(ايران تحتاج العراق)..لكن يمكن للعراق الاستغناء عنها..(العراق يحتاج امريكا)..ولا يمكن له الاستغناء عنها..(فهل ايران الداء..وامريكا الدواء)؟ –  سجاد تقي كاظم

 كل ما لدى ايران.. يمكن ان يستغني عنه العراق.. ولكن ليس كل ما لدى امريكا يمكن ان يستغني عنه

.. هذه معادلة لا يمكن الاختلاف عليها.. (فكل صادرات ايران للعراق يمكن للعراق ان ينتجها سواء صناعيا  او زراعيا او بمجال الطاقة .. فايران دولة من العالم الثالث .. وليس المتقدم) .. (ولكن ما لدى امريكا كدولة عظمى صناعيا وعكسريا واستراتيجيا وتكنلوجيا اي كدولة من العالم المتقدم وهي ام الدولار بالعالم الذي لا يستغني عنه عالميا) لا يمكن للعراق ان يستغني عنها ايضا… (وخاصة ان مفتاح العراق لانفتاحه للعالم هي امريكا وليس ايران)… (فدول العالم الثالث تنهض بدول العالم المتقدم.. وليس بدول عالم ثالث مثلها.. فالصومال لا يمكن ان تنهض بمصر او السودان او ايران.. ولكن بدول متقدمة كالمانيا او امريكا او بريطانيا، فالامارات وماليزيا وسنغافورا وكوريا الجنوبية نهضت بدول العالم المتقدم وعلى راسها امريكا.. وليس بدول من العالم الثالث كايران وسوريا ولبنان واليمن ومصر وتركيا)..

وسؤال ايضا: هل (ايران تحتاج العراق ضعيفا..وامريكا تحتاج العراق قويا).. ام العكس.. وهنا مكمن الصراع..

 فنظام سياسي ببغداد بجيش قوي يواجه المليشيات ويسحقها..ويكون فيه قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحكومتها وليس بيد قوى خارج اطار الدولة.. هل يدخل بمصلحة امريكا ام ايران؟.. عراق يستغني عن ايران اقتصاديا وبمجال الطاقة وعن دول الجوار كافة، ويكون قوة صناعية وزراعية ناهضة.. هل يدخل بمصلحة امريكا ام ايران؟ .. عراق مستقل عن ايران والجوار تكون حدوده كسور حديدي يمنع تمدد ايران عبر العراق لسوريا ولبنان والمتوسط.. هل يدخل بمصلحة امريكا ام ايران؟  .. عراق يخلوا من المليشيات سوءا مشرعنة بهيئة حكومية كمليشيات الحشد او غير مشرعنة كمليشة  المقاومة.. هل يدخل بمصلحة امريكا ام ايران؟ .. عراق تأمن دول الخليج والمنطقة والعالم من شروره.. هل يدخل بمصلحة امريكا ام ايران؟.. عراق لا يزج نفسه بمستنقعات خارجية هل يدخل بمصلحة امريكا ام ايران؟.. عراق شعبه وجيشه وكيانه.. يرتبط بمؤسسات وقوانين الدولة وليس بفتوى وتغريدة من معمم.. هل لمصلحة امريكا ام ايران؟ (المؤكد ان كل ذلك لمصلحة العراق.. ولكن السؤال هل فعلا ذلك يدخل بمصلحة ايران وامريكا والخليج والمنطقة)؟ هنا مكمن العبرات..

فالعراق يحتاج امريكا.. عبر:

