نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي- احمد موكرياني

 

سيُعقد اجتماع للرؤساء الدول الحلف الشمال الأطلسي (ناتو) الأسبوع القادم يوم 14 حزيران 2021 في العنوان المذكور في الفقرة التالية، فادعوا كل الكرد في كردستان وفي الدول العالم للكتابة الى العناوين التالية بالبريد وتويتر بجميع اللغات المشتركين في الاجتماع والى الرؤساء الدول الحلف الأطلسي، كل في محل اقامته ذاكرين الجرائم الترك المغول ضد الكرد وكردستان منذ سنة 1921 الى الوقت الحالي وقتل الطاغية أردوغان للكرد في موطنهم على ارض الاناضول وفي كردستان العراق وسوريا، وادعوكم  للتجمهر امام المقر الحلف الأطلسي صباح اليوم الأثنين القادم 14 حزيران/ يونيو 2021 منادين بتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي وتحرير المناضل عبدالله اوجلان من الأسر، ومطالبين بإخراج تركيا من الحلف الأطلسي.

A meeting of NATO Heads of State and Government will be held on Monday 14 June 2021 in Brussels, Belgium. The meeting will be chaired by the NATO Secretary General.

The meeting will take place at NATO Headquarters (HQ) on Boulevard Leopold III, 1110 Brussels. An International Media Centre will open on site on 13 and 14 June 2021. Access to the media centre will be granted exclusively to accredited media and via the Accreditation Office. More details will be provided closer to the event.

All updates will be posted on the NATO website: www.nato.int. You can also follow us on twitter @NATOPress and @NATO.

ان الطاغية أردوغان عدو الكرد الأكبر وعدو الإنسانية لا فرق بينه وبين هتلر سوى انه يدعي كذبا وبهتاننا بأنه مسلم، ان جرائمه فاقت جرائم الجنرال نورالدين باشا في عام 1915 ضد الكرد في كوجكيري، يمكنكم استخدام القائمة التالية لجرائم الترك المغول ضد الكرد واضافة ما خفي عني:

Crimes of Turks (Mongols):

The crimes against humanity by Turks (Mongols) is continuing as from 1915 with Armenians Genocide and military operations against the Kurds all along the last century till today and crossing the border to kill Kurds in Syria and Iraq, the crimes of Turkish against Kurds are well documented in the library archives of the Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights, European Union, NATO, U.S. Department of State, even the Turkish military has burned Kurds alive before ISIS has done it in Syria, I do not need to add more to it.

USA, NATO and European Union tolerated Turkish Military Crimes against Kurds in the past because Turkish Military Forces were at the front line in the South of Warsaw Pact.

Now, after disintegration of Warsaw Pact, the cooperation of Erdogan with Russia, and threatening to confront USA in Syria, why NATO tolerates Erdogan in blackmailing Europe with waves of immigrants, USA with military confrontation, besides racist wars against the Kurds inside State of Turkey, in Syria and Iraq?

Genocides committed by Turks (Mongols):

Arminian Genocide:
• In 1915, about 2 million Armenians been killed by the Ottomans Empire, Mr. Erdogan’s illusion is to re-rising Ottomans Empire again.

Kurd Genocides:

1921 Koçgiri: hundreds of Kurds been killed and tens villages been destroyed.
o Mustafa Kamal sent the general Nuredden* Pasha to repress Koçgiri rebels commanding 3,000 cavalrymen and militias, he said “we annihilated people who speak Armenian, I’m going now to clean up people who speak Kurdish by their roots”.

1925 Sheikh Said rebellion: 250.000 Civilian Kurds been killed.

1927 Ararat rebellion: 47.000 Civilian Kurds been killed.

1937-38 Dersim massacre: 80.000 Civilian Kurds been killed and 12.000 Kurds displaced.

2011 Roboski massacre: 40 teenagers Kurds killed by Turkish Air Force strike after receiving information from United States intelligence service. drone.

Constant bombardments on Kurdistan of Turkey, Iraq & Syria.

*Nuredden means light of religion, but he was light of devil.

