أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا- احمد موكرياني

 

أن التدخل العسكري التركي المغولي في ليبيا وقتل الليبيين من قبل مرتزقة السلطان المغولي اردوغان دون تحرك أممي لإيقافه سيؤدي الى موجة أخرى من الإرهاب في المنطقة مدعوما من قبل السلطان المغولي اردوغان كما سبق أن دعم داعش وسَوّق نفطها والأثار المهربة من سوريا والعراق ووفر لها خطوط لأمداد المقاتلين الى سوريا عن طريق تركيا.

أن دعم السلطان المغولي اردوغان للمليشيات الإرهابية في ليبيا يعيد السيناريو السابق مع داعش وليؤكد مرة أخرى دعم السلطان المغولي اردوغان للإرهاب في المنطقة ليصدر مشاكله الداخلية الى الخارج بدل الصراع للبقاء في الحكم ومعالجة الانهيار الاقتصادي التركي.

 

ماذا تعني سيطرة اردوغان السلطان المغولي التركي على ليبيا:

  • إنشاء دويلات مليشيات عسكرية في ليبيا كما هو الحال في سوريا للاستفادة من تهريب النفط الليبي كما فعل في سوريا في إيام داعش.
  • عدم استقرار في مصر وتونس والجزائر.
    • الهدف هو تحطيم الجيش المصري بعد أن نجى من العمليات التفتيت والانهيار الجيوش العربية في العراق وسوريا والسعودية والأمارات واليمن.
    • دعم حزب النهضة في تونس وقياداتها المتهمة بالتعاون مع تركيا خروجا على الأجماع الوطني وتأسيس حزب النهضة لأجنحة مسلحة سرية تغتال الناشطين السياسيين التوانسة.
    • استغلال الواقع السياسي الهش في الجزائر لاستمرار عصابة احمد قايد صالح القائد الأركان الجيش الوطني الجزائري السابق, مستغلاَ علاقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالرجال الأعمال الأتراك, ليتكمن السلطان المغولي من ترسيخ نفوذه في الدول المغرب.
  • طموحات السلطان المغولي اردوغان للسيطرة على منابع البترول والغاز في البحر المتوسط وخاصة في المجال الاقتصادي البحري لقبرص.
  • يحاول السلطان المغولي التركي اردوغان بناء خطوط الاتصال لدعم الجماعات الإرهابية في أفريقيا ليحقق سيطرة مغولية تركية على أفريقيا بعد فشله من الانضمام الى الاتحاد الأوربي.
  • تحضير الدولة المغولية التركية للسيطرة على المنطقة بعد انتهاء صلاحية اتفاقية لوزان في عام 2023 لأحياء التأريخ الاستعمار المغولي العثماني في المنطقة.

 

اذا لم تُوقَف الطموحات الشريرة للغول التركي المغولي اردوغان فستتحول المنطقة الشرق الأوسط الى حالة مشابه لأفغانستان وتمتد العمليات الإرهابية من الخليج الى المحيط ولن تستثنى منها تركيا وإيران, وستكون نهاية المغولي اردوغان مطاردا من قبل المجتمع الدولي كأي إرهابي لا يقل جرما من أبو بكر البغدادي.

كلمة أخيرة:

