هكذا هي نتائج اي مؤامرة على إقليم كوردستان / د.سوزان ئاميدي 

في 16 أكتوبر 2017 سكت العالم عن ماحصل في كركوك مما أوشك على زعزعة الأمن والاستقرار  في إقليم كوردستان لولاحنكة القوى السياسية في تعاطيها مع معطيات تلك المرحلة ، وبالتأكيد ان اغلب الأطراف التي كانت معارضة لعمليةالاستفتاء استغلت الحدث لتوعزه الى ان ما حدث كان نتيجة إصرار الإقليم على إجراء الاستفتاء ، اني ارى ان الاتفاقالمزدوج من حكومة العبادي والقوى الاقليمية والدولية بتنسيق مع طرف من داخل الاقليم على المناطق المستقطعة (المتنازععليها) ما هي إلا مؤامرة على الإقليم وإنقلاب على الدستور تمخض عن هجوم عسكري ميليشياوي وغير أخلاقي لم يراعمعايير حقوق الانسان وذلك لاجبار الاقليم على عدم إصدار أو تنفذ  القرارات الفردية ،بمعنى آخر ان الدول التي تدعيالحرية والديمقراطية فضلا عن الدول الاقليمية تريد ان تفرض هيمنتها على مستقبل الإقليم وشانه الداخلي من خلال اعطاءالضوء الاخضر لقوى الحكومة الاتحادية وحركاتها الميليشياوية بالعمل العسكري متى ارادوا ذلك . والان لو اردنا الإطلاع على نتائج موقف هذه الدول والمجتمع الدولي والحكومة الاتحادية في العراق وفيما ارتأت اليه بالضغطعلى الإقليم والقيام بالعمل العسكري على كركوك وباقي المناطق المستقطعة التي كانت البيشمركة فيها تسيطر على امنهاواستقرارها نرى انها اعكست سلبا عليهم بدليل ان القواعد الامريكية مهدده ومستهدفة يوميا من نفس المناطق ونفسالميليشيات والاطراف التي اتفقت معها ضد الاقليم ،وفي المقابل الحكومة الاتحادية التي وافقت على موقف امريكا وبريطانياوقوى اقليمية ودولية اخرى في تنفيذ الهجوم العسكري على كركوك واطرافها وتهجير الكورد والقوى السياسية منها وزعزعةامن واستقرار اقليم كوردستان اليوم هذه الحكومة والميليشيات تعيش في وضع يرثى له بسبب التهديد الامريكي فالقواتالأمريكية تشن ضربات على مواقع ميليشياويه وشخوصها المهمة في العراق ردا على هجماتهم المتكررة اما رئيس الوزراءالعراق محمد شياع السوداني فهو يواجه الضغوط الهائلة من كلا الطرفين الأمريكي والميليشياوي محاولا اقناع الميليشياتبعدم تصعيد هجماتها مقابل امتناع امريكا عن استهدافهم ،بمعنى آخر العراق يعيش في وضع سياسي وأمني غير مستقربل مهدد بالانهيار ، هذا لا يعني عدم انعكاس ذلك على إقليم كوردستان فاغلب الهجمات تحدث على القواعد الاميركية فيالاقليم وبالتالي تاثير ذلك على علاقتها بالحكومة الاتحادية والتي اصلا هي متأزمة . هنا رأي يفرض نفسه على شكل سؤال ، هذه المعطيات المتأزمة في العراق والمستمرة بالتصعيد اليست كفيلة ان ترجح كفعملية الاستفتاء والاعتراف الدولي بها ؟

هكذا هي نتائج اي مؤامرة على إقليم كوردستان / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

مستقبل غزة السياسي والعسكري / د.سوزان ئاميدي 

بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر  2023 على إسرائيل والنتائج التي آلت عليها من حرب ودمار  غزة وقتل وتهجير  اهلهامع استمرار الجيش الاسرائيلي في السيطرة والتوغل لا أرى على المنظور القريب إمكانية إرجاع ادارة غزة للسلطة الفلسطينةوإن حصل فبالتأكيد سيكون لحركة فتح الدور في ذلك ويتم استبعاد

مستقبل غزة السياسي والعسكري / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو / د.سوزان ئاميدي 

