المرأة في يومها – خديجة مسعود كتاني

 

لو نتصفح التأريخ في مراحله المختلفة نرى أن المرأة عانت الكثير، بل هي ضحية كل نظام وحسرة كل زمان وصفحة كل حرمان، ومنابع الاحزان، ظلمت ضلما، لم تشهدها البشرية، لطالما كان طريقها محفوفا بالمخاطر والتحديات والموانع تسببت في إعاقة أبسط حقوقها في التعليم واختيار سبيلها في الحياة وإعلاء كلمتها وإثبات عزتها وكرامتها ٠

تجتمع الأسباب والدوافع التي نالت من حق المرأة في الحياة، كالاستبداد السياسي ضعف الوعي المجتمعي (العادات والتقاليد البالية التي لاتبني الوعي والاستعداد لصيرورة التغيير، والتي أفرزت عن أخطر الظواهر الاجتماعية كالزواج المبكر وتعدد الزوجات وتحجيم دور المرأة  في المجالات العامة، الذي حال دون البناء الفكري والثقافي والنضج الإنساني داخل المرأة وتهيئتها للانطلاق نحو الأفضل بخطى واثقة مما نالت من مكانتها ودورها المتكامل في المجتمع٠ فظلت عهودا طويلة تبحث عن تلك المكانة لاستعادة مجدها٠

خطوات نحو البحث عن قضية المرأة

  1. جعل قضية المرأة في ضلع القضية الديموقراطية كمسألة حاسمة
  2. زيادة وعي الأنظمة في شأن المرأة بشكل عام
  3. أعادة النظر في الموروث الثقافي بحيث يتماشى مع العصر
  4. وضع قوانين وضوابط على الممارسات البائدة والغير إنسانية كأستبداد المرأة
  5. الاستفادة من تجارب الشخصيات الرائدة في مجلات شتى اليوم سواءا على مستوى العالم او بلداننا واللتي خطونا خطوات تنموية، ثقافية، إقتصادية، أجتماعية، حتى أصبحن في الحسبان كحالات وأمثلة يحتذى
  6. بناء المرأة المعاصرة التي تحاكي العصر المعرفي لإيجاد التقارب الفكري بينها وبين جيل تكون لهم أولى المدارس

المرأة الجديدة

هي المرأة التي بدأ ظهورها في الغرب، منذ العصر التنويري والتي بدأت تلعب إجتماعيا، ثقافيا، رئاسيا في مجتمعها ودولتهاً، بعد أن كانت مهمشة ومقصية في عصور ماقبل التنوير عندما كانت الرؤية حول المرأة تتعارض مع الفطرة الإنسانية رجالا كانوا أم نساء٠رؤيا تتعارض مع الفهم الصحيح للدين وبما أن الأديان تصب في محور واحد في فلسفتها وهي الدعوة  للخيروالنهي عن المنكر، فمثلا الدين كفل حق المرأة في التصرف في أملاكها، وحقها في التعلم، وحرية العمل، والمشاركة الاجتماعية والثقافية النهضوية في البناء الحضاري٠ أما الفهم المغلق لدور المرأة مردوده الجهل، الاستبداد بالدين، التمسك بالعادات والتقاليد المنافية لفطرة الانسان والمنافية للنظرة الإنسانية القويمة٠

أهمية دور المرأة

دور الامومة في حياة المرأة (عامل أساسي في قيام الحضارات والأمم)٠ فمن دونه لايمكن أن يكون هناك علماء ، عظماء، يساهمون في تغيير الواقع بما يفيد الإنسانية٠ كما يكمن دورها في الكثير من الجوانب الفرعية الأخرى مثل ضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لافراد العائلة، وبناء شخصيات متزنة تتمتع بالقيم وتثبيتهم على مبادئ الحياة، وتعزيز طاقاتهم مما ينعكس على المجتمع باسره٠ ومساندة الاسرة في قابلياتهم وطموحاتهم وأفكارهم ٠ أضافة الى دورها في سد إحتياجات الاسرة والمنزل والمشاركة في تأمين حياة ثقافية، أجتماعية، إقتصادية مناسبة، بخروجها الى ساحة العمل وإثبات جدارتها في أكثر من مهام٠

