(لتجربة الحوزات الشيعية بالعراق..المثيرة للريبة)..(دول الخليج لم تفتح حوزات للشيعة بدولها)..(حفاظا على استقلالها واستقرارها..وسيادتها على اراضيها)..  سجاد تقي كاظم

   هل المرجعيات بالنجف وكربلاء مثلا مثال يحتذى بدول الخليج وللانظمة الحاكمة بتلك الدول وشعوبها..؟ هل هو نموذج مؤهل ان يتقبله العرب الشيعة بالخليج؟  وسؤال هل المرجعية ومرجعياتها التي عموما هي اجنبية ..بالنجف.. غير مشاركة بالوضع المزري الذي وصل اليه العراق منذ 2003 وحتى ما قبله ؟ لماذا المرجعيات بايران ايرانية.. خاضعة للدولة.. و (شيخ الازهر اعلى رتبة مرجعية سنية في مصر.. تكون مصرية وتنصب بمرسوم جمهوري من الرئاسة المصرية).. (وفي السعودية اعلى رتبة مشيخية فيها هو عربي سعودي سني.. لا يتقاطع مع الدولة وسلطتها وحكمها ونظامها).. (الا في العراق نجد المرجعيات هي اجنبية ايرانية او اجنبية اخرى تدور بالفلك الايراني.. لغالبية عربية شيعية عراقية.. وهذه المرجعيات  الايرانية بالعراق.. تريد ان تكون فوق سلطة الدولة العراقية وقانونها.. )؟

لماذا دائما يرفع الكارت الاحمر بوجه (العربي الشيعي العراقي) .. بعنوان (لا فرق بين عربي او اعجمي

 الا بالتقوى)..  اذا ما طالب بان يكون المرجع الاعلى عربي شيعي من ابناء عشائر العراق الاصليين ؟ فعجبا ان لا يرفع هذا الكارت الاحمر (لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى) بوجه الفارسي الايراني في قم ومشهد لاحتكار الايرانيين لمناصب اية الله العظمى والاجتهاد وكذلك بالنجف وكربلاء وحضرها على العرب الشيعة ابناء عشائر وسط وجنوب العراق وهم بالالاف الطلبة الدينيين بالنجف وكربلاء وقم ومشهد؟ ثم الله يؤكد (وخلقناكم شعوب وقبائل لتتعارفوا).. ولم يقل لتنصهروا ويزيل بعضكم بعض.. ويلغي بعضكم وجود بعض.. ويحكم بعضكم رقاب بعض ويقمع بعضكم بعض .. ويسرق بعضكم بعض.. وينهب العراق ويسلم لايران..تحت هذه الكارتات الحمر.. بتسخير القران والاسلام والمذهب لكسر عيون العرب واذلالهم واخناعهم للفرس..

 فالخطورة بان من يستلم منصب المرجع الديني الاعلى او رتبة مجتهد هم عموما اجانب

 او من اصول اجنبية بالنجف العراقية..  يتبعه اعداد كبيرة من المقلدين معتقدين بكل سذاجة انه (الاعلم .. ويتفوق على اديسون واينشتاين والن ماسك.. علما.. وعلى كسيسنجر سياسيا.. ).. فيقودون المجتمع الشيعي .. بشكل خطير.. تصل بظروف معينة يتحكمون بالبلد كما هو الحال في عراق اليوم.. يؤدي لانشقاقات داخل النسيج الاجتماعي الشيعي العربي بالعراق..وتصفية حسابات ..تصل لتوظف المرجعيات نفسها بدعم قوائم سياسية دون اخرى…. لانقسام الشيعة بين مقلد لفلان ومقلد لعلان.. فشق صف وحدة الشيعة الجعفرية.. تقليد مرجعيات متنافرة ومختلفة.. واصبح كل جماعة تعتبر من تقلده (اشبه بالمعصوم نفسه).. وصلت بان يتنابز المقلدين فيما بينهم .. بوصف من يقلدون بالصامت والساكت والعميل.. وذاك يصف من يقلده خصمه بالمرجع البريطاني او المرجع البعثي .. وذاك يصف تلك المرجعية بالمتهرئة وغير الرشيدة.. وذاك ولائي وذاك غير ولائي.. وذاك صدري وذاك غير صدري.. الخ.. والاخطر اصبح المقلدين مستعدين لتصفية الخصوم بفتوى من هذا المرجع الايراني او ذاك داخل او خارج العراق..

والاخطر احتكار المرجعية من قبل الايرانيين بالنجف ..يهدد حدود الدولة العراقية واستقلالها ووجودها..