كلنا يعلم عندما يشتد الضغط على إيران تقوم بخلق نزاع او فوضى لاشغال المجتمع الدولي وابعاد الأنظار عنها ولو مؤقتافضلا عن تحقيق مصالح مهمه لها . في الواقع و منذُ اول لحظة سماع خبر الضربة من حركة حماس على إسرائيل وانا في حيرة مما حصل ، الأمر كان بمثابةصدمة قوية ليس لنا فقط انما لكل فرد او شعب او نظام في العالم فالغالبية يعلمون بان إسرائيل لها نظام كامل بل مجموعةمن الأنظمة تسيطر على امنها لا تخضع اغلبها ان لم تكون كلها للتدخل البشري خاصة انظمة كشف التسلل وتعد من الأنظمة الحديثة والتى تستخدم للكشف عن أى تسلل غير مشروع للمناطق المؤمنة عن طريق استخدام حساسات حركة تعمل على تشغيلالإنذار عند الكشف عن أى حركة مشبوهة او غير مشروعة داخل المكان ومحيطه فضلا عن الرقابة الحديثة والدقيقة من الجووكل هذه الانظمة تتكاتف معا لتحصل على اقصى درجات الحفاظ على الأمن العام و السلامة ، كل ذلك يحصل في الدولالغير مهدده بامنها وغير قوية فما بالك بإسرائيل خاصة والمعتدي اي حركة حماس ليست بالإمكانيات القابلة للقيام بهذهالضربة دون غض نظر متعمد من الطرف المعتدى عليه . ضمن هذه المعرفة تولدت لدينا بداية شعور بالمؤامرة ومن ثم تحول الشك يقينا بذلك بعد قراءة مستفيضة لما يحصل منتصريحات وأخبار متتالية بعد الحدث الى يومنا هذا فضلا عن القضايا الأخرى التي تعزز بان حرب غزة تقع في مصلحةإيران، اولا: حركة حماس لم تبلغ شركائها بالوطن حركة فتح عن ما ستقدم عليه ولعدة اسباب واهمها خوفهم من إبلاغ امريكا بذلكلمعرفتهم بوجود علاقة قوية لبعض الاطراف بأمريكا ولعدم ازعاج ايران بمخططها ، ثانيا : الحرس الثوري في مكانه يتراوحبحجة ان المجتمع الدولي وعلى رأسه امريكا تطلب عدم توسيع رقعة الحرب ، ثالثا: تراجع السعودية عن فكرة التطبيع ، رابعا: تأخير او افشال المخطط الهندي الممر البحري والذي إن تم سيؤثر كثيرا على ايران لأن هذا المشروع لا يشمل ايران بالمخطط ،خامسا : تلهية المجتمع الدولي عنها وفي ذاكرتنا التي لا تنسى مؤامرة ادخال داعش في العراق ….. الخ من مصالح آنيةومستقبلية وبالمقابل تقديم خدمة تحلم بها إسرائيل هو انهاء حركة حماس ومليشياتها بالمنطقة وسيطرتها عليها وهذا مانشاهده وتحقيقه على ارض الواقع وبذلك ترجع التوازن وتجعل الامر التنفيذي للشعب الفلسطيني بيد جهة معروفة ومتعاونة(حركة فتح )معها إلا ان ذلك لا يعطي ضمان انهاء النزاع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينة ، فكلنا يعلم في عام ١٩٩٣ اتفاقيةأوسلو وموقف كلا الطرفين من فتح وحماس الاول تقبل حق إسرائيل في الوجود والثاني لم تعترف بإسرائيل وتطالب بتحريركامل لأراضي فلسطين فعندما فازت حركة حماس في الانتخابات عام 2006 اقدمت على الحرب مع حركة فتح عام 2007 لتسيطر بعد ذلك على غزة. ولكن في المؤامرات قد تحدث أمور لم تكن لها حساب عند مخططيها ، لذى ارى ليست هناك نهاية جيده لمستقبل نتنياهوالسياسي في إسرائيل وهذا ما نقرأه مابين السطور في تصريحات امريكا والشعب الاسرائيلي والاوربي اذ نلاحظ التراجعالملحوظ في مواقف المجتمع الدولي والقبول بالسماح لادخال المعونات الانسانية لأهالي غزة  .

حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

الانظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد / د.سوزان ئاميدي 

بعد تغيير النظام العراقي عام 2003 تأملت كل مكونات الشعب العراقي خيرا إلا إن الأمر  أثبت عكس ذلك فبعد عشرين سنةمن التغيير قامت الأحزاب الطائفية بتدمير واحراق وسرقة كل ماتبقى من العراق واضافه الى تعزيز روح الطائفية يحاولون نشر الكره القومي ليصبح العراق ساحة للإرهاب والاقتتال الداخلي وغياب السلمالأهلي والتجانس الاجتماعي الذي عاشه الشعب العراقي . ولا يسعنا هنا ذكر التفاصيل وكي لا نخرج عن مضمون الموضوع الذي نحن في صدده بسبب الأوضاع الحالية بين إقليمكوردستان والحكومة الاتحادية فالحال ذاته مع باقي مناطق ومحافظات العراق وكي يبعدوا انظار اهلينا في الوسط والجنوبيحاولون دوما خلق أزمات مع الكورد وتحميلهم عبأ فشلهم في ادارة الدولة من خلال ارسال قوى عسكرية لتهديد الإقليم وفرضالحصار الاقتصادي عليها وذلك بقطع مستحقات الاقليم الدستورية فضلا عن إحداث زعزعة في الامن والاستقرار من خلالالارهاب كداعش أو مليشيات لمحاربة البيشمركة ، ويبدو ان ماذكرناه وامور اخرى لا يسمح المجال لذكرها الا ان الأحزابالطائفية في الحكومة الاتحادية لم ترضيها كل ذلك فذهبت لتمنع إقليم كوردستان من تصدير النفط عبر تركيا بقرار من هيئةالتحكيم لغرفة التجارة الدولية لتدخل الإقليم بازمة اقتصادية . هذا القرار كباقي القرارات المجحفة بحق الإقليم يذكرنا باتفاقية جزائر عام 1975 وقعها صدام حسين وشاه ايران برعايةالرئيس الجزائري هواري بومدين وفي الاتفاقية تنازل العراق عن سيادته على نصف شط العرب لإيران وتضمنت كذلك تحديدالحدود النهرية حسب خط التالوك (أعمق النقاط في وسط شط العرب) مقابل ضرب الكورد ، علما ان الاتفاقية كانت خرقاللدستور العراقي المؤقت حسب المادة 3  ، ومع مرور الوقت ايقن النظام العراقي إن الاتفاقية لم تحقق سوى الخسارة والندموكذلك خلافات حدودية وأنتهت بالحرب بينهم . في الواقع الخلافات الحدودية بين العراق وإيران مستمره إلى الآن بل ان ايران مسيطرة على اغلب المناطق خاصة النفطيةكمنطقة الفكه . وكذلك اليوم الحكومة الاتحادية بقرار توقف صادرات نفط إقليم كوردستان من اجل حصرها اقتصاديا بل تجويعها وغيرمكترثة بان تأثير هذا القرار السلبي لا يتوقف عن الاقليم انما تداعياته تطال العراق كله اقتصاديا وسياسيا . وهنا سؤال حقا يفرض نفسه :  لماذا التعامل مع الكورد عبر التأريخ بهذا الاضطهاد والإجحاف والعنف و اللاإنسانية ؟! . ودائما يبقى الكورد ويذهب مضطهدوهم الى مزبلة التأريخ . واليوم ما يحصل في كركوك يمكن تسميته ( شر البلية ما يضحك) فالاحزاب الطائفية من خلال مليشياتهم يثيرون غضبالشارع ويسببون استشهاد البعض وجرح اخرين فقط لمنع حزب كوردستاني تطبيق الدستور وذلك برجوعه الى مقره فيكركوك .

الانظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

الخيار بين إحترام أسس الفيدراليه الديمقراطيه والوحده الوطنيه وبين الدفع بأسباب الانفصال / د.سوزانئاميدي 

السلطات الاتحادية العراقية لا ولم تلتزم  بالدستور  ولا تتقيد بما يفرضه النظام الفيدرالي الذي تم اختيارهكنظام حكم في العراق وتثبيته في الدستور العراقي ومن ثم تم التصويت عليه من قبل الشعب . هذا النظام الذي خول لاقليم كوردستان نظام مستقل (سلطة تشريعية، وتنفيذية، قضائية مستقلة ولها حقالسيادة على حدودها الطبيعية ) وهذا يعني تحديد السلطات الحصرية في العراق الاتحادي وترك ماتبقىلاقليم كوردستان اضافة الى بعض السلطات المشتركة بين بغداد واربيل ولكن كلمة الفصل فيها عند النزاعاتستكون للإقليم حسب المادة 115  من الدستور  العراقي . ومن اهم الامور الاساسية والرئيسية والتي تخلق مشاكل مستمرة بين بغداد واربيل هي التي تتعلق بتوزيعالثروات الوطنية وتنظيم الموازنة العامة لانها تقع ضمن اختصاص الحكومة الاتحادية . في الحقيقة ملكية وإدارة الحقول النفطية الحالية وكذلك توزيع عائداتها تمت معالجتها دستوريا فيالمادتين 111 و 112  بموافقة اقليم كوردستان وذلك من اجل توزيع عائدات الواردات على الشعب العراقيبشكل منصف وهذا يؤكد مدا حرص الاقليم على دخل المواطن في جميع محافظات العراق  وبث شعورالطمأنينة. في الواقع موافقة إقليم كوردستان  على تقسيم الدخل القومي العراقي بين الأقاليم بما في ذلك دخل البترولولكن حسب تعداد السكان فضلا عن ما يتسببه انتاج البترول من مشاكل وتأثيراتها على البيئة المحلية ، فانلم يأخذ ذلك بنظر الاعتبار وثم تم التعامل مع مواد الدستور  سياسيا فبالتأكيد سنشاهد استياء ورفض منالإقليم وأي اقليم اخر مستقبلا حتى الغير منتج للبترول في حال التقصير في دخل البترول . وما نراه في البرلمان العراقي منذ تأسيسه هو تجسيد للمصالح الحزبية والفئوية في تشريع القوانين خاصةعندما يكون التوقيت قبل الانتخابات محاولين الكسب على حساب مناطق اخرى مما يفقد العدالة محتواهاالذي اكد عليه الدستور . فترى بعض الاحزاب والاطراف يتحججون على ان مناطقهم او محافظاتهم تعاني من سوء الخدماتوالتنمية مقارنين ذلك لا بالمحافظات الاخرى بل بالاقليم ويحملونه عبيء فشلهم وتقصيرهم الإداري والفسادالمستشري في تلك المناطق رغم معرفتهم المسبقة بمدى معاناة الإقليم مع الحكومة الاتحادية في قطع الميزانيةتارةً وتاخيرها في فترات إستحقاقها تارةً اخرى، والإشكالية الكبيرة هنا ان هؤلاء الفاشلين في إدارةمناطقهم هم الأغلبية في البرلمان العراقي مما يصعب على إقليم كوردستان كسب المفروض لجماهير الاقليم . وما يحصل اليوم في موضوع الموازنة لا يختلف اثنان على انه مؤامرة ضد الإقليم فاستمرار هذه الظاهرةالعدائية لاتفاقات سياسية بين اطراف ذات مصالح لا يمكن ان يخرج خارج إطار المؤامرة ، وتاريخ الكوردحافل بالمؤامرات عليهم  لذا اجزم ان سياسة بغداد لا  ولم تغيير من شوفينيتها واصرارها على الاجحاف بحقالشعب الكوردي . وضمن المعطيات الاقليمية وحتى الدولية لا تبشر  على المدى القريب بالاعتراف الحقيقي والواقعي علىحقوق الشعب الكوردي  لذا ادعو حكومة الإقليم الى :- ١- تعزيز سعيها  في بغداد للإسراع في مناقشة قانون النفط والغاز  العراقي لرسم  ملامح إدارة الثروةالنفطية وإدارة عائداتها بالشكل الذي يحقق العدالة . ٢- تعزيز تشكيل السياسات الاقتصادية التي تحقق مطالب وخدمات الاقليم لتعم الفائدة على دخل المواطنالكوردستاني . ٣- استغلال المصادر المحلية لزيادة الدخل المستقل للاقليم واذلال اي مواقف مجحفة صادرة من الحكومةالاتحادية عليها. ٤- قياس معدل النمو الاقتصادي ودخل الفرد فضلا عن القدرة الشرائية والبطالة… الخ لمعرفة مستوى معيشةالمواطنين في الإقليم وذلك لتمكين المؤسسات المسؤولة في اتخاذ قرارات مدروسة لعمل الازم . ٥- بذل الجهود في اتمام مسودة مشروع دستور الاقليم لمناقشته سياسيا واعلاميا ومن ثم للتصويتالبرلماني والشعبي . وأخيرا وليس اخرا .. الى الحكومة الاتحادية والذين وقفوا وانتقدوا الاستفتاء نقول ” كما هناك اسسلتكريس الوحدة الوطنية في الدول الفيدرالية الديموقراطية كذلك هناك اسباب تشجع على الانفصال الأمرالذي يتطلب منكم تعزيز الأسس وإضعاف الأسباب .