  • انصح محمد بن سلمان وقيادات الأمارات بما يلي:
    1. لبقائكم في الحكم يوجب عليكم الحفاظ على مصر وعلى قوة وتماسك الجيش المصري, فأن السلطان المغولي التركي يستهدف الجيش المصري من وراء ظهره بعد أن عجزت القوى الشر من المتاجرين بالدين والمدعومة من قبل السلطان المغولي التركي اردوغان من تفتيت الجيش مصري من الداخل ومن سيناء.
    2. أن تعيدوا العلاقات مع القطر بأي ثمن لقطع الذيل الجنوبي للسلطان المغولي التركي ودعم الأطراف المعتدلة في القطر, أن تبعات جائحة كورونا وانهيار أسعار البترول أضعفت من القطر وهي في اشد الحاجة لجيرانها بدل الاعتماد على دولة السلطان المغولي التركي المنهارة اقتصاديا.
    3. حل مشكلة اليمن, في إمكان اليمنيين حل مشاكلهم اذا توقفت السعودية والأمارات من دعم الفصائل المتنافرة التي تحارب بعضها البعض, أن المليشيات الحوثية ستسقط اقتصاديا قبل سقوطها عسكريا نتيجة لضعف النظام الإيراني اقتصاديا وانهيار جبهاتها المتقدمة في سوريا وفي لبنان والعراق.
    4. الاتفاق مع شركات النفط الإيطالية والفرنسية على عدم تدخلها في الصراع في ليبيا مقابل الحفاظ على مصالحها بعد هزيمة عملاء السلطان المغولي التركي وإخراج ميلشياته من ليبيا.
  • وانصح عبد الفتاح السيسي اعتراض البواخر العسكرية التركية المغولية ومنعها من الدخول الى المياه الإقليمية الليبية بعد حصولكم على موافقة مجلس النواب الليبي, كما منعتم القطع البحرية الإسرائيلية من انتهاك المياه الإقليمية المصرية بعد هزيمة حزيران 1967, أن إغراق المدمرة إيلات في أكتوبر 1967, كانت عملية أثبات تحدي لهزيمة حرب حزيران من نفس السنة ونهوض الجيش المصري كنهوض طائر الفينيق من تحت الرماد, لا تخشى الرد من السلطان المغولي فلا تجرأ القوات التركية المغولية من شن حملة عسكرية على مصر ولا على بحريتها لإنها منبوذة ومنهارة داخليا وخارجيا ولا تقوى الا على دعم الإرهاب هنا وهناك, فأن هزيمة الجيش المغولي في معركة عين جالوت كانت نهاية الغزو المغولي للمنطقة, اسمحوا للجيش المصري في أن يثأر لشهدائه اللذين اغتيلوا بعمليات إرهابية مدعومة من قبل السلطان المغولي التركي.

 

 

4 Comments on “أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا- احمد موكرياني”

  1. ربما يسأل سائل ما علاقة هذا بالموضوع المقالة……!!

    ما مصير علاقة ترامب وأردوغان الغرامية

    هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تتمنى فيها حكومة تركية إعادة انتخاب رئيس للولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أصبحت إدارة دونالد ترامب بمثابة عوامة أمان للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية.
    لكن إذا حقق ترامب فوزًا ثانيًا في الانتخابات المتوقع إجراؤها في نوفمبر، فقد تتحسن العلاقات بين ترامب وأردوغان بشكل أكبر على مدى السنوات الأربع المقبلة، بناءً على الأدلة منذ أوائل عام 2017.
    وتساءل الكثيرون عن العلاقة بين إدارة ترامب وتركيا بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في أواخر عام 2016. حيث لم يصدقوا كيف يمكن لترامب، الشعبوي والمعادي للمهاجرين والذي تبنى أيضًا خطابًا قاسيًا ضد الإسلام، وأردوغان، أقوى شخصية تمثل الإسلام السياسي، أن تجمعهما علاقة ودية.
    https://ahvalnews.com/sites/default/files/styles/de2e/public/2020-05/Screen%20Shot%202020-05-23%20at%2010.41.20%20AM.jpg?itok=ct8JiIUW
    ما مصير العلاقة الغرامية بين ترامب واوردوغان
    توزيع ادوار في منابع الشر
    قالوا العاقل يكفيه إشارة