بتقليد من يطرحون مرجعيات في ايران ومنهم حاكم ايران خامنئي.. القائد العام للقوات المسلحة  الايرانية حسب الدستور الايراني.. ويقدم نفسه (_المرشد الاعلى للمسلمين في العالم) وهو مرادف (للخليفة عند المسلمين الدواعش).. عليه خطورة نفوذ معممين من اصل ايراني بالعراق.. يستحوذون على قبضة الحكم (السلطة و المال والسلاح).. بمليشيات واحزاب ومكاتب اقتصادية واستنزاف موارد الدولة لقنوات تصب بطهران وفي دهاليز المرجعيات بالنجف وقم..  بالمقابل لا تسمح ايران لاي مرجع اجنبي بايران من التدخل بشؤون ايران السياسية والداخلية والعسكرية والاقتصادية.. فالكارثة هناك احزاب ومليشيات نشأت وتربت وتسلحت في  ايران ولا تمثل الشعب العراقي.. الذي تم خداعه بالشعارات الدينية والمذهبية.. لتسخر لتكميم الافواه وتخدير العراقيين باسم المذهب.. حتى وصل العراقيين يتخيلون (عراق بلا مرجعيات.. عراق بلا مليشيات)..(عراق بلا مرجعيات عراق بلا هيمنة ايرانية مسلحة على العراق.. عراق ليس فيه منظومة فساد مشرعنة بمجهولة المالك).. ليتاكد بان (ازمة العراق ليس مليشيات خارج سلطة الدولة اساسا).. بل (مرجعيات فوق سلطة الدولة فرخت مليشيات خارج سلطة القانون)..

عليه دول الخليج لم تسمح بفتح حوزات شيعية…باراضيها…لتجربة الحوزات بالعراق المثيرة للريبة  ..

التي وضعت فيتوا على بروز اي مرجع او مرجع اعلى من طلبة العلوم الدينية من ابناء عشائر العراق الشيعية العربية من ابناء وسط وجنوب العراق الاصليين..لقرون.. واصبحت المرجعيات الاجنبية بالنجف من ايرانية ولبنانية وافغانية وباكستانية واذارية.. الخ.. منبع للفتوى لتفريخ المليشيات والاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا والتي مزقت شيعة العراق افقيا وعاموديا.. وسياسيا.. ووصلت لتمزيقهم حتى اجتماعيا.. .. ومنها التي حكمت العراق منذ 2003 فسادا واجراما وقمعا .. والاخطر الحوزات بالعراق اصبحت ثغرات لاندساس ايران بالهيمنة على العراق .بدهاليز ايرانية ..اختزلت المرجعيات بالنجف وكربلاء بايرانيين ..او من يدور بفلك ايران من أفغان ولبنانيين وباكستانيين وهنود واذاريين.. للتحكم ايران بمصير الشعوب العربية الشيعية بالعراق و اليمن ولبنان وسوريا .. بشكل كارثي وخطير.. عنوانها (المليشيات خارج اطار الدولة والقانون.. ومعممين فوق سلطة الدول وعادة هم ايرانيين.. واحزاب اسلامية تحكم فسادا.. وانهيار صناعي وزراعي و خدمي وبطالة مليونية ومخدرات.. الخ من الماسي و الكوارث)..ليتبين بحقيقة (الاشكالية امام اندماج الشيعة العرب في دولهم ومجتمعاتهم العامة) هي (المرجعيات وايران) اولا.. وليس الانظمة السنية اساسا..

وسؤال: المرجعيات من اي قانون عراقي تستمد شرعيتها لتشرعن لتشكيل مليشيات واحزاب وتصدر فتاوى

 لتصبح فوق قوانين الدولة.. فخطورة المرجع هي الفتوى والحكم.. والفتوى ليست قرار سياسي او تشريعي او دستوري.. يصدر من مؤسسة حكومية قانونية او تشريعية او تنفيذية..فهذه المليشات تطرح نفسها عقائديا؟ السؤال ماذا يقصدون (عقائديا)؟ وهل يوجد نص بالدستور او القانون العراقي يحق لاي جهة او جماعة او مرجع او عقيدة دينية او سياسية او قومية او مذهبية او عشائرية.. تاسس مليشيات مسلحة خارج اطار القوات المسلحة الرسمية العراقية الوطنية .. وتجهر بولاءها لزعماء اجانب وانظمة اجنبية.. ليشرعنون الخيانة للاوطان باسم العقيدة.. الجواب كلا..