(استمرار وصول الدولار للعراق من البنك الفدرالي الامريكي وبدون ذلك يعني حصار فتاك ضد العراق وشعبه).. (لدعم الجيش العراقي ضد داعش)..  (كتوازن مع ايران.. قد تصل لتوازن رعب).. بين الطرفين.. لاستخدام ايران مليشيات تابعة لها بالعراق باستهداف القواعد العسكرية العراقية الرسمية التي تتواجد بها قوات التحالف الدولي ومنها الامريكية كعين الاسد بالانبار وحرير بالانبار.. العراق يحتاج امريكا كدولة عظمى من الناحية الصناعية والتكنلوجية (لنهوض العراق بشركات امريكية عملاقة لانهاء واقعه البائس الصناعي والزراعي والخدمي والصحي والتعليمي).. العراق يحتاج امريكا لمحاكمة الفاسدين بمحكمة دولية و(لاسترداد مئات المليارات الدولارات التي هربها الفاسدين) ببنوك العالم..  العراق يحتاج امريكا لتفعيل اي تعاون استراتيجي مع واشنطن لمسك حدود العراق مع الجوار وردع تركيا وايران من قصف واجتياح العراق عسكريا.. وردع ايران وتركيا من قطع المياه عن العراق .. وكذلك دعم امريكي لمواجهة تدفق المخدرات من الحدود وخاصة الايرانية.. ولمسك حدود العراق مع سوريا وايران لمنع حركة تهريب النفط والمخدرات وغيرها…

بالمقابل:

 ايران تحتاج العراق.. لتبتز امريكا باراضيه.. واقتصاديا عبر ابقاءه مشلول صناعيا وزراعيا وبالطاقة

فايران تحتاج العراق اقتصاديا كسوق وحديقة خلفية لها وكقناة لتزويد طهران بالدولار القادم من العراق بعشرات المليارات الدولارات سنويا.. ايران تحتاج العراق كحلقة وصل برية لها من طهران للمتوسط .. ايران تحتاج العراق لتصل لحدود دول الخليج البرية (السعودية والكويت).. ايران تحتاج العراق لابتزاز دول المنطقة والخليج عبر مليشيات تهدد بضرب تلك الدول بالصواريخ من الاراضي العراقية..  ايران تحتاج العراق ديمغرافيا للتضخم السكاني في ايران .. مقابل عراق قليل السكان مقارنة بايران.. لذلك طرحت ايران علنا بتدفق مليوني من الايرانيين تحت معرف عمالة اجنبية للعراق.. ايران تحتاج العراق ضعيفا.. لان عراق قوي يعني حاجز منيع لمنع تمدد ايران بالمنطقة .. وعراق ضعيف يعني ايران قوية بالعراق و المنطقة.. عليه (ايران ليس مع عودة جيش عراقي قوي بعقيدة وطنية مسيطر على ارض العراق وله كامل الحرية بالتحرك فيه.. ويأمن حدود العراق البرية..)..

 وننبه: انسحاب امريكا بالضرورة سوف تملئ الفراغ محور (روسيا الصين وممثلهم ايران بالمنطقة)..

 فهل سيتم ايصال نظام دكتاتوري بشع كنظام كوريا الشمالية المجنون..ام نموذج لبنان وسوريا واليمن (لا دول تتحكم بها مليشيات بترسانه من الصواريخ والاسلحة  تقمع كل من يقف ضدها وتتحكم لضمان بقاء صورة اللادولة).. وننبه اي دولة تنسحب منها امريكا بالضرورة يعود الوضع كما هو (افغانستان عادة طالبان)..(فيتنام عاد الشيوعيين).. (انسحبت من الصومال عادت المليشيات تحكم)..(لبنان انسحبت امريكا عاد الوضع بيد المليشيات وتفاقم وضع لبنان للافلاس).. عليه نسال (هل انسحاب امريكا بالضرورة سوف يعود حكم البعث والسنة ام سيدخل العراق بحرب اهلية شاملة تدخل بها جيوش دول الجوار للعراق بشكل واسع.. فالكعكة العراقية يلهث عليها الجميع).. ولا ننسى ان الصين نفسها تملك 4 ترليون دولار امريكي والسوق الامريكية مفتوحة للصين.. ولا يمكن للصين الاستغناء عن السوق الامريكية والتعاون مع امريكا..

ونسال هل شيعة العراق بحاجة لايران للبقاء بالحكم.. ام لامريكا..