                      ئافرەت وژین

١-گولا    خەملاند   درو      وارە

٢- کو  ئاخلێڤێ     هات      بوهارە

٣- مە    ئاڵا      لسەرا        دیارە

٤- راپەرینێ     هەر        مە کارە

 

٥- کارو     ئەختە    و     سونبولە

٦- لناڤ    دلی    ڤیان       و گولە

٧- لکیشا      ژینێ       مل    بملە

٨- هەڤرکیێ     صنگ  و   چوکولە

 

٩- ئافرەتە      مومو        ڕوناهی

١٠- دا گوند   و     وارا      بتەباهی

١١- کو    لبەستیێ    هات   دیماهی

١٢- بو    پێشیێ    مه كر     شاهی

 

١٣- دا  پێنگاڤ ڕاست    و درست بن

١٤-  نە بێ   باوەر  خاڤ و  سست بن

١٥- لسەر    بنیاتەکێ    خو رست بن

١٦- لبەر   ڕێگرا  تیر  و    بست بن

 

١٧- ئافڕەت   نە  شویشتن   و قازانە

١٨- نێ    ژین  نە   ئێک و  دو لانە

١٩- ڕێک و   دەرن    ئەڤ   جیهانە

٢٠- ئەڤرو    ئەو    دەنگ    و شيانە

 

٢٢- کەسایەتی       ئەوێ      چەکە

٢٣- ئەخت   و ڤیان    تەڤ   گەلەکە

٢٤- هزرا  کێم   تو    قەد   بو نەکە

٢٥- وێ  دیروک  خەلەک    خەلەکە

قصيدة ؛ خديجة مسعود كتاني

شرح الابيات ؛

عنوان القصيدة ؛ المرأة والحياة

        ١-ظهرت ورود الربيع لتزين الارجاء مكملة الاحتفاء بهذا اليوم

٢- بداية  ظهور الربيع بحلته

٣- العلم يرفرف عاليا احتافاء بهذا اليوم

٤- صرخة إنطلاق للمراة

٥- المرأة رمز الطاقة ، العمل، الصبر، والتحمل

٦- إنها وردة الحب استقرت في قلوب محبيها ،أولادها، أحفادها، أقربائها

٧- شاركت ساحة الحياة وقدمت العون والمساعدة من يد الرضى

٨- تتميز بالصرامة والقوة في الشدائد

 

٩- لقد تألقت المرأة في الكثير من مجالات الحياة كالشمعة المتوهجة

١٠- وإنتشر بريقها وصيتها في كل الارجاء

١١-  أثبتت جدارة في كسر الموانع للمضي قدما

١٢- تلك الخطوات ايقضت في النفوس روح الامل للارتقاء المتكامل

المجتمعات

١٣- عليها المضي قدما بخطوات واثقة

١٤- منطلقا من ايمانها بقدراتها واستثمار إمكانياتها في المجال الذي يناسبها

١٥- بهذا تشكل ركيزتها موضع قوتها في البناء الحضاري

١٦- ونواجه بسلاح العقلانية من يقف في طريق تطور الانسان أيًا كان

١٧- لا تطوير للمرأة ضمن حدود المنزل في(الطبخ، والغسيل)