وردا على (الاسطوانة المستهلكة).. بدعوى (المرجعية حمت عرضك)؟ ؟ نؤكد..

شيعة العراق العرب هم من حموا عرض الايرانيين بايران ومرجعياتهم الايرانية بالنجف وكربلاء وقم ومشهد.. وليس العكس.. فالساذج من يعتقد المرجعية حفظت عرض العراقيات وارضهم…اولا..فعشرات الالاف الشهداء الذين سقطوا بقتال داعش هم من  شباب عشائر العراق العرب والكورد والتركمان..والسنة..ولم يقتل اي مرجع او ابن مرجع بالمعارك..ولم يشاركون فيها..ثانيا..مليارات الدولارات صرفت من ميزانيات العراق كمجهود حربي….ثالثا..جبهات المعارك..هي مدن العراق التي هدمت بالقتال والقصف كالموصل وغيرها..ولا ننسى..ان داعش لم تأتي بدبابات ولا طائرات ولا صواريخ..بل هم بضعة الالاف من المقاتلين المحترفين ومنهم الانغماسيين وانتحاريين….فهل يعقل.. مجرد ٦٠ الف حديثي التطوع ومعظمهم لم يمسكون السلاح بحياتهم ..وقفوا ضد داعش..نضحك على من..ولا ننسى ان فرق الجيش العراقي بوسط وجنوب العراق..اضافة لقوات مكافحة الارهاب..حسب التقارير العسكرية قادرين على التصدي لداعش…ولولا طيران قوات التحالف واستخباراتهم…وقصفهم لداعش بالعراق وبعمق دولة خلافتهم بسوريا…لما تم استرجاع الاراضي العراقية بغرب وشمال غرب العراق التي سقطت بيد داعش..

ثم ماذا يقصدون بمليشيات او تيارات او احزاب..(عقائدية)؟

فالقوميين من بعثيين وناصريين اسسوا مليشيات وهيمنوا تحت عنوان (احزاب عقائدية قومية).. ليتسلطوا على الدولة.. والاسلاميين من مليشيات ولائية وصدرية وداعشية وقاعدة .. اسسوا مليشيات وسلطات وتمكين من الارض تحت عنوان (عقائدية).. وكذلك الشيوعيين.. علما المليشيات..هي (قوى مسلحة تاسست خارج اطار الدولة.. وتجهر بولاءها لزعيم اجنبي خامنئي ايران القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. وتبايع نظام خارج الحدود (نظام ولاية الفقيه في ايران).. ومن منحها الحق بحمل السلاح.. واقامة معسكرات .. وتنخر مؤسسات الدولة .. وتتخابر مع جهات اجنبية (ايران) .. جهارا.. بلقاءاتها مع (قاائاني قائد جيش القدس بالحرس الثوري الايراني)..)..

وننبه لخطورة الفرس والايرانيين على التشيع الجعفري ..

هل يعقل العرب من قاتلوا مع النبي وقتل الالاف العرب مع النبي..ثم يمجد النبي بالفرس…كلام غير معقول.. عليه ان الحديث المدسوس.. عن النبي…لو كان الايمان في الثريا لكان من اهل فارس.. حديث غير صحيح جملة وتفصيلا.. فهل يعقل يسقط النبي بالعرب…ليمجد الفرس…والفرس وثنيين كفار…انذاك..ولو اخذنا هذا الحديث المزيف على محمل الجد..اذن الفرس..اشرف وافضل من ال البيت العرب المعصوميين..لان لن يصلون للايمان في الثريا..لانها لفارسي..مهزلة..علما هذا الحديث المزيف بتمجيد الفرس..دسه الايرانيين والفرس من اهل الصحاح عند اهل السنة.. وبعد تحول ايران من التسنن للتشيع قسرا على يد الصفويين..اندس الايرانيين والفرس ايضا…بصحاح التشيع كالكافي والاستبصار.. الخ…فابقوا هذا الحديث المزيف ليمجد بالفرس..ودسوا ما يسئ للعرب…علما الفرس بعد ان فشلوا بحكم الاسلام والعرب بزمن العباسيين وما بعدهم..تحولوا للتشيع ليحكمون سياسيا ومرجعيا…فطاح حظ العراق..علما التشيع كان ولائا لال البيت المعصومين..قبل دخول الفرس للتشيع…وبعد اندساس الفرس والايرانيين بالتشيع…سخروه لخدمة ايران والفرس للهيمنة والحكم واستعباد الشعوب الغير فارسية..