 فاولا : المتفق عليه امريكا من اسقطت حكم صدام والبعث وحكم السنة العرب بالعراق عام 2003.. والانتخابات.. هي جسر لوصول الشيعة للسلطة.. والحكم.. والانتخابات هي احدى نتائج اسقاط امريكا لنظام صدام الدكتاتوري .. (بغض النظر عن ما اختاره اصابع الملايين البنفسجية، وعزوف جماهيري بنفس الوقت عن المشاركة بشكل كبير)..  واي انسحاب امريكي من العراق.. سيفقد هذا النظام شرعيته الدولية.. ويفرض حصار اقتصادي عليه عبر انخفاض تزويد العراق بالدولار.. ومخاطر عودة داعش ..  وتحركات كوردية وسنية عربية للمطالبة بحقوقها من (الاحزاب الولائية الحاكمة ببغداد والمدعومة من طهران)..  ولا ننسى العزوف الجماهيري عن المشاركة بالانتخابات لعدة دورات.. بشكل كبير.. (يعكس رفض شعبي للقوى الحاكمة فسادا اليوم بالعراق والموالية لايران والمدجج باجنحة عسكرية من المليشيات خارج اطار الدولة).. فايران ارادات اسقاط صدام بالثمانينات .. لتحل نظام سياسي ببغداد اسلامي دكتاتوري .. موالي لها يجهر بولاءه لولاية الفقيه بطهران.. ويبايع حاكم ايران خميني ثم خامنئي.. تكون فيه مصالح ايران القومية العليا وحدها بالعراق..  عبر صوت هادي العامري  الولائي (الذيل الايراني) ان قال الخميني حرب حرب، سلم سلم، اي حرب ضد وطنه المفترض العراق.. تخيلوا لاي مدى وصل عملاء ايران بالعراق فعلا هم جحوش الشيعة بالعراق.. كبديل عن جوش الشيعة من البعثية..

ونسال:

(هل الحشد هو ضمانة للشيعة بالحكم) و(البشمركة ضمانة للاكراد بالحكم).. فاين العراق وشعبه بالحكم

ام الاصح..(الحشد ضمانة لايران باحتلال العراق عسكريا)..(الحشد ضمانة لذيول ايران بالبقاء بالسلطة ببغداد، وسوط مسلط على ظهور العراقيين الرافضين لمنظومة  الفساد الحاكمة بالعراق)..والبشمركة متشرذمة بين (بشمركة لضمان ال البرلزاني بالسلطة باربيل ودهوك)..(وبشمركة اخرى ضمانة لال الطالباني بالسلطة بالسليمانية).. (ومليشة  السرايا ضمانة ال الصدر ومقتدى بالهيمنة على الشارع وقمعه وتوازن رعب مع مليشة الحشد والمقاومة الموالية للولائيين).. فعليه لا البشمركة ولا الحشد والمقاومة ولا ايران ولا الولائيين ولا حتى الصدريين.. مع جيش عراقي وطني وشرطة عراقية وطنية بعقيدة خالصة للعراق يمسك الارض والحدود.. و يردع ويسحق كل  المليشيات واحزابها ومنظماتها واذرعها بالعراق..

 فالسؤال كيف ينهض العراق ويكون له وجود حقيقي على الارض شعبا وجيشا واقتصادا .. بظل:

 (اكراد يريدون استقلال كوردستان كدولة)..(وشريحة من الشيعة موالية لايران وعقيدتها بان يلحق العراق بايران كمحافظة ايرانية كالاحواز كمرحلة نهائية)..(وسنة عرب بين احلام العودة للحكم لاقامة نظام دكتاتوري متسلط على الشيعة والاكراد.. او قيام اقليم للعرب السنة بالغربية يتجاوز على اراضي الشيعة والاكراد)؟ فعليه العراق بثلاث مكونات متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد.. فازمة العراق فعلا ليس بلد موحد يراد تقسيمه بل مقسم يراد توحيده قسرا.. فعليه لا حل الا قيام نظام رئاسي فدرالي بثلاث اقاليم فدرالية والمناطق المتنازع عليها تخضع لبغداد مركزيا.. لطمئنة المكونات من شرور بعضها على البعض الاخر.. داخل العراق..فاقوى دول العالم (رئاسية فدرالية) كروسيا بوتين الفدرالية.. وامريكا الرئاسية الفدرالية..

(فامريكا تدعم الجيش العراقي)..(ايران تدعم مليشيات خارج اطار الدولة تحت معرف الحشد والمقاومة)..