Yazidi Genocides:

On 25th of April 2017, Turkish warplanes dropped bombs on the Yazidi homeland of Sinjar – Iraqi Kurdistan, the strikes killed at least 70 civilians in Sinjar.
The Yazidi is considered by ISIS and Erdogan as infidels.

كلمة أخير:

  • ما ضاع حق وراءه مطالب.
  • ادعو الأرمن واليونانيين المشاركة في حملة تحرير ارض اناضول وشرقها وغربها وشمالها من حكومة الاحتلال التركية المغولية وإقامة حكومة فدرالية مع إبقاء احفاد الترك كمواطنين متساوون في الحقوق والواجبات مع القوميات الأصيلة في الدولة التي تسمى الآن باسم حكومة الاحتلال التركي المغولي وعودة احفاد المهجرين من الأرمن واليونانيين الى اراضيهم، واستعادة الأسماء التاريخية للمدن وتغيير اسم الدولة لأن اسم تركيا هو اسم لحكومة محتلة وليس له رابط تاريخي بأرض اناضول وجوارها.
  • للاطلاع على معلومات أكثر وخارطة لمسيرة الترك المغول من جبال التاي في منغوليا الى ارض الأناضول واحتلالهم لها، اضغط على الرابط الملف المودع في مكتبة الاتحاد الأوربي:

https://mukiriani.com/altaghyt_ardwghan_files/Erdogan%20Untachable%20Tyrant.pdf

2 Comments on “نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي- احمد موكرياني”

  1. تحية طيبة كوردية وانسانية صرفة الى السيد موكرياني المحترم …

    هناك خطأ و لغط في الفهم يقع فيه الكثير و الكثير من المثقفين و المفكرين و الادباء الكورد , ويكررها من بعدهم القراء و أشباه المثقفين و أشباه الكتاب الفيسبوكجية (لان أكثرهم يقوم بالنشخ و اللصق لا اكثر وينسب الفكرة او القول الى نفسه) و جوهر قوة هؤلاء أشباه الثقفين يكمن في اشراك الفكرة (المقولة) بكثرة وبعدد اكبر وبالتالي يخلقون ارضية للفكرة بان تكون بديلة عن الحقيقية ما دام لها الكثير ممن يرددها و يقولها. ومقصدي من هذه المقدمة هي عندما قلتم حرفيا:
    (( … ان الطاغية أردوغان عدو الكرد الأكبر وعدو الإنسانية لا فرق بينه وبين هتلر سوى انه يدعي كذبا وبهتاننا بأنه مسلم … )) وتحديدا هي اخر الجملة ((( … سوى انه يدعي كذبا وبهتاننا بأنه مسلم … !!!! )))

    أي انك تقول بصريح العبارة , انه ليس بين المسلمين من طغاة … وليس بين المسملين قتلة … زليس بين المسملين مجرمين … وليس بين المسلمين سفاحيين ,,, وليس بين المسلمين مغتصبين (للارض وللناس) … ليس بين المسلمين كل ما هو سلبي … !!!!
    وكل شخص ممن يفعل الشيئ السيئ و السلبي فانت تسقط عنه صفة المسلم (طبعا بحسب وجهة نظرك, وهناك الكثير من امثالك ممن يفكرون و يتشاركون نفس منطقك و اقوالك, ونرى تعليقاتهم و اقوالهم على الميديا سوشيال كثيرا) , وذلك لانه من وجهة نطركم انه لا يمكن ان يتشارك و لا يمكن ان تجتمع هذه الصفتين المسلم (من جهة) و الشرير (الافعال السيئة, من جهة ثانية) في شخص واحد …. !!!!