الخيار بين إحترام أسس الفيدراليه الديمقراطيه والوحده الوطنيه وبين الدفع بأسباب الانفصال / د.سوزانئاميدي  التفاصيل

حرية التعبير / د.سوزان ئاميدي

صارع الانسان منذ القدم من اجل الحرية واخذ مداها في جميع المجالات واحدها في المجال السياسي وتمثلت هذه الحريةبمشاركته وتجسيد رأيه في إختيار الحكومة التي يرى بانها قادرة على تحقيق مصالحه والمصالح العامة ويتم ذلك عبر آلياتالمشاركة السياسية التي تترجم حريته الى أمر واقع ومادي وملموس . وقد وردت أول إشارة لحرية التعبير الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان في 10/12/1948 وأقرت الجمعية العامة للاممالمتحدة به وأصدرته وطلبت الجمعية من البلدان الأعضاء ان تدعو لنص الإعلان وان تعمل على قراءته وشرحه ونشره وتوزيعه , (تنص المادة 19 من الاعلان على ان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل حرية اعتناق الآراء دون اي تدخلواستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها واذاعتها باية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية ) وكذلك المادة 19 من العهد الدوليالخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي اعتمد للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العام للأمم المتحدة في16/12/1966 وقد صادق العراق على العهد الدولي في 25/1/1971 وبموجب نص المادة 38 من الدستور العراقي الدائموالمصادق عليه في الاستفتاء الشعبي العام في 15/12/2005 اكفل فيه حرية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي ,وتوقيعالعراق على العهد الدولي الزم نفسه بتطبيق المعاهدة الدولية . ان حق التعبير هو تصرف الفرد او الجماعة تجاه المجتمع السياسي الذي يعيش فيه ولايمكن حصر شكل هذا التعبير الا انذلك يرتبط  ومستوى الوعي , وللتنشاة دور كبير في اختيار شكل التعبير , فللعائلة والمدرسة بكل مستوياتها الدراسية دورتربوي اساسي على التنشاة وكذلك وسائل الاعلام بكل انواعها بل أرى انها الاكثر اهمية في التاثير على راي الجماهيرواخيرا وليس اخرا الاحزاب السياسية هي الاخرى تلعب دورا مهما على الفرد في صياغة المفاهيم والاحداث السياسية ويكوندورها في الغالب سلبيا لانها تجعل الفرد مرتبطا بمصلحة الحزب . في الواقع ارتبطت حرية التعبير بالديمقراطية كون الديمقراطية تعطي المواطنين الحق في الممارسة السياسية من خلالالتعبير عن رأيهم بكل حرية بعيدا عن الضغوطات والتقيدات وهذا يتم عندما تخفف السلطة تاثيره على المجتمع وتعزز من حقالجماهير في الدفاع عن نفسها وسيادة القانون ورفض الاعتقالات غير الشرعية وتبديل كل ذلك بإتاحة الفرصة للتنظيماتالمهنية من اجل توعية المواطن لغرض تاهيلهم للمشاركة من باب ربط الحرية بالحق عند ذاك تصبح حرية التعبير امرا واقعا حيافاعلا وملزما . في الحقيقة مقدار ضمان الحريات الاساسية كحرية التعبير وحرية النشر وحرية الحصول على المعلومات وحرية الاجتماعوحرية تشكيل مؤسسات المجتمع المدني  من دون وصاية من السلطة وحرية تشكيل الاحزاب وعملها بشكل مستقبل تعتبر اهممعايير الانتخابات ونزاهتها . ويعتبر المواطن هو حجر الاساس في تمكين الانظمة لأكتساب شرعية لسلطتها وذلك من خلال عملية مشاركة الفرد السياسية ( الانتخابات) والتعبير بحرية لاختيار سلطته السياسية والذي يعكس نوع ارتباط الفرد السياسي . وهناك عدة تفسيرات للتعبير الحر في اختيار المواطن سلطته السياسية • الاختيار العقلاني • الاختيار العاطفي • الاختيار البيولوجي الوراثي وترتبط حرية التعبير بنزاهة العمليات الانتخابية بمعنى اخر وهو حيادية الجهة المشرفة على العملية الانتخابية فضلا عنالاعلام ومدا مساهمته اذ يعتبر الاعلام عاملا مهما للغاية في انجاز مرحلة الانتخابات الديمقراطية فمن خلال مراقبة الاعلاميمكن قياس نسبة تغطية الموضوعات الانتخابية وظهور بعض الانحيازات الجديدة او غيابها , وملائمة التدخل الاعلاميلاتجاهات بعض المتنافسين السياسيين فضلا عن كفاية المعلومات المنقولة الى المقترعين عبر الاخبار والرسائل السياسيةالمباشره فضلا عن برامج لتزويد عامة الشعب بالمعلومات والاعلانات الهادفة لتثقيف المقترعين . وبالتالي لابد ان يكون الاعلام حرا ونزيها كي يكسب ثقة الشعب فإن مراقبة الاعلام تهتم بخلق تفاعل حقيقي بين عدة حقوقانسانية اساسية ترتبط ببعضها بما فيها الحق بإجراء إنتخابات نزيهة وحق المرشحين بالتعبير عن رسائلهم في حملة انتخابيةلإستمالة جمهور الناخبين وحق الإعلام في البحث عن المعلومات ونقلها لتثبت نزاهة العملية السياسية وعدم حصول ما يزعزعمصداقيتها . وبالتأكيد ان حرية الإعلام وحرية التعبير فيه من إحدى أهم المبادئ الأساسية في النظم الديمقراطية بمعنى آخر حياديةالإعلام من خلال تأمين المعلومات الدقيقة والمتوازنة التي تفيد الشعب في اتخاذ الخيار السياسي الحر والواعي فحرية التعبيروالوصول الى المعلومات تعزز من فعالية المشاركة السياسية للجماهير اي لا يمكن ممارسة هذا الحق ( حرية الرأي والتعبير ) بدون حرية الحصول على المعلومات او حرية الإعلام بكافة اشكاله المطبوع والمرئي والمسموع والاليكتروني . وهنا سؤال يفرض نفسه : هل الإعلام لدينا يجسد ويمثل التقييمات المذكورة ؟ ولتامين حرية التعبير لابد من قوانين ترفض اي قيود عليها إلا على أسس مشروعة وضرورية بحدود المادة 19 من الإعلانالعالمي لحقوق الإنسان , هذا لا يلغي وجود القيود القانونية الضرورية على حرية الرأي والتعبير ,وذلك لغرض تنظيم ممارستهاولضمان إحترام حقوق او سمعة الآخرين  او الأمن الوطني والنظام العام او الصحة العامة او الأخلاق العامة واخيرا وليس آخرا ان حرية التعبير ان لم تكن مطلقة في اي دولة وذلك لضبط ممارسة الافراد والحيلولة دون استغلالها بشكلمغاير للغاية والأهداف السامية التي أقرت من أجلها وهو الوصول الى توازن بين حقوق الفرد وحرياته في مجتمع ديمقراطيعلى ان تكون تلك القيود محددة بنص قانون .

حرية التعبير / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

ماذا بعد زيارة رئيس اقليم كوردستان الى بغداد / د.سوزان ئاميدي 

ان الزيارات التي تقوم بها وفود حكومة اقليم كوردستان ومنذ اول تشكيل للحكومة الاتحادية في العراق والى يومنا هذا  هي لنفس الغايةوالاسباب وذلك بسبب اهمال وعدم جدية الحكومة الاتحادية في حلالقضايا العالقة بين الطرفين وبسبب استمرار هذا الاهمال وعدم ايجادحلول اصبح جليا للكل ان الامر متعمد الا ان حكومة الاقليم لا ترى اي طريقة ووسيلة اخرى غير إنها تداوم على الزيارات والتباحث وبعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعهد بأن حكومته ستكون جادة في حل جميع الملفات العالقة بين بغداد وأربيل وبالمقابل حكومة اقليم كردستان تعول على محمد شياع السوداني بشأن حلهه المشاكل  استنادا الى الاتفاقات التي كتبت بشكل تحريري لدى تشكيل الحكومة متمثلة …

ماذا بعد زيارة رئيس اقليم كوردستان الى بغداد / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