١٨- اليوم ليست كالبارحة لقد توسعت ساحة قدرات الانسان وتعددت مجالاتها

١٩-السبل متاحة والابواب تفتح لاهل الهمة والقدرات المخلصة

٢٠-  كمنصة انطلاق وتحقيق الذات لديها

٢١- ربما لكل دابة سلاحها تحارب بها في هذه الحياة الشرسة

٢٢- سلاح المرأة هو أضافة لقدراتها، الوفاء والحب لذويها وأحبتها

٢٣- استخدم بعد النظر في وصف المرإة

٢٤-لقد تحدث عنها التأريخ على مر العصور والمراحل

الكلمة ؛ معناها

گولا = الورود ، خەملاند = زینت ، در و وارە = الارجاء ، الأماكن ، کو = لانه

ئاخلێڤێ = بدایة ، هات = أتى ، بوهارە = الربيع ، مە = لنا ، ئاڵا = العلم ، ل  في ، سەرا = الاعالي ، دياره = ظاهرة ، ڕاپەڕینێ = التقدم والانطلاق الحضاري هەر = دائما ، مە = نحن ، کارە = نعمل ، کار = العمل ، هەدار = الصبر  سونبولە = الرمز لناڤ = فی ، دلا = القلوب ، ڤیان = المحبة ، گولە = الزهرة  لكێشا = معترك، ژینێ = الحياة ، مل بملە = يد العون والمساعدة ، لهەڤڕکیێ = الشدائد، صنگ = العمود الحديدي ، چوکولە = سلاح قديم ذو زوايا حادة كتعبير عنرالقوة والشجاعة لدى المرأة في الضروف القاهرة ، ئافرەته = المرأة ، موم = الشمعة، ڕوناهی = الضياء ، دا = خيمت ، انتشرت ، گوند = القرى ، وارا = المناطق، بتباهي = معا ، كو= لاجل ، بەستیێ = القيود ، هات = أتت ، دیماهی = النهاية، دا = لاجل ، پێنگاڤ = خطوات ، مە = نحن ، ڕاست = واثقة  درست = صحيحة،  بێ = بدون،  باوەر = صادقة ، معتمدة،  خاڤ = سطحية ، سست = متخلخلة غير صلبة ، لسەر= على ، بنياتەکێ = أساس ، خو ڕست بن = صلبة متينة ، لبەر = أمام،  ڕێگرا = من يقف في طريق تقدم المرأة ، تير= السهم ، بست = عمود من الحديد الرفيع ، نه = ليست ، شویشتن = الغسيل  قازانە = الجدر الذي يطبخ فيه ، ژین = الحياة ، نه = ليست ، ئێک = واحد  دوو= إثنان، لانە = مجال ، ڕێک = طرق ، دەرن = أبواب ، ئەڤ = هذا

جیهانە =  العالم، ئەو = هی (المرأة)، خودان = صاحبة ، دەنگ = صوت، شيانە = قدرات، هەر = دائما، ئەو= هي،  كەسەکا = شخصية،  پڕ چەکە = مسلحة، ڤیان = المحبة ، ئەخت = الوفاء، وێ = لها ، گەلەکە = الكثير، هزرا کێم = عدم التحسب ، تو = أنت، قەد = أبدًا ، نەکە = لا تعمل ، وێ = هي  دیروک = التأريخ ،خەلەک خەلەکە = حلقات زمنية لاتعد ٠

مصدر الصوره: صابر صبري خوشناو

 

2 Comments on “المرأة في يومها – خديجة مسعود كتاني”

  1. زوور سوپاس بو هەڤ پشکیا دلسوز هێژا (رێزان) ڕاستە پێتڤیە ئەم ڕوناهیەکێ بدەینە سەر ڕولێ ئافرەتا کورد یا دگەلەک بوارا دا ئەڤرو خەباتێ دکەت و هەر وەسا ئەم بیرەوەریا ئافرەتا جیهانی بڕێزی پیروز دکەین

    كل الشكر على المداخلة الجميلة صحيح هذه المناسبة تبلور أهمية مكانة المرأة الكوردية ونظالها في أكثر من مجال والمرأة العالمية التي برق نجمها في أعلى المستويات …دمتم بصحة وسلام

Comments are closed.