    علي بارزان

  2. مع احترامي شديد لرأي الكاتب ……لكوني كالكوردي صاحب القضية العادلة … فالمهم بالنسبة لي أن يتغير مواقف اوردوغان العنصرية الشوڤينية 360درجة…… حيال قضية الكوردية …… ويتحول الى المنادي للحقوق الكورد والدفاع عن حقوقهم ……وإفساح المجال امام المنظمات الشعبية والهيئات القانونية وجميع الاحزاب والحركات الجماهرية الكوردية…… في تنظيم انتخابات الشعبية لاجراء الاستفتاء الشعبي…… حول مصيرهم وتحت اشراف الامم المتحدة والمنظمات الانسانية ……والقبول بها ……مهما تكن نتائجها…… فحينئذ لايهمنا ان يتحول اوردوغان الى امبراطور… يحكم كل دول العربية من الخليج الى المحيط فبروك له… ثم لا يهمنا مصير الجلاد محمد بن سلمان ولا دولته البوليسية الدكتاتورية…… ومن ثم فاليحتل اوردوغان المكة المكرمة والمدينة المشرفة……كما فعل يزيد……جدنا صلاح الدين دافع بكل ما أتي من القوة. عن المقدسات الاسلامية …… وانقذ القدس…… ولولاه لاحتل الغرب الديار المقدسة في سعودية …وماذا كان نتائجها معروفة …دفاعهم المستميت عن النظام الصدام العروبي ……وكم من مليارات من دولارات تقذف له مجانا…… وما كان يهمهم القتل الكوردي سواء على طريقة الكيمياوي او دفنهم احياء تحت الارض أحياء اينما كانوا …لماذا لم يرفع صوت معرض واحد من أل محمد بن سلمان …؟ باكتب لماذا انت قلق لما تجري … لدول العربية ماذا يحدث لو احتل اوردوغان ليبيا ومصر وتونس وجزائر. والسعودية واقطار الخليج ……المبلل لا يخاف مطر مادام نحن محتلين فاليحتل اوردوغان كل العالم … ان يغير من آلامنا واوجاعنا … ولا احد يشعر بنا في هذا العالم خالي من الضمير الانساني لايهمهم الا تجارتهم ومصالحهم… ونحن كورد ايضا لا يهمنا محمد بن سليمان وغيرهم …فاليذهبوا الى الجحيم وَيَا حنون قلب كوردي مسكين … المهم بالنسبة الشعب الكوردي الدول التي تعيش فيها كورد …… إن كانت عادلة حينئذ صعبت عليها أذابتها في كيانها بالترغيب والتوعيد…… كما حصلت في زمن صدام من محاولات تطهيرهم وقلع جذورهم من تحت جبالهم الشماء ……ورغم كل الاساليب القمع والاضطهاد الوحشي تمسك الشعب الكورد اكثر تمسكآ بأرض اجدادهم ……وباءت محاولات نظام البعث العروبي ومن ورائهم آل السعود وأل الهيات والقطر والكويت بالفشل الذريع…… وكم من مئات بل حتى الاف من مخلفات والبقايا من ذريات المؤنفلين …كان لهم معسكر قرب مدينة قضاء. كلار…… من الاطفال تحت سن الرشد …… ومن لا يتذكر سيارات رباعيات تأتي من خليج التكفيري ……وخولوا من القيادة العرقية المحتلة ……حرية الاختيار احسنهم واجملهم من البنات ……والله اعلم كم منهم الان جواري لعائلة محمد سلمان ولغيرهم ………والله انا أتأسف لكوردي المثقف العاقل ان يفضل محمد بن سلمان على اعتى الدكتاتورية حتى مثل اوردوغان…… وما لنا واهل السعودية واهل المصر …… ألم تعلم كم من بنات گرميان لا تزالون لدى ملاهي في القاهرة …… …فكان الكورد منذ تأريخ صعيق جنود تحت الطلب لكل حدب وصوب ……فاليتمموا مصيرتهم كما كانوا اجدادهم في العهد سلاطين آل العثمان……… بشرط ان يتخلى اوردوغان عن عنصريته…… ويعتذر لشعب الكوردي ……ويفتح صفحة جديدة قوامها العدل…… واجراء الاستفتاء الكوردي… نحن الكورد يهمنا خاوتطنا الجغرافية… وتجارب مصائبنا علمتنا لا احد يساعدنا الا انفسنا… ولن نكون سيفآ مأجورآ تحت طلب محمد سلمان وغيرهم

    علي بارزان

Comments are closed.