اوراق منثوره- حبر على الورق  – رافع يونان 

من خلال نافذه صغيره وانت معلق بين الماء والسماء ترى المدن العملاقه اصغر من قرى  صغيره لاحول ولا قوه لهالتاخذك الافكار بعيدا وتغور فى مصائب هذا الكون الذى اصبحت اتراحه اكثر بكثير من افراحه وترى بؤس هذاالكون الذى نعيش فيه من وجع والالم ولا يزعجنا بهذا السكون والهدؤ الوقتى  غير صفير المحرك النفاث الذى

زاد على كرهنا و كربنا لواقع الوطن اولا والعالم ثانيا مستذكرا منه ازعاج وظلم عبر التاريخ انشاء عصبه الامم ( الامم المتحده الان) ومتعجبا  كيف يحصل كل هذا الخرق والدمار ونحن متفقون جميعا (اغب الدول وقعت علىًميثاق الامم) على مبادئ  راقيه وعظيمه وقانون دولى يجعلك ان نحترمه وتعيشه فى اجمل سنين العمر واينما تكون

حمايه حقوق الانسان و من خلال ضمان حريه الاعتقاد والكلام والتملك والحياه الراقيه وووووو

احترام حقوق دول الجوار لبعضها  واحترام القانون الدولى الذى وتشريعاته

واهم ما جائوا به هو مبداء حل المشاكل العالقه دوليا بالسلم (لا حروب ) اي الحوار بين المتخاصمين والمتنازعين  وان يكون القرار الفاصل لحل الاشكال فى الحكم للمجتمع الدولى اولا  ومن خلال منظماته ولجانه الفرعيه؟؟؟؟؟!!!!!!

ان ما يهمنا ان نتذكر ماذا  جنينا من هذه البنود والقوانين ولاكثر من ثمانيه قرون وخاصه دول المناطق الساخنهدوما (الشرق الاًسط والادنى) حتى اوربا خسرت مع هذه المنظمه ولكن اقل من غيرها

فهذه يوغسلافيا قسمت وتحت بند عدم استعمال  القوه (غزيت وقسمت) الى دول صغيره ضعيفه وتحت رعايه حقوقالانسان والقانون الدولى والكل ساكت

والشئ نفسه مع العراق الحبيب انتهكت حرمته ودنسوا ارضه وقتلوا الامل والمستقبل ومازال الدمار سنه الحياه فىالوطن و القانون الدولى فى سبات عميق

لن يصحوا منه لقرون اخرى حتى يضيع الوطن ان بقينا ننتظر

والشئ نفسه مع ليبيا من دوله غير مديونه للبنك الدولى والوحيده بالعالم الى دوله تبكى حاضرها المبهم

وكذلك تونس والصومال واليمن والقرن الافريقى وًوووو

اين نحن من كل هذه البنود والقوانين والتى على الرف لقرون  اين العالم من صرخه اكثر من مليونين من اطفال العالم جياع عراه وبلا مستقبل الان اين الحق من بؤس امه بكاملها يعيشون تحت خط الفقر اين الحق من ان تهانوتسلب وتنهب وتقتل وفى وطنك وارضك والامم المتحده فقط تشجب وتستنكر وتصيغ قوانين على الورق لتذر الرمادفى عيوننا الهذا كله اسسنا  الامم المتفرقة  حتى يكون الاجتياح قانونيا والتفرقه محميه  والنهب مشروعا والدمارمسموحا ان من يرتقى فى اخلاقه يرى كبائر الامور صغارا وحلوها بسيطه تماما كمن يرى العالم من فوق ٣٠٠٠٠قدم صغيرا حقيرا كل ما فيه حقير  لا يستحق دقيقه كره واو ساعه غضب امام جوع طفل او الم ام وقهر شيخ لانمحبه الله تحسها وانت بين الماء والسماء اكثر من اي وقت اخر

و من الديار المقدسه ومن ارض المسيح سأدعوا واطلب من الرب ان يكون مع كل بلد جريح وكل شعب مظلوموخاصه وطنى واهلى الجريحين وان يكون السلام والمحبه  التى دعى لها الرب يسوع اساس الملك وخير من قانونالبشر الذى هو حبر على ورق و به فقدنا اكثر بكثير مما كسبنا وتحت حمايته اللا مشروعه

الرب يرعى العراق واهله وان يعم سلام الرب فى كل المعموره امين