الجالية الكوردية في ألمانيا تطلب من المستشار الالماني البحث عن أسباب اللجوء في لقاءه المرتقب مع اردوغان

بيان صحفي رقم 346-18/10/2024

يجب على المستشار أن يتحدث بصراحة إلى أردوغان وذلك

بمناسبة اللقاء المرتقب بين المستشار الألماني الإتحادي أولاف شولتز والرئيس التركي رجب أردوغان نهاية هذا الأسبوع يطالب رئيس

الجالية الكوردية في ألمانيا علي ألتان توبراك أن يتحدث المستشار الإتحادي بوضوح إلى أردوغان ويقول

„على كل من يهتم بقضية تخفيض عدد اللاجئين في ألمانيا أن يبحث عن جذور أسباب اللجوء.

ويؤكد توبراك كذلك:

“هذا الأمرلا ينجح من خلال إبرام الصفقات القذرة مع أردوغان. لأن ذلك يعني مكافحة اللجوء بالتفاهم مع الجاني “المسبب

كما يجب على المستشار شولز أن يدعو أردوغان أن يكف عن دعوة الناس بشكل واضح لالبس فيه إلى تقديم دعمهم للجماعات الإرهابية الإسلامية، وأن يوقف على الفور خطابه المعادي للسامية والموجه ضد إسرائيل.

على المستشار الألماني الإتحادي أن يؤكد للرئيس التركي أيضا أن ألمانيا تركز بشكل خاص على حل سلمي و ديمقراطي للقضية الكوردية  وأن هذا الأمرهو بيد الحكومة التركية كما أن حل المسألة الكردية سلميا وديمقراطيا يمكن أن يؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط.

 ويضيف توبراك قائلا: ” بأن لألمانيا دور حاسم لحل هذه المسألة، وإذا أدت ألمانيا دورها بهذه الطريقة فإن ذلك سيؤدي “السلام في منطقة الشرق الأوسط.

 “وستكون هذه سياسة سلام حقيقية والطريقة الأكثر فعالية لمكافحة أسباب الهروب من تركيا.

ويشير علي إرتان توبراك أيضًا إلى الإضطهاد والتمييز المستمر ضد الآلاف من مواطني ألمانيا أثناء عهد أردوغان حيث تعرض الآلاف من الألمان المنحدرين من تركيا الذين شرحوا أسباب هروبهم من تركيا وإنتقدوا سياسة الإضطهاد التي تمارسها الحكومة التركية علنا تعرضوا للإعتقال عندما ذهبوا ثانية إلى تركيا بقصد زيارة أهلهم رغم كونهم يحملون الجنسية الألمانية وحظرت السلطات التركية عليهم مغادرة تركيا والعودة إلى ألمانيا.

وقد تأثر العديد من الأكراد الذي يحملون الجنسية الألمانية على وجه الخصوص بهذا الأمر. ومن الغرابة الشديدة أن تتخذ ألمانيا موقف اللامبالاة من الإنتهاكات وأن لا تحرك ساكنا ألمانيا تجاه هذا النهج الذي يقوم به شريك لها في حلف شمال الأطلسي.

ويخاطب الرئيس الفيدرالي للجالية الكردية في ألمانيا المستشارالإتحادي قائلا:

وأخيرا: “يجب على المستشار شولتز أن يطالب أردوغان بوقف هذه الإعتداءات على المواطنين الألمان وأن يطلب من تركيا وضع حد لإجراآته المنافية للديمقراطية وأن يهدد بعواقب واضحة ضد تركيا في حال إذا إستمرت في ممارساتها المعادية للديمقراطية.

Kurdish&Islamic Studies Association

ترجمة حرفية من اللغة الألمانية بتخويل

من رئاسة الجالية الكوردية في ألمانيا