الإجرام الأسدي والجماعات السوركية الإرهابية التي تحتل مناطق واسعة من غرب كوردستان بدعم تركي.

السبب الثامن:

نجاح الإدارة الذاتية ومن خلفها قوات قسد، تحقيق مستوي أمني عالي في مناطق الإدارة الذاتية، وتوفير جميع الخدمات لسكان المنطقة بكل مكوناتها، وخاصة في مجال الصحة والتربية والطاقة، رغم تعرض المنطقة يوميآ للقصف الجوي والصاروخي من قبل تركيا وإرهابيي النظام الفارسي اللعين، وعملاء النظام الأسدي، وتنظيم داعش والجماعات السوركية المتطرفة، والحشد الشيعي العراقي اللعين.

 

وفي حلقته الخاصة التي تناول هذا البعثي العتيد الذي خدم عائلة الأسد (30) ثلاثين عامآ،موضوع كيفية إختيار النظام الأسدي لكبار موظفيه وتعينهم في المناصب العليا في الدولة، وخصص هذه الحلقة للسفراء ونشرها بتاريخ (03-03-2024)، وتناسى عمدآ وجود الشعب الكوردي في غرب كوردستان، وفي أخر ثانية من الحلقة ألحقهم بالسنة العرب! رغم حديثه عن التركمان، الإسماعليين، الدروز، العلويين، السنة والمسيحيين، ولكنه عن قصد تجنب الحديث عن الشعب الكوردي الذي يمثل نصف سكان الكيان السوري اللقيط، رغم أنه صاحب الأرض، ويتبجح في الفيديو عن طائفية النظام الأسدي، ولكنه تناسى عنصرية العربان الذي ينتمي إليهم هذا المسخ، تجاه الشعب الكوردي، وكأن ليس لهذا الشعب أية حقوق قومية، أو سياسية أ ودستورية إسوة بالعربان. إليكم رابط الفيديو، حتى يطلع عليه كل من يرغب في ذلك وسماعه بنفسه، كي لا يتهمنا أحد بأننا نتجنى عليه.

https://www.youtube.com/watch?v=OukWaC__Y1Y

 

خلال مدة (24) أربعة وعشرين دقيقة وهي مدة الفيديو، لم يذكر هذا الدجال والعنصري المقيت الشعب الكوردي ولا مرة، ولم يذكر نهائيآ حق الكورد في تولي 50% أو لنفرض 40% من المناصب العليا في الدولة كونهم ثاني قومية في البلاد.

تحدث مفصلآ عن طائفية النظام الأسدي، وظلمه للسنة وكيف أن النظام منح لطائفته (17) منصب سفير وهم يشكلون نسبة 10%، مقابل منح السنة (6) ستة مناصب سفراء وهم يشكلون ما يقارب 65%، من عدد السكان، وأضاف قائلآ حسب قول “عبدالحليم خدام” فإن نسبة السنة في سوريا تبلغ 85% كون الكورد هم أيضآ سنة. فقط هنا وفي أخر جملة ذكر إسم الكورد كملحق هذا المحتال والدجال.

 

هذا العنصري والوغد، تجاهل خلال حديثة لمدة (24) دقيقة وجود الشعب الكوردي في غرب كوردستان كليآ!! ولم يسأل نفسه والنظام الأسدي الذي خدمه سنين طويلة السؤال التالي:

1- أين حصة الشعب الكوردي من السلك الدبلوماسي وخاصة منصبي السفراء والقناصلة؟؟ والشعب الكوردي شريك أساسي في هذا البلد.