  فالعراق يمكن له الاستغناء عن المليشيات سواء (المؤطرة بالحشد او خارجه بالمقاومة) عبر بناء جيش عراقي وشرطة عراقية بعقيدة وطنية حصرا مستقلة عن الاحزاب وصراعاتها، والمليشيات واجنداتها الداخلية والخارجية، وبالتالي جيش عراقي مستقل عن منظومة الفساد المهولة بالعراق المرتبطة بالاحزاب والمليشيات).. وهذا يتطلب دعم من (قوات التحالف لدعم الجيش العراقي وشرطته الوطنية)..

فالكرامة داخل ايران.. تختلف عن الكرامة التي تصدرها ايران للمنطقة..

فايران لديها الكرامة باستقرار ايران داخليا .. وعلاقات دولية.. وعدم زج ايران كارض ودولة وشعب بالمستنقعات الخارجية ..بالمقابل تصور الكرامة المصدرة منها للمنطقة.. هي بصواريخ تزود بها مليشيات موالية لها بالعراق و اليمن ولبنان وسوريا.. تضربها هناك وهناك.. لدول تفقد الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة والصحة وا لتعليم و تضع  ايران فيتو على نهوضها…. لتصدر ايران لها بعشرات المليارات من بضائعها الصناعة و الزراعية والطاقة.. التي تعكس فرص عمل لملايين الايرانيين داخل ايران.. وبطالة مليونية لشعوب العراق واليمن وسوريا ولبنان..  ايران تصور الكرامة للعراقي والسوري واليمن واللبناني هي القبول بدولهم مأزومة داخليا.. واراضيهم ساحة لتصفي ايران فيها حساباتها الدولية والاقلمية.. في حين الكرامة داخل ايران .. تكون بايران مستقرة داخليا وصناعية وزراعية وناهضة.. (لعن الله ايران وذيوله بالمنطقة وبالعراق خاصة).

وننبه: كل ما لدى ايران بالعراق.. من مصادر قوة.. هي مصادر ضعف للعراق

  فصادرات ايران للعراق تعكس ضعف العراق صناعيا وزراعيا .. ومليشيات خارج اطار الدولة.. من مليشات الحشد والمقاومة.. تعكس (اضعاف للجيش والشرطة العراقية المعتمدة).. واحزاب اسلامية ولائية (الاطار).. الموبوئين بالفساد وحكموا وبظل حكمهم العراق الاردء بالعالم والاكثر فسادا وسوء خدمات وانهيار الصناعة والزراعة والصحة والتعليم.. وحدود منفلته.. وسرقات للضرائب وفوضى بالمنافذ الحدودية.. مقابل (ايران تصدر للعراق وتهمين عليه).. بالتالي (هذه الاحزاب الولائية والمليشيات ضمانة لبقاء العراق ضعيفا ومرتهنا  ايرانيا)..

وننبه: للفرق بين (الوجود الايراني والامريكي بالعراق)..

فما لدى ايران بالعراق يمكن لها التحرك على الارض.. وما لدى امريكا ليس لديه القدرة على ذلك؟

ونقصد قوات التحالف والمستشارين الامريكان .. بقواعد عسكرية عراقية رسمية.. لا يمكن لها  التحرك على الارض كارتال ومطاردة من يستهدفها مثلا من المليشيات.. في حين ما لدى ايران (140) الف من مليشة الحشد والمقاومة معظمهم فضائيين ولكن مع ذلك يمكنهم التحرك على الارض ويجهرون بولاءهم للقائد العام للقوات المسحلة  الايرانية حسب الدستور الايراني (خامنئي).. .. وحدود مميعه بين العراق وايران تتحرك فيها ايران بما تشاء.. واحزاب ومليشيات ومنظمات تحكم بالخضراء.. وثراء فاحش لحيتان الفساد من قيادات المليشيات والاحزاب والمعممين المرتبطين بايران.. ومكاتب اقتصادية للاحزاب تستنزف موارد العراق..