    ويستند تعريفكم و فهمكم للشحص المسلم على معيار ما ورد في احاديث من امثال (المسلم لا يكذب) , (المسلم يده ليس مغمسة بالدم , أي لا يقتل) … الخ
    هذين الحديثين هما أكثر ما يستد عليهما (الكذب , القتل (هتك الدم) ) بالاضافة الى غيرها , عندما يريدون ان يبرؤوا افعال شخص ما بعدم ربطها بالاسلام, او عندما يحاولون ان يفكوا الرابط بين الشخص (السيئ) و بين عقيدته اللتي يقوم بها , اي تبريء الاسلام بمجرد فك الرابط بين الشخص (السيئ) و بين العقيدة التي يؤمن بها (الاسلام) …. في هكذا مفهوم و هكذا فكرة تعملون و تحللون و تصرحون و تقولون وتكتبون و تعلقون يا سيد موكرياني وغيرك الكثر من المسلمين ممن يخجلون و ينكرون تصرقات مجموعة اشخاص اخرين منتمين الى نفس العقيدة ( هنا مقصدي الاسلام) التي يتشاركونها معها.
    اي انكم من جهة تنكرون الافعال السيئة (ذلك لوجد بذرة القيم الانسانية في وجدانكم) و من جهة تدافعون عن القعيدة (الشيئ المشترك بينكم و بين الشخص السيئ) … بين الانكار و الدفاع !

    ولكنكم دائما تقعون في الخطئ نفسه مرارا و تكرارا, وهو تعريف المسلم .. !
    من هو الشخص الذي يجب يقال عنه مسلم ؟
    وماذا هو المعيار (الشيئ المحدد) لذلك ؟

    الشخص الذي يقال عنه ( مسلم ), هو ذلذ الشخص الذي ينتمي الى دائرة الاسلام (كعقيدة) , فلا يجب عن يقال عن المسيحي بانه مسلم, ولا يجب ان يقال عن اليهودي بانه مسلم , ولا يجب ان يقال الهندوسي بانه مسلم , ولا يجب انه يقال عن البوذي بانه مسلم … الخ . و لا يجب اضفاء صفة المسلم على شخص طبيعي (اي ولد من دون التاثير بهذه الاعتقدات جميعها) , كما يحاول البعض هنا وهناك بان الطفل بولد مسلما (ثم يتنصر او يشرك او …الخ). هذه كلها مقولات جميلة و رائعة من أجل الخطابات التي تقال في مجمع (التقاء الاديان) ولا قيمة لها على ارض الواقع.
    أي ان المسلم (الشخص) , هو ذلك الذي ينتمي الى دائرة الاسلام (العقيدة) … وكل من هو خارج هذه الدائرة (العقيدة) هو ليس مسلم.

    اما اركان هذه العقيدة (الاسلام) , وهي الحجر الاساس في بناء هذه المعاير التي تفصل بين ممن ينتمي الى داخل الدائرة (العقيدة) والتي يسمح له بحمل صفة (مسلم) , مقارنة الى ممن لا ينمتي الدائرة (العقيدة) وهو خارج الدائرة و ربما ينتمي الى دوائر (عقائد) اخرى والذي لا يسمح له اي يحمل صفة (مسلم). فهذه الاركان هي خمسة , يعرفها كل المسلمين, او يمون قد سمع بها, وهي:
    1- الشهادة … اساسي (في كل المذاهب)
    2- الصلاة … اساسي (بحسب المذهب)
    3- الصيام … اساسي (بحسب المذهب)
    4- الزكاة … اساسي (بحسب المذهب)
    5- الحج … (لمن استطاع)

    أي يتضح لنا و بشكل جلي و واضح و غير لبس فيه , بان هذه الاسس الخمسة اعلاه, هي التي تخول لشخص ما بان يحمل صفة (مسلم) , و تفرقه وتفصله عن شخص ما لا يحمل صفة (مسلم) … هذه الاركان الخمسة أعلاه هي المعيار.
    هي المعيار بين من ينتمي الى دائرة الاسلام (كعقيدة), و بين من لا ينتمي الى الاسلام (كقعيدة) … وليس معيار (الكذب) ولا معيار (سفك الدم, القتل) و لا غيرها من المعاير التي نسمعا هنا وهناك مما ورد في الاحاديث الكثيرة و المتعددة , مع العلم ان عدد الاحاديث نفسها تزيد عن عدد ايات القران بنفسه (حيث انه هناك اربعين الف حديث بالمجمل) .