المعطيات السياسية تدعو الى ضرورة وحدة الصف الكوردستاني  / د.سوزان ئاميدي 

العالم كله يعلم عن المدة الزمنية التي استغرقها الكورد لتحقيق هذا النوعمن الاستقلال الذاتي فضلا عن الثمن الغالي الذي دفعه من حياته من اجلذلك . ان تنامي الوعي القومي الكوردي مع استمرار تزايد الاضطهاد القومي

المعطيات السياسية تدعو الى ضرورة وحدة الصف الكوردستاني  / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

اهمية الديمقراطية في الإدارة الداخلية للحزب/ د. سوزان ئاميدي 

الاحزاب تمثل عنصرا مهما من عناصر الديمقراطية فلا بد من وجودالمبادئ والمؤسسات والآليات التي يلزم وجود حد أدنى منها في الحزبحتى يكتسب صفة الديمقراطية . ومفهوم الديمقراطية داخل الحزب واسع يدعو الى اساليب مشاركة اعضاءالحزب في المناقشات الداخلية واتخاذ القرارات وتحديد سياسات الحزب .

اهمية الديمقراطية في الإدارة الداخلية للحزب/ د. سوزان ئاميدي  التفاصيل

الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحدد موعد مؤتمره رغم التحديات/ د.سوزان ئاميدي

بعد التجربة الناجحة في تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ايران والدروس المستنبطة من ثورة البارزاني 1943-1945 تطلبالامر تأسيس حزب ديمقراطي كوردستاني على غرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران فتم ذلك عام 1946 وفي نفس السنه تمعقد اول مؤتمر للحزب في السادس عشر من آب . تشكل الحزب من جميع الاتجاهات السياسية الفكرية في كوردستان متخذا  توجها  قوميا كورديا  لا يمينيا ولا يساريا مع اعطاء الحق فيحرية التفكير والإيمان بأية عقيده فكرية على ان تكون مصلحة الكورد وكوردستان في المقدمة. ومنذ تاسيس هذا الحزب تم عقد ثلاثة عشر مؤتمرا اهمها كما ارى هو المؤتمر الحادي عشر لانه جاء بعد الانتفاضة والانتخابات التي جرتفي 19/5/1992 اذ أصبحت الاوضاع مهيئة لانعقاد المؤتمر المذكور في عام 1993 متزامنا مع مناسبتين تاريخيتين الأولى هي الذكرىالخمسون لثورة بارزان وذكرى تأسيس إذاعة صوت كوردستان. لم يتم عقد مؤتمر آخر حتى أواخر عام 2010 لاسباب كثيرة ومبررات مقنعة للحزب نفسه الا انها لم تكن كذلك على الصعيد العام فليسمقبولا لاي حزب ان يتأخر بإقامة مؤتمر دوري يتم تحديده من قبل الحزب يوضح فيه دستور الحزب ، وبسبب المكانة الرفيعة لقادة الحزبوعلى راسهم مسعود البارزاني أصبح الامر منوطا لشخصه اكثر مما هو لقانون الحزب. واليوم يقوم الحزب بالتحضيرات المهمة الاساسية لعقد المؤتمر الرابع عشر والذي تم تحديد الثالث من شهر( نوفمبر) لهذا العام ولاول مرة فيدهوك . في ظل المعطيات العامة الاقليمية والدولية فضلا عن الداخلية العراقية يتطلب من حزب البارتي مواجهة كل التحديات وان يقدموا مؤتمرا نوعياوهذا ما يطمح اليه ناخبوهم بسبب التاريخ العريق لهذا الحزب المعروف على جميع الاصعدة السياسية الاقليمية والدولية فضلا عن انمسعود البارزاني شخصية معروفة عالميا خاصة كونه نجل مؤسس هذا الحزب الذي حافظ على البيت الكوردي . في الحقيقة الشعب الكوردستاني يأمل ان يكون لهذا المؤتمر صدى ايجابي كبير وفعلي لا يتوقف عند التوصيات بل على ذكر الإصلاحاتوالعمل على تنفيذها بمدة قياسية  للحفاظ على مصداقية الحزب وذلك لأن الشعب مدرك اهمية هذا الحزب في صنع القرار السياسي منخلال السلطات الثلاث ( التنفيذية والتشريعية والقضائية) فضلا عن مهامات اخرى كحشد المصالح الاجتماعية وتمثيلها وطرح بدائلللسياسات والتحقق من نزاهة السياسيين الذين سيكون لهم دور في حكم المجتمع. في الواقع نحن امام قضية شائكة تتمثل في الخلاف القائم بين تحقيق الديمقراطية عن طريق التنافس بين الاحزاب مقابل تحقيقالديمقراطية داخل الاحزاب اذ ينبغي ان ينعكس التزام الحزب بالمبادئ الديمقراطية لا في دستور الحزب فحسب بل في العلاقات القائمة بينأعضائه وهذا ما يطمح له ويعمل به الحزب الديمقراطي الكوردستاني والشعب كالسماح لاعضاء الحزب بالتعبير عن ارائهم وتشجيع عضويةالنساء والتسامح مع الافكار المختلفة والإلتزام بما تم الاتفاق عليه من قواعد واجراءات تستخدم في صنع القرارات وجميع الأعضاء موضع المسائلة .

الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحدد موعد مؤتمره رغم التحديات/ د.سوزان ئاميدي التفاصيل

الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية / د. سوزان ئاميدي 

  الاشتباكات التي حصلت في (المنطقة الخضراء) ادت الى وقوع 63 شهيد  6 منهم من الجيش العراقي  و 4 من العصائب المنتمين الىالمكتب المشترك لحزب الله في منطقة الخضراء وعدد الجرحى 700  ، ثلاثة عشر منهم كانت جرحاهم خطيرة لا نعرف شي عن مصيرهم(هذه الارقام من كوادر المستشفيات ) . يبدوا لنا رغم توقف الاشتباكات في المنطقة الخضراء والاحداث في البصرة بين العصائب وسرايا السلام وتهديد الكاظمي بتنفيذ المادة 81 ان المعطيات لا تبشر بالخير  فالوضع مازال متشنج جدا امنيا وسياسيا بل اذهب الى ابعد من ذلك حيث ارى ان الازمة في بدايتها. في الواقع العراق مليء بالأزمات الا ان ازمة البيت الشيعي هو المحور الأساسي المسيطر حاليا ولا ارى اي بوادر مؤثرة لحلحلتها ، بمعنىاخر لا يوجد حل لتقريب وجهات النظر بين الخصمين السيد مقتدى الصدر واطراف من الإطار التنسيقي . في الحقيقة هذه المرة الأولى منذ تحرير العراق عام 2003 نشاهد ازمة داخل البيت الشيعي ويرجع السبب الاساسي الى عدم الإتفاق بينالمرجعية الشيعية في العراق وإيران بعد ان كانوا ذو تاثير ونفوذ كبير وواسع وسيطرة على شيعة العراق. من الجدير بالذكر ان تصريح سيد مقتدى الصدر قبل الانتخابات الاخيرة تعهده بإحداث تغيير في السياسة والنظام سعيا الى تشكيلحكومة اغلبية تحارب الفساد والمفسدين اقلق شركائه من الطائفة فاصبحوا الجهة المعادية لتحقيق اهداف التيار الصدري ، الامر الذي جعل من الوضع السياسي اكثر تأزم بل مغلق خاصة بعد قرار انسحاب سيد مقتدى الصدر من الحياة السياسية والتي جاءت اثر اعلانرجل الدين كاظم الحائري الاستقالة من منصبه وتوصية اتباعه ومنهم التيار الصدري اتباع المرشد الايراني علي خامنئي. إضافة الى ماسبق لابد ان نذكر ان الطرف الآخر( الإطار التنسيقي) هو المسبب الأساسي والاول المعزز لكل التطورات والاحداث المتلاحقةالمتأزمة التي تعصف بالعراق وبالتالي هو وميليشياته سبب الانتكاسة في المساعي السياسية للحل ومن ثم الاخفاق المستمر في التوصلالى تشكيل الحكومة. وطبعا المجتمع الدولي وعلى رأسها امريكا وبريطانيا لا تقوم الا بمبادرات خجولة لا تخرج ابعد عن بعض التصريحات ك” نحن نراقب عنكثب الاضطرابات التي حصلت في بغداد ونشعر بالقلق حول التقارير التي تتحدث عن العنف”.

الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية / د. سوزان ئاميدي  التفاصيل

المعطيات السياسية بعد الانتخابات في العراق «كأنك يا أبو زيد ما غزيت» / د.سوزان ئاميدي 

