الوعيد والترهيب لغة الضعفاء‎- صفاء علي حميد

طل نصر الله على من يحبه وينتضره ويحلل خطاباته متوسلاً بأن يكون كمحارب شرس همام قد نزع حب الدنيا من قلبه واشتاق الى لقاء ربه مقتدياً بعلي والحسين الذين يتظاهرون كذباً بأنهم شيعته ومحبي … لكن الواقع خلاف ذلك والمصالح الشخصية دائماً متقدمة على كل شيء …!!!

الاموال التي يمتلكها محور الشر وقادة الارهاب تجعلهم بأمكانهم ان يبنوا جسرا من ذهب من ايران الى تل ابيب ومن المنطقة الخضراء الى الضاحية الجنوبية ومن صنعاء الى غزة وبدل ان يلعب بها صبيانهم ونساءهم بأمكانهم ان يشتروا احدث الاسلحة ويصنعوا اقواها ويواجهوا بها اسرائيل !!!

انظروا الى قتلى محور المقاومة من هم …؟

تجدهم الفقراء المعدمين …!

لماذا ؟

لان سيادة الذوات السامية والارواح النقية الطاهرة ارسلوهم الى محارق الموت وخنسوا في خنادقهم وانفاقهم وقصورهم تحت رعاية الخدم والحشم والنساء والولدان …؟!

مشاعر القطيع تتحرك حينما ترى صنمها ومحبوبها يصيح ولا يستريح بخطاباته واقاءاته وبياناته المكتوبة مسبقاً … ليس وراءها الا الكلام الفارغ وشغل الناس بتوافه الامور … فلا ينتظر من يسير خلفهم سوى ضياع الوقت والفقر بالحياة الدنيا والهلاك في الاخرة …!