    و بناءا على هذه المعاير (الاركان) الخمسة اعلاه:
    فان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص كذاب …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص قاتل (سفك الدم) …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص زاني …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص مجرم …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص طاغية …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص سفاح …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) حتى لو كان هو شخص كذاب …
    ان الشخص يمكن له يحمل صفة (مسلم) مهما كان من شخص يحمل الكثير و الكثير من الصفات السيئة , ما دام يطبق و لم يخالف ولم يتجاوز الاركان الخمسة اعلاه (التي تعتبر اساس عقيدته الاسلامية).

    وبناءا على هذا كله فان ارودغان هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان الخامنئي هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان صدام حسين كان هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان بشار هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان مبارك هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان تيمورلنك كان هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان البغدادي زعيم داعش كان هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان بن لادن زعيم القاعدة كان هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا ان الجولاني زعيم النصرة هو مسلم , غصبا عن انف كافة المسلمين المليار و النصف سواءا شاءوا ام ابوا …
    وايضا غيرهم الكثير والكثير من الاشخاص السيئين كانوا هم يحملون صفة ( مسلم ) , غصبا عن انوف كافة المسلمين المليار و النصف اليوم او الذين سوف يأتون مستقبلا سواءا شاءوا ام ابوا …

    ولكن يبقى السؤال:
    هل يكون كل هؤلاء و غيرهم من المسلمين هم مؤمنون … ؟؟؟
    والجواب يكون:
    صفة الايمان (و الشخص الذي ينتمي اليه يقال له مؤمن) هي صفة اعلى مقاما و اكبر شأننا و اعلى قيمة من صفة الاسلام (والشخص الذي ينتمي اليه يقال له مسلم), و بحسب العقيدة الاسلامية فان الايمان هي في القلوب التي في الصدور و لا يعلم بها كائن اخر من غير الخالق وحده. وكل من يطلق صفة مؤمن (من الايمان) على شخص ما او يمنحه تلك الصفة , فانه يقول بشكل غير مباشر :
    أنا هو الله و أعلم ما هو في الصدور و القلوب .
    ولعل حادثة الاعراب الذين يوم خسروا المعركة النهائية ضد محمد , يوم دخل عليهم في مكة, عند ما قالت الاعراب (أمنا : اي صرنا نؤمن بما تقول, واصبحنا مؤمنين) فكان رد الله عليهم بالتوجه الى محمد بان يقول لهم : لم تؤمنوا (اي لستم مؤمنين) , بل اسلمتم ( اي اصبحتم مسملين) , لماذا هذا الفرق بين المؤمن و المسلم …؟ فكان التتمة هو الجواب لهذا السؤال
    (ولم يزل يدخل الايمان الى قلوبكم ) لان الايمان لم يكن قد دخل في قلوب هؤلاء ممن خسروا الحرب مع محمد . وهنا يدعي الله انه كان يعرف ما تخبئه و تخفيه قلوبهم (هؤلاء الذين خسروا الحرب صد محمد) حتى وان كانوا قد جاؤوا وقد نطقوا الشهادة و اعلنوا اسلامهم امام محمد , وصلوا معه وغيرها من اركان الاسلام الخمسة. فهذا لا يضمن ابدا بانهم مؤمنون.

    وهذا هو الفرق بين المؤمن و المسلم , القلب التي في الصدر , اي بعبارة اخرى:
    الايمان شيئ مثل جوهرة داخلية لا يمكن رؤيتها ولا يمكن قياسها و لا يمكن الشعور بها ابدا مقبل احد ما, حتى لو كان رسولا فلا يعرف و الدليل هي المثال في الحادثة التي اشرت لهاو ومحمد بنفسه لم يعرف لو ان القران لم ينبهه الى ذلك (طبعا اذا صدقنا ان القران من الله) … وهذه الجوهرة تترأ الى الله فقط .
    الاسلام شيئ مثل اللباس الخارجي و الحلي يمكن رؤيتها و يمكن قياسها و يمكن الشعور بها من قبل المحيطين بالشخص المسلم, فالشهادة التي ينطق بها المسلم يسمعاها غيره, والصرة التي يؤديها يراها غيره ايضا, والصيام التي يقوم بها يراها غيرها ايضا, والزطاة التي يدفعها يدفعها الى شخص اخر يرى ذلك ايضا, والحج ايضا يراها الاخين المحيطين به. كل اركان الاسلام الخمسة قابلة للحكم عليها خارجيا من دون استثناء. تماما مثل الاسلام. اما داخليا فهذا شيئ اخر لا علاقة له بالاسلام بل بالايمان.
    اي الاسلام هيالخارجي مثل القشور , الايمان هي الداخل مثل القلب الجوهرة.