التنافس السياسي في العراق اصبح أكثر حدة وظهور بسبب كثرة الانقسامات وتوسع نفوذ إيران فضلا عن تدخل دول اقليمية أخرى كردةفعل للتدخل الايراني ومقابل ذلك المجتمع الدولي وعلى راسه امريكا التي تراقب المشهد السياسي وتطالب بالاستقرار ولكن متأملة صراعايحصل بين مكونات هذه المنطقة المذهبية مستقبلا . الاحزاب الشيعية تعيش في وادي بعيد عن ارض الواقع المزري وان ظهر بينهم طرف او اطراف عراقية محاولين التغيير ( التحالف الثلاثينموذجا ) يسعى الاخرون دون تحقيق ذلك ليصبح المشهد السياسي مخالف لكل التصورات والتوقعات ، فانسحاب كتلة فائزة متصدرة فيالانتخابات عن تشكيل الحكومة والعملية السياسية وحل محلها اطراف غير فائزة وفاسده وفاقدة لثقة الشعب والتي كانت السبب في تقديمموعد الانتخابات بعد مناهضة شعبية امر يدعو للقلق ويهدد مستقبل العراق والنظام الديموقراطي فيه. بامكننا القول بان مظاهرات تشرين لها دور فيما أفرزته نتائج الانتخابات وخسارة الاحزاب والميليشيات الطائفية وتحول في توجهات بعضالاطراف التي قد ادركت خطورة المرحلة ، ولكن هذا لم يلغي النفس الطائفي لدى بعض الاحزاب والمجاميع التي اتخذت من الطائفية ورقةضغط قبل الانتخابات وبعدها لإدامة تواجدها في السلطة وعدم خسارة امتيازاتها فنراها اكثر تقربا وعمالة لإيران الامر الذي يهدم اي نفساو تفكير وطني بمعنى آخر قوة سيطرة ايران على العراق بشكل عام وعلى قراراها السياسي بشكل خاص مع ضعف امكانيات العراقللردع يجعل الامر شبه مستحيل في التغيير المطلوب . وهنا سؤال يطرح نفسه: هل هذا يبرر لتيار سياسي حاصل على اعلى نسبة مقاعد البرلمان الانسحاب من تشكيل الحكومة ؟ انا عن نفسيلا اراه مبررا لذلك بل بالعكس اراه معززا من اجل البقاء والإصرار على تشكيل الحكومة ليس فقط لتحقيق المطلب الشعبي ( الناخبين) بللتعزيز الجبهة الوطنية ضد التدخل الخارجي والخروج من مازق التبعية . وما خلفه هذا الانسحاب هو ان الطرف الآخر ( تحالف الاطار التنسيقي ) المعطل لتشكيل الحكومة رحب بقرار سيد مقتدى الصدر فيالانسحاب وأستقبل الامر بكل اريحية واعتبر ان انسحاب التيار هو إنهاء للانسداد السياسي ومن ثم جاؤا مسرعين ليحلوا محل نواب الكتلةالمتصدرة في الانتخابات لتصبح الكتلة الاكبر في البرلمان وتتصدر المشهد السياسي وقراراته . هنا سؤال اخر يفرض نفسه وبقوة: هل هذا ما كان يطمح له سيد مقتدى الصدر بقراره في الانسحاب ان يسلم مقدرات الحكم بيد منأعتبرهم مفسدين او تابعين؟! اذ لم تمضي ايام على قرار الانسحاب وكوادر الاطار يتحدثون عن تعديلات في القوانين لصالحهم . يبدو لي ان الصدريين نادمين على قرارهم في الانسحاب ولهذا نسمع تصريحات منهم اقرب الى التهديد للعملية السياسية ويوحي الى انهممقدمين على امر ما “إن جرت الرياح بما لا يشتهون” والاغلب هو النزول للشارع وارى ان ذلك سيضعف الكتلة الصدرية خاصة وان المجتمعالدولي مشغول جدا باوضاع دولية اقليمية غير مستقرة وعليه لايرغب حاليا وجود عدم استقرار في العراق  . في الواقع ارى ان الاطار التنسيقي قد يعجز عن تشكيل الحكومة دون موافقة سيد مقتدى الصدر لذا فالمرجح حل مجلس النواب واللجوءالى انتخابات مبكرة وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .

المعطيات السياسية بعد الانتخابات في العراق «كأنك يا أبو زيد ما غزيت» / د.سوزان ئاميدي  التفاصيل

نظره في انتخابات اقليم كوردستان ٢٠٢٢ / د.سوزان ئاميدي

الأول من أكتوبر المقبل المفروض هو موعد لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان والمعطيات السياسية تشير الى وجود خلافات بين الاحزاب الكوردستانيه حول قانون الانتخابات ابرزها اعتبار الاقليم دائرة …

نظره في انتخابات اقليم كوردستان ٢٠٢٢ / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

كتلة الاطار الايراني المعطله / د.سوزان ئاميدي

افضت الانتخابات العراقية الاخيرة في 10 اكتوبر 2021 الى تشكيل كتلة تحت مسمى”الإطار التنسيقي” جمعت الاحزاب والاطراف التابعة والموالية لإيران وبالمقابل تشكلت كتلة اخرى من احزاب واطراف أخرى غير موالية …

كتلة الاطار الايراني المعطله / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

البرلمانيين المستقلين بين ثقة الجماهير من عدمها / د.سوزان أميدي

قدِم نواب الى جلسة البرلمان بعربات ما يسمى بالتوك توك من وسط بغداد الى البرلمان العراقي اشارة الى انتمائهم للمظاهرات الشعبية وقد فازوا مع قوائم ومستقلين اخرين باكثر من 40 …

البرلمانيين المستقلين بين ثقة الجماهير من عدمها / د.سوزان أميدي التفاصيل

امريكا ودخول روسيا لاوكرانيا / د.سوزان ئاميدي

  امريكا تريد الحفاظ على مكانتها الدولية من خلال قطع الطريق امام اي قوة منافسة وايجاد نفوذ لها في كل مناطق العالم حتى وان “اضطرت” الى المواجهة العسكرية ، ولتحقيق …

امريكا ودخول روسيا لاوكرانيا / د.سوزان ئاميدي التفاصيل

الأحزاب الكوردية بين السلطة والمعارضة/ د.سوزان ئاميدي

  ان غالبية أبناء الشعب الكوردي لهم رؤاهم الخاصه عن السياسة في اقليم كوردستان وكلهم يعلم ان هنالك فسادا اداريا وماليا ويأملون جميعا ان يتخلصوا منه بأسرع وقت ممكن , …

الأحزاب الكوردية بين السلطة والمعارضة/ د.سوزان ئاميدي التفاصيل

المحكمة الاتحادية العراقية مسيسة بامتياز / د.سوزان ئاميدي

  المعروف وحسب الدستور العراقي ان اختصاصات المحكمة الاتحادية محددة ضمن المواد من 92-94 ومنها الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والأدارات المحلية ولكن …

المحكمة الاتحادية العراقية مسيسة بامتياز / د.سوزان ئاميدي التفاصيل