2- لماذا لم يعين النظام الأسدي البعثي – العلوي الحقير، سفيرآ واحدآ من أبناء الشعب الكوردي على مدى (100) مئة عام كممثل لهذا الشعب؟؟

 

لماذا لم تسأل نفسك أيها المسخ وأنت في الكلية البحرية لدى النظام الأسدي السؤال التالي:

1- لماذا لا يوجد بيننا ضابط كوردي واحد؟؟

2- لماذا لا يوجد ضابط كوردي واحد في قيادة أركان الجيش، المخابرات العامة، الطيران الحربي، المخابرات العسكرية؟؟

 

لماذا أنت دجال ومحتال؟

لأنه تنكر لوجود الشعب الكوردي في غرب كوردستان، وثانيآ، وهو الأخطر جعل من الشعب الكوردي مجرد سنة وتكملة عدد لرفع نسبة السنة في وجه العلويين الأوسخ منهم أي من السنة، وكليهما أوسخ من الوسخ. أنا هنا أتحدث عن اولئك العلويين والسنة الطائفيين وهم الأكثرية الساحقة في الجنابيين وأعداء للشع الكوردي.

لو لم تكن عنصريآ بغيضآ ودجالآ، لكنت بدأت الحلقة بإنصاف الشعب الكوردي في غرب كوردستان، وتحدثت عن الظلم الذي وقع عليه على مدى (100) عام وأدنت جميع الحكومات التي تعاقبت على حكم سوريا وإضطهدت الشعب الكوردي وتنكرت لوجده.

كل مشكلة أن حصة اسنة هي قليلة، ولكن لم تتحدث عن إقصاء الشعب الكوردي نهائيآ!!!! هل علمت الأن لماذا أنت دجال ووسخ؟؟

 

أيها الداعر أحمد رحال، من أعطاك الحق في أن تتحدث بإسم الشعب الكوردي وتنصب نفسك مسؤولآ عنه؟؟

الإمة الكوردية ليست يتيمة حتى يقوم إمعة وبعثي مسعور يتعلف من معلف المخابرات التركية “ميت”،

ليتحدث بإسمه في غرب كوردستان، الكورد إمة كبيرة وعريقة، ولديها كوادر كافية سواءً من المثقفين، والأدباء، الخبرباء، المعلقين، المحللين والسياسيين ليتحدثوا بإسمه ولسانه، ولسنا بحاجة لإمعة مثلك.

 

وبالنسبة لحيلتك أي “الطربوش السني”، الذي حاولت عبره إلحاق الشعب الكوردي في غرب كوردستان بالعربان. أقول لك ولكل سني وشيعي على حدٍ سواء:

نحن أبناء “خورٍ ويزدانٍ وزرادشتٍ وكاوا”، لا نشتري دينكم الشرير ومذاهبكم بفلسٍ واحد، إذهبوا إلى الجحيم أنتم ودينكم ومذاهبكم الهمجية – الداعشية. لم نتلقى منكم ومن دينكم الإجرامي سوى المذابح وخير دليل ما فعلتوه بشعبنا الكوردي في: شنگال، أفرين، كوباني، ديرسم، حلبجة، برزان، لا بل كامل جنوب كوردستان.

 

نحن الكورد لسنا تابعآ لأحد، نحن إمة مستقلة تعيش على أرضها منذ أكثر (200.000) مئتي الف عام، ولنا حقوقٌ قومية، دستورية، سياسية، لغوية، إقتصادية ودبلوماسية في هذا البلد الذي تسمونه زورآ وبهتانآ (سوريا) وإسمها الحقيقي والتاريخي غرب كوردستان، وأنتم العربان مجرد محتلين ومستوطنين أشرار، قدمت من صحرائكم الجرداء غزاة حفاة إلى كوردستان، كغزاة تحت لواء دعوة دينية شريرة. كف شرك عن الشعب الكوردي، وإن كنت معجبآ بالتتار فإذهب إلى منغوليا وخذ معك العصابة الحاكمة في شمال كوردستان أي النظام التركي.

 

05 – 03 – 2024

++++++++++

أحمد رحال: هو عميد سني منشق عن نظام الأسد وكان يخدم في بحرية الأسد لسنوات طويلة، ويعيش الأن في إسطنبول بحضن المخابرات التركية.