أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاثنين، ان” توصيات الرئاسات الثلاث بشأن حل الازمة وبدأ الحوار بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان “حبر على ورق”، فيما اشار الى ان بغداد تعمد لعدم بدأ الحوار مع اربيل لكونها لا تريد ان تطبق الدستور بجميع مواده.
وقالت القيادية في الحزب النائب اشواق الجاف, ان “توصيات الرئاسات الثلاث بشأن حل الازمة وبدء الحوار بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان حبر على ورق”، مبينة بان “الرئاسات الثلاث تجتمع مع حدوث الازمات في البلاد وتخرج بعد ذلك بتوصيات ولكنها لا تطبق على أرض الواقع وهو ما يحصل الان ايضاً”.
وأوضحت الجاف، ان “بغداد تتعمد عدم بدأ الحوار مع اربيل لكونها لا تريد ان تطبق الدستور بجميع مواده وهي تجاهلت جميع الدعوات بما فيها الدعوات الدولية بهذا الشأن رغم ان اقليم كوردستان قد شدد على حل جميع الخلافات عن طريق الحوار وكان ذلك قبل الاستفتاء وبعده”، لافتة الى ان “بغداد ستكون مطالبة خلال الاجتماع مع اربيل باثبات جميع الاتهامات التي اطلقتها من خلال المؤتمرات الصحفية وبالوثائق والادلة وهذا سبب اضافي يجعلها تتجنب بدأ الحوار”.
وماذا ستقول السيدة الجاف لو استطاعت بغداد باثبات سرقة الإقليم للمليارات من الدولارات ببيع النفط الخام وبابخس الأسعار ولو اثبتت بغداد وجود عشرات الآلاف من الفضائيين في قوائم الموظفين و البيشمرگة ولو اثبتت بغداد ضياع المليارات من عوائد الگمارك و الضرائب ووووو ولو اثبتت بغداد استلام عشرات الألوف من منتسبي الأحزاب الكوردية لرواتبهم من خزينة الإقليم ولو اثبتت بغداد وجود العشرات من المعتقلات السرية خاصة بحزب الجاف في الإقليم ولو اثبتت بغداد ان العشرات من قادة داعش الإرهابي دخلو الإقليم تحت اي غطاء كان ثم اختفواولو اثبتت بغداد ان العشرات من سياسي و عسكريي المقبور صدام موجودين في الإقليم و تحت حماية حزب الجاف و ماذا لو اثبتت بغداد وجود وبشكل علني لمقرات الأجهزة الأمنية و العسكرية التركية في بعض مدن الإقليم وماذا و ماذا و ماذا عندها ماذا سيكون رد حكومة الجاف و حزبها. يقولون من كان بيته من زجاج فليغلق فمه و كفى فالجميع يعرف ان حزب السيدة الجاف يقبل الايادي منذ شهور لكي يجتمع مع بغداد