(لنجاح محمد علي) اطلع على (اليوم الوطني الأمريكي) والوقار والحشمة باستعراضاتهم.-  سجاد تقي كاظم

.(والمغنية غاغا غنت  النشيد الوطني بكل حشمة)..فثقافتكم الولائية انتجت (انحلال اليوم الوطني العراقي) بخبث..

    يتهم (الإعلامي الولائي .. نجاح محمد علي).. أمريكا بما جرى من (انحلال باحتفالية اليوم الوطني العراقي) بساحة النصر.. السؤال هنا.. هل اطلع (نجاح محمد علي).. على الثقافة الامريكية الرصينة باستعراضات اليوم الوطني الأمريكي .. وانظر كيف مغنية أمريكية (غاغا) غنت النشيد الوطني الأمريكي بكل فخر وقوة.. ووضعت يدها على قلبها اجلالا لوطنها.. (رغم ان المغنية غاغا معروفة كمغنية شبابيه وتلبس ملابس غربية في حفلاتها).. ولكن باليوم الوطني لوطنها أمريكا.. تلبس الحشمة وتغني بكل وطنية وفخر.. هذه هي الثقافة الامريكية.. ثم من هي الحكومة بالخضراء التي وراء احتفالية اليوم الوطني العراقي.. ومنح الاجازة لاقامتها بالمنطقة  الخضراء المحصنة الحكومية.. اليست (حكومة تتشكل من الاطار الولائي).. الموالي لإيران؟

اليكم فلم يوتيوب.. عن احتفالية اليوم الوطني  الأمريكي

https://www.youtube.com/watch?v=JVjJ1ts59-s

فلم يوتيوب.. عن غناء الفنانة الامريكية غاغا للنشيد الوطني الأمريكي بكل حشمة

https://www.youtube.com/watch?v=hPlACS_Vvjs

  فما حصل باليوم الوطني للعراق..افراغ كل ما في العراق واماكنه من محتواه ..

واخرها ساحة النصر.. الذي كان يستعرض فيه جيش العراق ورجاله الاشداء…وسيفين متلاقيين يمسكهما يدين قويتين.. بقواعدهما الالاف الخوذ للجنود الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب.. كاشارة للقوة والنصر .. على ايران.. بالحرب التي اصر الخميني على  استمرارها واعترف بذلك بقوله شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب..

 فلماذا أمثال نجاح محمد علي الولائي يريدون العراق يدفعون تعويضات لإيران

 عن حرب أصرت ايران الخميني على  استمرارها؟ فمن اشعل الحرب الخميني وصدام وتعنتهما.. ومن تسبب باطالتها هو الخميني .. فالحق هنا (تعويضات سنتين لإيران وستة سنوات للعراق عن حرب اصر الخميني على استمرارها).. كما اكدنا ذلك بمقالات بعد 2003 ردا على ذيل إيراني معمم كان يطالب بدفع تعويضات لجار السوء  ايران.. بعد 2003.. فالولائيين حالهم حال القوميين الخونة الذين هم أيضا خونة عقائديين.. فحاربوا الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله لمجرد رفعه شعار الجمهورية العراقية الخالدة.. وقمع القوميين.. للوطنيين العراقيين لرفعهم شعار (شلون ترضه يا زعيم الجمهورية اصير إقليم).. وكذلك لرفض الزعيم قاسم ان يلغى وجود العراق كدولة ووطن وجعله مجرد إقليم تابع لدولة اجنبية مصرية وعاصمة اجنبية القاهرة ولحاكم اجنبي فرعون مصر المقبور جمال عبد الناصر المصري.. تحت بدعة الجمهورية العربية المتحدة.. التي اليوم بنفس الطرح تطرحها ايران الطامعة بالمنطقة بطرح الجمهورية الإسلامية في ايران لاخضاع العراق ودول المنطقة لهيمنة كسرى ايران خامنئي.. فجندت خونة عقائديين من الذيول الاطاريين والولائيين ليخضعون العراق لإيران.. وجندتهم كمليشيات واطرتهم بهيئة هزلية باسم الحشد.. كذراع لمليشة الحرس الثوري الإيراني  التوسعية.. ولكن هيهات هيهات.. فالوطنيين العراقيين رفعوا شعار (نريد وطن) أي نريد العراق دولة ووطن مستقل عن هيمنة ايران وغير ايران..

 مما يتبين بان ما جرى من احتفالية ماجنة بساحة النصر ببغداد هي محاولة إيرانية

 لافراغ العراق من محتواه وتدنيس أماكن القوة والعزة كساحة النصر ببغداد.. بغض النظر عن راينا بالطاغية صدام.. ولكن نحن على علم ان معارضي صدام .. لم يعارضوه لانه حاكم دكتاتور ظالم.. بل عارضوه لانهم خونة  عقائدين يعتبرون حاكم ايران الأجنبي خميني هو الحاكم الشرعي للعراق.. ولو كان يحكم العراق حاكم عادل وطني عراقي.. لعارضوه معارضي صدام انفسهم .. لنفس السبب.. واكده الذيل هادي عامري بقوله خلال حربه ضد العراق مع جيش جاء السوء ايران (ان قال حاكم ايران خميني حرب حرب.. سلم سلم) أي حرب ضد وطنه المفترض العراق..

فما جرى باليوم الوطني العراقي من احتفالية ماجنة.. يعكس  زمن التفاهة..

بظل حكم الاسلاميين الموالين لايران..ايران تستخف بكل رموز العراق الوطنية…واماكنه الرمزية..

    لماذا يتعجب البعض ويتهجم على (نظام المنطقة الخضراء وحكم الاطار).. لما ظهر

 من انحلال وتفاهة باحتفالية اليوم الوطني العراقي في ساحة النصر بالمنطقة الخضراء.. (فنظام فاسد ماذا تتوقعون ان ينتج غير الفساد).. وهذا اقصى ما يمكن ان يقدمه.. وهو يعكس واقع القوى السياسية  والحزبية والمليشياتية بمواخيرهم الليلية..