ونذكر راي سائد عند شريحة من العراقيين..  بخصوصة الدعوة لاخراج قوات التحالف .. فيقولون

(لن يحصل اي شيء.. أمريكا لن تخرج ومايحصل لاطلاق يد إيران للسيطره على اي انفجار شعبي او انقلابي حتى لو تطلب الأمر دخول الحرس الثوري لمساعده كلابهم (مليشيات الحشد والمقاومة الولائيين).. بغطاء جوي ودخول الحرس الثوري الايراني ! لفرض (ديمقراطية يعزف اغلب العراقيين عن المشاركة فيها).. فامريكا وجدت  ايران تقمع الشارع الشيعي بوسط وجنوب.. وساهمت بدمير مدن الغربية السنية العربية.. وتفرض سوط على اربيل الكوردية.. بدون اي ادانة دولية حقيقية.. عكس ما كان (عندما امريكا تقمع تمرد مليشيات الصدريين والمسلحين السنة من القاعدة) فينقلب المجتمع الدولي ضد امريكا..  وما حصل للشباب بانتفاضة 2019 الذين دخنت رؤوسهم مع قنابل مزروعه بادمغتهم كانت رسالة للعراقيين وشبابهم خاصة..لن نسمح لكم حتى بالتفكير ؟

فهل  أمريكا وامها بريطانيا متخادمه مع الفرس والايرانيين ومعمميهم في طهران والنجف … بالعراق

وكل مايحصل يسمى بول شت اي خراء مع الاحترام للقراء …وستخبركم قادم الأيام… لن يسمحو لاي وطني بممارسة اي نشاط … والحقيقه نحن خائفين عليكم من امريكا اكثر من خوفنا من ايران وكلابها.. كما قال كسنجر بان العداء لامريكا خطر.. ولكن صداقتها هلاك.. فامريكا تتحالف مع اعداءها اذا حققت عبرهم مصالحها.. وتتخلى عن اصدقاءها اذا لم يحققون لها مصالحها او لم يكن لهم وجود حقيقي على الارض، وخير ما حصل بافغانستان عادة طالبان بعد ان اتفقت مع المجتمع الدولي بمؤتمرات في قطر.. وتبخر 300 الف جندي افغاني  وحكومة كرزاي الذين فشلوا بفرض الامن بافغانستان وانشغلوا بالفساد ..).. .. انتهى هذا الراي عند شريحة من العراقيين..

فردنا على الراي السائد السابق.. الذي جعل الخارج مسؤولية فشل الداخل..

ولم ياخذ بنظر الاعتبار بان اصابع الملايين البنفسجية العراقية بعد 2003 التي انتخبت قوى وتيارات ومليشيات واحزاب ومنظمات اسلامية ومعممين كانت تظن قبل 2003 بانها معارضة لصدام من اجل العراق وبناءه.. لتكتشف بمرور الزمن هي مجرد قوى من جماعة (علي بابا) شرعوا سرعة العراق بمجهول المالك.. وجعلوا العراق ساحة لتصفي فيها  ايران حساباتها الدولية والاقليمية.. وقيام ذيول ايران بقمع اي نخب ثقافية او سياسية تبرز للساحة لتكون بديل عنهم .. فتعاملت امريكا بالمحصلة مع ما موجود وكلنا نتذكر بولبريمر عندما قال (لتتكلم الاغلبية الصامتة) قبل خروج امريكا.. ولم تتكلم.. ولم تطرح بديل.. فتعاملت كما ذكرنا امريكا مع الامر الواقع.. فامريكا ليس منسؤوليتها صناعة الامم.. بل الامم المسؤولة عن صناعة نفسها.. فشعب ينقاد كقطيع لمرجعيات دينية اجنبية .. وذيول لابناء واحفاد مرجعيات ايرانية ولبنانية.. ويتغذى على موته من شعارات زائفة قومية واسلامية وشيوعية ومقاومة وجهاد ونضال.. ويتبع شيوخ عشائر كل همهم التهريب والسلاح والاموال.. ونخب اكاديمية كل همها الرواتب واللجان والايفادات وتملق بعضهم للاحزاب..ماذا تتوقع ان ينتج هذا الشعب..

ملخص القول:

(ايران تحتاج العراق اقتصاديا..ولابتزاز امريكا على اراضيه)..(العراق يحتاج امريكا لدولاراتها..ولردع ايران، ومواجهة داعش، ونهوض العراق صناعيا وبالطاقة، ومكافحة الفساد)..(فهل ايران الداء، وامريكا الدواء)؟