    مقصد تعليقي هذا يا سيد موكرياني … والى كل شخص يقول و يحلل بهذا المنطق:
    اذا كنت تريد ان تستنكر و تدين وتشجب الفعل السيئ من اي منطلق كان انساني او ديني او مذهبي … هذا حقك الطبيعي, وانا اقف معك في زجه الافعال الشيئة مهما كانت ولا مساومة هلى هذا.
    اما اذا كنت تريد ان تبرء الاسلام من الاسخاص السيئين , وكانه كل شخص دائرة الاسلام ممن يفعل الشيئ السيئ هو ليس مسلم … فاني اختلف معك يا سيد موكرياني و مع كل من يفكر و يحلل بمنطقك الخاطئ هذا, فالعقل والمنطق يقول: ايضا المسملين فيهم الكثير من الاشخاص السيئين مثلهم مثل بقية الاخرين.

    وهنا انصحك , كما انصح غيرك ممن يمتهنون الكتابة والتعليق والقول بهذه الطريقة التي اقل ما يقال في حقها بعد المجاملة بانها طريقة مخادعة , هذا اذا اردنا ان نتجنب استخدام كلمات اخرى في حق هكذا كتابات و مقالات مع انها تستحق ذلك مثل (منافقة, كذابة, دغماء, تتلبس بصفة العهر, ازدواجية المعايير, خرنكعية … الخ):
    انه كل ما خرج علينا بين الفنية والاخرى شخص ما سيئ بافعاله و ينتمي الى دائرة الاسلام (اي انه مسلم) , ان لا تخرجوا علينا بصفة المدافعين الغير المباشرين عن هؤلاء الاشخاص السيئين امام القراء و المستمعين, وذلك من خلال دفاعكم عن الاسلام كعقيدة لذلك الشخص من جهة, والذهاب الى ساحة قطع الصلة و الوصلة بين ذاك الشخص السيئ وبين الاسلام و تدعون و تقولون بانه ليس مسلم … !!!
    وبهذا انتم تكذبون اركان الاسلام الخمسة (التي ليست موضوعة, لا على اهوائكم ولا على اهوائي) وتضربون بها عرض الحائط عندما تحاولون قطع الصلة التي تجمع بين ذلك الشخص السيئ وبين عقيدته الاسلام. الصلة التي اقصد بها هي هذه العلاقة (اسلام – مسلم).
    اهود و اكرر مقصدي:
    ان تدين و تستنكر حادثة الفعل الشيئ (هذا شيئ و ساحة ما) …
    اما ان تذهب لقطع الصلة بين الشخص و عقيدته (هذا شيئ اخر و ساحة اخرى), ولا علاقة لها بالاستنكار و لا بادانة حادثة الفعل السيئ مطلقا, لا من قريب و لا من بعيد.

    و تفضلوا بقبول التحية.

    1. شكرا على تعليقك على مقالتي وانا لا اختلف معك على تسمية المسلم والمؤمن وأود اكتب الملاحظات التالية:
      • أنى لا انسخ وألصق الا الآيات القران الكريم او الأحاديث النبوية الصحيحة او الأقوال المأثورة والابيات الشعر، وهذا لا يمكن الاختلاف عليه. فقد نشرت أكثر من 450 مقالة في السياسة وفي العلوم وفي الاقتصاد وفي الدين وكتبت أكثر من بحث باللغة العربية والإنكليزية والملف الذي الحقته بمقالتي ارسلته الى الدول الغربية والأمم المتحدة وقد ردت علي الوزارة الخارجية لأحدى الدول الأوربية بعد استلام الملف بالشكر للملف وأخبروني بأن الوزارة أرسلت الملف الى البرلمان الأوربي أي اودعت الملف كوثيقة في البرلمان الأوربي، وراسلت رؤساء الدول والحكومات ولدي النسخ من المراسلات المتبادلة وكان لي دور في عدم تنفيذ السلطات التركية الحكم الإعدام بالمناضل عبدالله اوجلان وقضايا أخرى لا مجال لذكرها.
      • وقد قدمت ورقة (مقترح) الى مؤتمر المانحين في مدريد – اسبانيا في أكتوبر 2003 لتمويل بناء 3 ملايين منزل في العراق واظن الكثيرين سمعوا عبارة 3 ملايين منزل في الإعلام العراقي في وقتها ولسنوات تلت، ولكن لم يُنفذ المشروع لأني وضعت شروطا لحماية المشروع من الفساد.
      • لقد ختمت القرآن قبل ان أكمل دراستي الابتدائية.
      • اقرأ كل يوم جزءا كاملا من القران، واليوم سأختم القران الكريم بعد صلاة العشاء ان شاء الله للمرة التالية بعد شهر رمضان، وادعو الله مع كل قراءة ان يزيدني علما على فهم القرآن.
      • ان المقالات المكتوبة في الوسائل التواصل الاجتماعي ليست موجهة للفقهاء في الدين، بل لعامة الناس اللذين هم في غنى التعمق في الفقه والتأويل ولا بد ان تكون بلغة سهلة مفهومة للأغلبية القراء وليس للطبقة المثقفة وللفقهاء والفلاسفة.
      • ان أكثر الفقهاء في الدين الاسلامي في الوقت حاضر وخاصة الاخوان المسلمين يعتبرون أردوغان خليفة للمسلمين.
      • ان كلمة المسلم متعارف عليها عالميا على اللذين يتبعون او اللذين يدعون اتباعهم لرسالة النبي محمد صلى الله عليه والسلم، اما المؤمن قد يكون نصرانيا او يهوديا او أي مؤمن بوحدانية الله عز وجل.
      • اما وصفي للطاغية أردوغان ” انه يدعي كذبا وبهتاننا بأنه مسلم” فهو مجاز يمكن استخدامه في اللغة لأنه قتل الأطفال ونساء والعزل في تركيا والعراق وفي عفرين في سوريا ومازال يقتل، لذلك هو خالف التعاليم الدين الإسلامي والقران الكريم “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” (النساء، الآية (93)), كم مؤمن قتله أردوغان من الكرد وغيرهم في تركيا وسوريا وفي ليبيا ومن منا يستطيع ان يحكم بأن اللذين قتلهم أردوغان ليسوا مؤمنين، الحكم لله فقط وليس للبشر، او لم يكن قتله لأكثر من 70 من الإيزيديون في عام 2017 متعمدا، الم يكن بينهم أطفال؟ فهل الأطفال كفرة؟
      • اما الاسلام فاستغله تجار الدين منذ عهد معاوية بن ابي سفيان والخلافة العباسية، وشرعوا الوعاظ السلاطين التجارة في الدين، كما هو الحال لدينا الآن في العراق، وان قبيلة الترك المغولية اللذين جاءوا كغزاة من جبال التاي في شمال غرب منغوليا رفعوا راية الإسلام لتجنيد أبناء المنطقة في غزواتهم من اجل الغنائم و السبايا فلم يضيفوا ثقافة، بل وصلت نسبة الأمية 98%، ولم يطوروا الصناعة ولا الزراعة، بل اقتصادهم كان يعتمد على الغزوات ونهب الشعوب التي غزتها.
      • اما المحاصصة السياسية فبدأت من سقيفة بني ساعدة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تقاسموا المهاجرين والأنصار المناصب السياسية بحيث تكون الخلافة من المهاجرين والإمارة للأنصار.

Comments are closed.